استئناف العمل في مطار حلب بعد ضربة إسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة النقل السورية عودة مطار حلب الدولي للعمل، اعتباراً من منتصف ليل الثلاثاء، بعد استهدافه فجر أمس الإثنين بقصف صاروخي إسرائيلي.
وقالت الوزارة في بيان لها، "استئناف حركة النقل الجوي عبر مطار حلب الدولي، حيث تمَّ إصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي، الذي استهدفه فجر الإثنين، ويمكن لشركات الطيران جدولة رحلاتها وترتيب مواعيدها، وتخديم المسافرين كالمعتاد".
وتسببت الضربة الإسرائيلية الأخيرة بأضرار مادية في مدرج المطار، ما أدى لخروجه عن الخدمة.
وقالت المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، إن الغارة استهدفت مدرج المطار، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية قريبة.
وخلال العام الجاري تعرض مطار حلب للاستهداف 4 مرات بقصف إسرائيلي.
وعلى مدار الأشهر الماضية كثف الطيران الحربي الإسرائيلي هجماته على مطاري حلب ودمشق الدوليين، وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لتنظيم حزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة.
#سوريا.. غارة إسرائيلية على مطار حلب تخرجه عن الخدمة https://t.co/RgFrQb5Z9e
— 24.ae (@20fourMedia) August 28, 2023وفي مايو (أيار) الماضي، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مطار حلب، ومطاراً عسكرياً محاذياً له، ما تسبب بمقتل عسكري وإصابة 7 أشخاص بجروح، بينهم مدنيون. وتسبب القصف بخروج المطار عن الخدمة، وفق ما نقل الاعلام الرسمي حينها عن مصدر عسكري سوري.
وتقول إسرائيل، إن غاراتها المتكررة على مطارات سوريا، تأتي بهدف تحجيم نفوذ تنظيم حزب الله اللبناني، والميليشيات المرتبطة بإيران في سوريا، ولقطع طرق الإمدادات الجوية عنهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مطار حلب حلب مطار حلب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يصعّد في الجنوب اللبناني.. وتحذيرات من فرض وقائع جديدة
كشف مراسل "القاهرة الإخبارية" في بيروت، أحمد سنجاب، عن أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المناطق الجنوبية من لبنان باتت يٌنظر إليها كجزء من سياسة إسرائيلية ممنهجة بهدف الضغط على الدولة اللبنانية، سواء سياسيًا أو شعبيًا، في محاولة لتمرير مقترح أمريكي يتضمن نزع سلاح "حزب الله" بشكل كامل من جميع الأراضي اللبنانية، وليس فقط من جنوب نهر الليطاني.
وأضاف سنجاب أن صباح اليوم شهد تنفيذ اعتداء بري جديد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة ميس الجبل بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني، حيث تسللت وحدة من الجيش الإسرائيلي إلى البلدة وقامت بتفخيخ مصنع مدني وتفجيره، وهو المصنع الذي أعاد صاحبه بناءه بعد أن دُمر خلال عدوان سابق.
كما شمل الاعتداء تفخيخ جرافة تابعة للمجلس البلدي في البلدة ذاتها، في تصعيد واضح للأعمال العدائية التي تستهدف البنية التحتية المدنية.
قصف مدفعي في عيتا الشعبولفت مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن بلدة عيتا الشعب تعرّضت هي الأخرى لقصف مدفعي من جانب القوات الإسرائيلية، مؤكدًا أن المناطق التي طالها القصف – سواء في القطاع الشرقي أو الغربي أو الأوسط من الجنوب اللبناني – تقع خارج نطاق الأراضي التي لا تزال محتلة من قبل جيش الاحتلال.
وأضاف سنجاب أن الاعتداءات البرية جاءت بعد سلسلة من الانتهاكات الجوية العنيفة التي نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء أمس في قضاء النبطية، ما يعكس تصعيدًا خطيرًا ومتعدد الجبهات قد يؤدي إلى تفجر الوضع على الحدود الجنوبية في أي لحظة، خاصة في ظل غياب أي مؤشرات على التهدئة أو التراجع من جانب الاحتلال الإسرائيلي.