تفاصيل جديدة في واقعة وفاة 4 أشقاء بإحدى قرى ديرمواس جنوب المنيا
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
شهدت إحدى قرى مركز ديرمواس جنوب المنيا، واقعة وفاة 4 أشقاء مصابون بتشنجات واضطراب وعي وارتفاع في درجات الحرارة، وتم إيداع الجثث بمشرحة المستشفي، تحت تصرف جهات التحقيق.
وقال مصدر طبي بمستشفى ديرمواس المركزي ، الأسباب الأولية وراء وفاة 4 أطفال أشقاء، بعد إصابتهم بحالة إعياء شديدة.
واكد المصدر، إن الأطفال الأربعة وصلوا إلى المستشفى بالأمس مصابون بتشنجات واضطراب وعي وارتفاع في درجات الحرارة، وتبين أنهم أصيبوا منذ عدة أيام بارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم وانتشرت بينهم، ولم يأخذوا العلاج اللازم والمطلوب وعقب تدهور حالتهم وصلوا إلى المستشفى في حالات صعبة وفارقوا الحياة.
وأوضح المصدر عدم وجود أية إصابات ظاهرية عليهم أو اعتداءات، مشيراً إلى أنه من المرجح إصابتهم بفيروس أو حمى ، وهذا ما سيكشف عنه تقرير الصفة التشريحية عقب تشريح الجثامين.
ترجع أحداث الواقعة الي تلقي الأجهزة الأمنية بالمنيا، إخطارا من غرفة عمليات النجدة، يتضمن وفاة 4 أشقاء بإحدى قرى مركز ديرمواس جنوب المحافظة.
وعلى الفور إنتقلت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية ، إلى البلاغ بالقرية وتبين وفاة كل من ريم. ن 10 سنوات ، عمر. ن 7 سنوات، ومحمد. ن 11 سنه ، وأحمد 5 سنوات.
ودفعت هيئة الإسعاف بسيارات لنقل الجثامين والمصابين لمستشفى دير مواس التخصصي ، واودعت الجثامين بمشرحة المستشفي تحت تصرفات النيابة العامة ، والمصابين بقسم العناية المركزة لتلقي العلاج اللازم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
اكد مصدر طبي بمستشفي دير مواس التخصصي ، ان المصابين والوفيات نتيجة تشنجات واضطراب وعي وارتفاع في درجات الحرارة.
وكشفت التحريات الأولية وعدم وجود شبهه جنائية في الوفاة .
وانتدبت جهات التحقيق مفتش صحة المركز لتوقيع الكشف الطبي الظاهري على الجثامين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا ديرمواس حادث وفاة
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: 30 ألف وفاة سنوياً في إنكلترا وويلز بسبب الحرارة!
حذر علماء من أن موجات الحرارة الشديدة قد تؤدي إلى وفاة أكثر من 30 ألف شخص سنوياً في إنجلترا وويلز بحلول سبعينيات هذا القرن، في ظل تصاعد تأثيرات التغير المناخي التي تهدد حياة الملايين.
الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من كلية لندن الجامعية ومدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة، تكشف أن الوفيات المرتبطة بالحرارة قد ترتفع بنسبة مذهلة تصل إلى أكثر من خمسين ضعفاً خلال خمسين عاماً، ما يشكل تحدياً صحياً خطيراً للمجتمع البريطاني.
الباحثون قارنوا عدة سيناريوهات محتملة تشمل درجات الاحترار المختلفة، ومستويات التكيف مع أزمة المناخ، والتباينات المناخية الإقليمية، إضافة إلى احتمال حدوث انقطاعات في الطاقة.
وشمل التحليل تأثير شيخوخة السكان، إذ من المتوقع أن يتزايد عدد كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً بشكل كبير بحلول ستينيات القرن، وهم الفئة الأكثر عرضة لمخاطر موجات الحرارة.
وسجلت إنجلترا وويلز بين عامي 1981 و2021 ما معدله 634 حالة وفاة سنوياً بسبب الحرارة. لكن في أسوأ السيناريوهات، حيث يرتفع متوسط درجات الحرارة بمقدار 4.3 درجات مئوية بحلول نهاية القرن دون اتخاذ إجراءات كافية للتكيف، قد ترتفع الوفيات المرتبطة بالحرارة إلى أكثر من 10 آلاف حالة في خمسينيات القرن، وتتجاوز 34 ألف حالة سنوياً بحلول السبعينيات، وفقاً للدراسة المنشورة في مجلة (PLOS Climate).
أما في السيناريو الأكثر تفاؤلاً، مع رفع درجة الحرارة لا تتجاوز 1.6 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، وتبني تدابير قوية للتكيف، فإن الوفيات ستظل مرتفعة بنسبة تصل إلى ستة أضعاف بحلول سبعينيات القرن.
وتأتي هذه النتائج في أعقاب صيف 2022 الحار للغاية، الذي شهد تسجيل حرارة قياسية بلغت 40.3 درجة مئوية في كنينغسبي بلينكولنشاير، وتسبب في 2985 حالة وفاة زائدة بسبب الحرارة، وهو ما وصفت الدراسة بأنه “الوضع الطبيعي الجديد” الذي قد يصبح معتاداً بدءاً من خمسينيات هذا القرن.
وفي سياق متصل، أصدرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة تحذيراً من المستوى الأصفر بشأن موجة حر شديدة تشمل معظم المناطق، من 10 يوليو حتى 15 يوليو 2025، مع توقع درجات حرارة تتراوح بين 27 و29 درجة مئوية في معظم أنحاء إنجلترا وويلز، وقد تصل إلى 31–33 درجة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتسلط الدراسة الضوء أيضاً على أن الأبحاث السابقة قللت من تقدير أعداد وفيات الحرارة بسبب عدم احتساب أثر شيخوخة السكان، ما يعزز الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فعالة ومستدامة للتكيف مع موجات الحر التي تزداد حدةً مع تفاقم أزمة المناخ.
آخر تحديث: 11 يوليو 2025 - 19:25