هل نستعد لثورة تصوير؟.. تحسينات رائعة لتطبيق الكاميرا في One UI 8
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
في One UI 8 المبنية على Android 16، أضافت سامسونج تحكمات جديدة داخل تطبيق الكاميرا تسمح بفتح الإعدادات بسرعة عبر السحب لأعلى أو لأسفل في واجهة المعاينة.
يمكن تخصيص هذه الإيماءات بحيث تُستخدم لفتح الإعدادات السريعة بدل التبديل بين الكاميرات الأساسية أو الأمامية، مما يعزز تجربة الاستخدام بيدٍ واحدة بسلاسة أكبر .
يدعم Galaxy Z Fold 7 وFlip 7 تطبيق Camera Assistant ضمن حزمة Good Lock لإصدارات One UI 8، حيث أُضيفت خاصية الصور المتحركة (Motion Photo) بمؤثر صوت المغلاق، مما يمنح تجربة أكثر تفاعلية ومتعة أثناء التصوير .
لا تقتصر التعديلات على الواجهة؛ فقد طوّرت سامسونج أيضاً أدوات تحرير متقدمة ضمن تطبيق Gallery، مثل Audio Eraser (لحذف الضوضاء من الفيديو)، Portrait Studio بإطارات فنية للوجوه وللحيوانات الأليفة، وميزة Overlay Translation لترجمة النصوص داخل الصور مباشرة .
دمج أوسع مع تقنيات Galaxy AIتطورت ميزات التحرير المبتكرة مع Galaxy AI، مثل Photo Assist التي تمنح المستخدم اقتراحات للتعديل الإبداعي، بما في ذلك تحويل رسومات S Pen لتبدو واقعية ضمن الصور. كما جاء Enhance‑X وCamera Shift بـتحديثات تضيف تأثيرات HDR للصور والمشاهد السماوية
يعَد One UI 8 نقلة نوعية في مجال التصوير الفوتوغرافي الذكي، وليس مجرد تحديث شكلي.
من التفاعلات السريعة داخل واجهة الكاميرا، إلى الصور المتحركة التي تقدم تجربة ممتعة، وتمكين التحرير الذكي بفلاتر AI داخل التطبيق – هذه المزايا تضع سامسونج في صدارة التجربة التصويرية.
سيبدأ تفعيل هذه التحسينات تدريجيًا على أجهزة السلسلة الرائدة – Z Fold 7 وFlip 7 – ثم S25، ليصل لاحقًا إلى باقي الأجهزة المدعومة؛ ما يعني أن ثورة التصوير بانتظارنا خلال الصيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج
إقرأ أيضاً:
إل جي تكشف عن جيل جديد من أنظمة القيادة الذكية
تستعد شركة "إل جي إلكترونيكس" للكشف رسميًا عن منصتها الجديدة لمقصورة القيادة المعزّزة بالذكاء الاصطناعي، خلال مشاركتها في معرض CES 2026 بمدينة لاس فيجاس في الفترة من 6 إلى 9 يناير.
ورغم أن الشركة تُعد من اللاعبين التقليديين في قطاع تقنيات التنقّل، إلا أن ما تخطط للكشف عنه هذا العام يشير إلى توجه مختلف يُعيد رسم ملامح العلاقة بين السائق والسيارة.
المنصة الجديدة، التي تعتمد على جهاز حوسبة عالي الأداء (HPC) مدعوم بمعالج Snapdragon Cockpit Elite من "كوالكوم تكنولوجيز"، تمثل محاولة جادة للانتقال من مفهوم "السيارة المعتمدة على البرمجيات" (SDV) إلى مستوى أكثر تطورًا تروج له إل جي تحت اسم "المركبة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي" (AIDV).
ومن المنتظر أن يتمكّن زوار جناح الشركة من تجربة وحدة القيادة الرقمية المبنية على هذه التقنية، في عرض عملي يوضح كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح شريكًا مباشرًا للسائق داخل المركبة.
تعتمد المنصة على دمج عدة نماذج من الذكاء الاصطناعي التوليدي — مثل نماذج الرؤية اللغوية، والنماذج اللغوية الكبيرة، ونماذج توليد الصور — داخل نظام المعلومات والترفيه "IVI".
ويهدف هذا الدمج إلى تقديم تجربة أكثر ذكاءً وتفاعلاً، بحيث يتمكن النظام من فهم سياق القيادة وتقدير نوايا السائق والتفاعل معه مباشرة دون تأخير.
إحدى النقاط التي تراهن عليها "إل جي" بقوة هي قدرة المنصة على تشغيل جميع عمليات الذكاء الاصطناعي داخل السيارة نفسها، دون الاعتماد على الاتصال بخوادم خارجية. هذا يعني — نظريًا — أداء أسرع، واستجابة فورية، وتقليل المخاطر المرتبطة بنقل البيانات إلى السحابة، خصوصًا في ظل تزايد القلق العالمي حول خصوصية المستخدمين داخل المركبات الذكية.
وتوضح الشركة أن المنصة الجديدة قادرة على تحليل البيئة الداخلية والخارجية للمركبة في الوقت الفعلي، اعتمادًا على بيانات الكاميرات المثبتة داخل السيارة وخارجها. فإذا أقدمت مركبة مجاورة على تغيير المسار باتجاه السائق بينما لم يظهر على السائق استجابة كافية، يستطيع النظام إصدار تنبيه مخصص مثل: "هناك سيارة تدخل إلى مسارك، يُرجى الانتباه."
هذه المقاربة التنبؤية تهدف إلى تحسين السلامة دون فرض إشعارات مزعجة أو نمط قيادة متحفظ مبالغ فيه.
لكن الذكاء الاصطناعي في منصة إل جي لا يقتصر على دعم السائق. فالشركة توسّع رؤيتها لتشمل "تجربة المقصورة" بالكامل، بما فيها الترفيه البصري والصوتي.
فعلى سبيل المثال، إذا كان السائق يستمع إلى الموسيقى خلال ليلة ممطرة أو ثلجية، يمكن للنظام توليد خلفيات بصرية ديناميكية تتناسب مع الحالة الجوية، بل وتقديم اقتراحات موسيقية مخصّصة تعتمد على الحالة المزاجية والظروف المحيطة.
هذا الاتجاه يُشير إلى رغبة الشركات في تحويل السيارة من مجرد وسيلة نقل إلى مساحة رقمية تفاعلية تتكيّف مع المستخدم، وهو اتجاه بدأت شركات عدة في تبنيه، لكن إل جي تبدو أكثر طموحًا في تقديم تجربة متكاملة تتجاوز مجرد شاشات أو أوامر صوتية.
ويأتي الكشف عن هذه المنصة بعد عام واحد من استعراض "إل جي" تعاونها مع "كوالكوم تكنولوجيز" عبر منصة "وحدة التحكم متعددة المجالات" خلال CES 2025. ذلك المشروع — الذي دمج بين نظام المعلومات والترفيه وتقنيات مساعدة السائق المتقدمة ADAS ضمن وحدة واحدة — حظي وقتها باهتمام واسع لقدرته على تقليل تعقيد أنظمة الحوسبة في السيارة. أما النظام الجديد، فهو خطوة إضافية نحو دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كامل داخل المركبة.
قال أون سوك-هيون، رئيس شركة حلول السيارات في "إل جي"، إن الشركة تسعى إلى تعزيز شراكاتها مع الشركات العالمية الرائدة، مؤكدًا أن مستقبل التنقل يتجه نحو مركبات تتفاعل مع السائق بذكاء وتفهم احتياجاته بشكل فوري، معتبراً أن منصة المقصورة الذكية هي "محاولة لإعادة تعريف تجربة القيادة على نحو يجعلها شخصية بالكامل".