روبوت يُشارك في حفل تخرج مدرسة ثانوي في الصين | صور
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
لا تزال الصين تنافس بتقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة، لتعزز مكانتها في هذا المجال بخطوة جديدة من خلال مشاركة روبوت بشري يُدعى «شوانج شوانج» في حفل تخرج مدرسة ثانوية في الصين، مُسلّطًا الضوء على التقدم المُتزايد الذي تُحرزه البلاد في تكنولوجيا الروبوتات.
حفل تخرج روبوت في مدرسة ثانوي بالصينوتُظهر الصور الملتقطة من حفل التخرج الخامس والعشرين لمدرسة شوانجشي في الأول من شهر يوليو الجاري، بمدينة فوجيان شوانج شوانج وهو يسير نحو منصة التخرج، حاملًا حقيبة يد فارغة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست».
وفي الصور التي تم تداولها على نطاق واسع، اتخذ الروبوت مكانه أمام أعضاء هيئة التدريس الجالسين على المنصة، حيث وقف أحد المعلمين واقترب منه، إذ تبادلا المصافحة، مما أثار تصفيق الحضور، ثم وضع المعلم شهادة صغيرة داخل حقيبة الروبوت، والتقط الاثنان صورة أمام الطلاب المجتمعين.
وأضفى هذا المشهد طابعًا مسرحيًا على الحفل، مؤكدًا سرعة انتقال الروبوتات البشرية من مختبرات الأبحاث إلى الحياة العامة واللحظات الثقافية، إذ يأتي ظهور شوانج شوانج في ظلّ طفرةٍ واسعة النطاق في تطوير وظهور الروبوتات الشبيهة بالبشر والحيوانات حول العالم.
معارض الروبوتات الشبيهة بالبشريُذكر أن الصين استضافت مؤخرًا معارضَ متعددة للروبوتات الشبيهة بالبشر، مُظهرةً بذلك مرونتها ونطاق تطبيقاتها العملية المتنامي، إذ تستثمر الدولة الواقعة في الجنوب الشرقي للقارة الآسيوية، في تطوير الروبوتات، مما وضعها في منافسةٍ مباشرة مع الولايات المتحدة فيما يصفه بعض المراقبين بـ«سباق التسلح التكنولوجي».
ومن الأمثلة البارزة على هذا التوجه، النشر العلني مؤخرًا لكلب روبوتي ذي طابع عسكري، والذي شوهد يحمي الرئيس دونالد ترامب في فلوريدا في وقت سابق من هذا الشهر، في غضون ذلك، يواصل الملياردير ورجل الأعمال إيلون ماسك توسيع آفاق الابتكار الروبوتي.
قدّم ماسك مؤخرًا روبوتًا بشريًا يُدعى أوبتيموس، وصفه بأنه «مساعد متعدد الوظائف»، إذ أنه وفقًا له يستطيع القيام بمجموعة من الأعمال المنزلية، واللعب مع الأطفال، وأداء مهام متكررة متنوعة.
اقرأ أيضاً«محفوفة بالمخاطر».. 10 أمور لا تسأل عنها شات جي بي تي
عطل شات جي بي تي.. أول رد من الشركة المالكة على التوقف المفاجئ
شات جي بي تي يُنقذ شابًا من الموت بعد تناوله حبة الغلة السامة.. ما القصة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوبتيموس تخرج روبوت حفل تخرج
إقرأ أيضاً:
أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت
إدارة متجر إلكتروني تتطلب قائمة مهام لا تنتهي بدءا من تحميل المنتجات، وإدارة المخزون، ومساعدة العملاء، و تحسين محركات البحث، وتسريع تحميل الصفحات لكن الجزء المثير هنا هو أن أدوات الذكاء الاصطناعي للتجارة الإلكترونية تغير قواعد اللعبة.
مع صعود الذكاء الاصطناعي، أصبح بالإمكان أتمتة العديد من هذه المهام التي تستغرق وقتاً طويلاً. وهذا يعني تقليل العمل اليدوي، وتخفيف المتاعب
وإليك أفضل أدوات ذكاء اصطناعي للتجارة الإلكترونية في عام 2025
يُقدّم روبوت الدردشة Lyro AI حلاً للعديد من مشكلات التجارة الألكترونية من خلال دعم فوري وآلي يعمل على مدار الساعة.
يجيب النظام على الأسئلة الشائعة، ويقترح المنتجات، ويتتبع الطلبات، ويحل المشكلات. كما يتعلم من المحادثات السابقة، ويُحسّن استجاباته بمرور الوقت. ويمكن للشركات التدخل وإدارة المحادثات عند الحاجة.
2. مساعد الذكاء الاصطناعي Buffer
إدارة وسائل التواصل الاجتماعي تتطلب وقتًا. كتابة المنشورات، وجدولة المحتوى، ومواكبة أحدث التوجهات قد تكون مهمة شاقة. يُبسّط مساعد Buffer AI هذه العملية باستخدام أدوات التجارة الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لإنشاء منشورات وسائل التواصل الاجتماعي وتحسينها وجدولتها، مما يساعد الشركات الإلكترونية على التفاعل مع جمهورها بشكل أكثر فعالية.
3. الذكاء الاصطناعي للملاحة من شركة Uxify
قد تُؤدي المواقع الإلكترونية البطيئة إلى نفور العملاء. يُعدّ نظام Navigation AI من Uxify أحد أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي للتجارة الإلكترونية، وهو مُصمّم لتسريع عملية التصفح من خلال التنبؤ بالصفحة التالية وتحميلها مُسبقًا قبل أن ينقر المستخدمون عليها. يُوفّر هذا تجربة سلسة، ويُحسّن التفاعل، ويزيد من معدلات التحويل.
يستخدم هذا النظام الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدمين وتعديله في الوقت الفعلي. وهو يعمل على كل من أجهزة الكمبيوتر المكتبية والهواتف المحمولة، مما يضمن سرعة تحميل أسرع لجميع الزوار.