صدى البلد:
2025-12-13@13:24:23 GMT

المناشف بيئة خصبة للبكتيريا والفطريات

تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT

مع وجود الكثير من المشتتات في المنزل، فإن نسيان تنظيف المناشف أمر سهل، لذا، فليس من المستغرب أن يقضي بعض الناس عامًا كاملًا قبل أن يغسلوا مناشفهم.

لكن، وفقًا لإحدى العلماء، قد ترغب في البدء بغسلها يوميًا إذا كنت لا ترغب في تعريض نظافتك الشخصية للخطر.

تقول الدكتورة بريمروز فريستون، أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، إنه يجب غسل المناشف بعد استخدامين على الأكثر، أي مرة كل يومين للأشخاص الذين يستحمون يوميًا.

تقول فريستون: “المناشف النظيفة لم تعد نظيفة بعد تجفيف الجلد”، مشيرة إلى أن “المناشف المتسخة تعيد تلويث الجلد المغسول، مما يُبطل فائدة الاستحمام”.

عند استخدام المنشفة، تلتقط آلاف خلايا الجلد وملايين الميكروبات مثل البكتيريا والفطريات، ومع تكرار الاستخدام، تنمو هذه الكائنات وتكوّن مجتمعًا مزدهرًا.

وجود بكتيريا خطيرة


دراسة أجريت على مناشف الحمام المستخدمة في أحد الفنادق كشفت عن وجود بكتيريا خطيرة مثل الإشريكية القولونية، والمكورات العنقودية الذهبية، والكلبسيلة، والتي قد تسبب التهابات خطيرة.

قد يؤدي التعرض لهذه الكائنات الدقيقة إلى الحمى، والربو، وتهيج الجلد، والتهابات جلدية أخرى.

نظرًا لكونها تُستخدم بشكل يومي وتتميز بنسيج سميك، فإن المناشف تظل رطبة لفترة أطول، مما يشجع نمو البكتيريا والفطريات.

وقالت فريستون: “تلامس المناشف جميع أجزاء الجسم، مما يجعلها بيئة مثالية لتكاثر الكائنات الدقيقة”.

وأضافت: “التكرار في الاستخدام دون غسيل يؤدي إلى تراكم العرق وخلايا الجلد والسوائل الجسدية، مما يخلق بيئة مغذية ورطبة ودافئة للبكتيريا والفطريات”.

علامات التلوث


من علامات التلوث، ظهور رائحة عفنة أو حامضة، والتي تعود إلى بقايا المنظفات أو منعمات الملابس التي تحتجز العرق، مما يخلق بيئة خصبة للميكروبات التي تفرز مركبات عضوية متطايرة ذات رائحة كريهة.

وشددت فريستون على ضرورة تجنب مشاركة المناشف مع الآخرين، إذ يمكن أن تؤدي إلى انتشار عدوى فيروسية مثل جدري القرود.

كما لا يجوز استخدام مناشف اليد على كامل الجسم، فهي أيضًا تنقل الميكروبات من اليدين، ولكن مناشف الحمام تحتوي على نسبة أكبر منها بسبب الاستخدام المكثف.

وأضافت أن مناشف اليد يجب غسلها بمنظف ساخن كل ثلاثة إلى خمسة أيام.

يُوصى بغسل مناشف اليد والحمام بدرجة حرارة 60 مئوية، مع التأكد من تجفيفها تمامًا قبل إعادة الاستخدام.

هذا الغسيل الساخن يقتل معظم البكتيريا والفطريات، ويُعطل الفيروسات، ويمنع ظهور الروائح الكريهة.

كما نصحت بتخزين المناشف في مكان جاف وبارد بعد تجفيفها بالكامل.

المناشف تحتاج إلى غسل أكثر تكرارًا من أغطية السرير
وأوضحت رييتي فينتر، أستاذة الصحة السريرية بجامعة جنوب أستراليا، أن المناشف تحتاج إلى غسل أكثر تكرارًا من أغطية السرير، مشيرة إلى ضرورة تنظيف مناشف الوجه بعد كل استخدام.

إذا استمرت الرائحة الكريهة بعد الغسيل، فقد يكون السبب هو ترك المنشفة في الغسالة بعد انتهاء الدورة، ما يؤدي إلى نمو الروائح.

ونصحت فينتر بنشر المناشف في الشمس عند الإمكان، حيث يجف القطن سريعًا وتبقى رائحته منعشة، وإن لم يكن ذلك ممكنًا، فالمجفف خيار بديل.

أخيرًا، حذّرت من وضع المناشف المبللة في سلة الغسيل مباشرة، لأن ذلك يهيئ بيئة مثالية لتكاثر الميكروبات، ما قد يؤثر على الملابس المجاورة.

يُفضل وضع المنشفة مباشرة في الغسالة، أو تعليقها لتجف إن لم يُغسل الغسيل فورًا.
 

طباعة شارك المناشف بيئة خصبة للبكتيريا والفطريات نظافتك الشخصية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المناشف

إقرأ أيضاً:

لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"

نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية موسعة بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، تحت عنوان «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمقر مدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية.

تأتي هذه الندوة في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي التي تحمل شعار «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، والتي تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر التحرش وسبل الوقاية منه، وخلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة للطلاب. وشهدت الندوة مشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.

استعرض المتحدثون خلال الندوة الآليات القانونية والنفسية للتعامل مع هذه الظاهرة، وأهمية دور الأسرة والمدرسة في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الوعي لدى الأطفال بكيفية حماية أنفسهم.

حضر كل من  وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، و بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.

 

وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.

 

من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.

 

وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.

 

واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.

 

كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.

 

 أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.

 

مقالات مشابهة

  • لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"
  • «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
  • بمكونات منزلية.. وصفات طبيعية لترطيب اليدين
  • هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد
  • عسل النحل يسرع التئام الجروح ويحسن مقاومة الجسم للبكتيريا
  • حكماء المسلمين في إندونيسيا ينظِّم ندوة وطنيَّة لمناقشة سبل تعزيز الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي
  • ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية
  • فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C
  • الوشم وسرطان الجلد .. تحذيرات أوروبية عاجلة تُثير القلق
  • ‫الوشم قد يزيد خطر سرطان الجلد