إدمان الحلويات: الأسباب، المخاطر، وكيفية التخلص منه نهائياً
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
يعد إدمان الحلويات مشكلة شائعة في عالمنا المعاصر. وتعد وفرة الأطعمة والحلويات الغنية بالسعرات الحرارية من العوامل الأساسية التي تفاقم هذه المشكلة، ما يجعل مكافحتها حاجة ملحة.
ووفقا للدكتورة غالينا يونوفا، خبيرة التغذية، فإن أسباب هذا الإدمان متعددة، وتشمل:
عوامل كيميائية حيوية:
يحفّز السكر إفراز “الدوبامين”، وهو ناقل عصبي يمنح الشعور بالمتعة، مما يخلق نوعًا من “الإدمان الجاف” يدفع الشخص لتكرار تناول الحلويات.
الحالة النفسية:
كثير من الناس يلجؤون إلى الحلويات كوسيلة للهروب من التوتر، القلق، أو الاكتئاب.
التأثير الاجتماعي والإعلانات:
تحيط بنا الإعلانات المروّجة للحلويات من كل جانب، وترتبط المناسبات الاجتماعية بشكل وثيق بتناولها.
العواقب:
زيادة الوزن والسمنة:
الإفراط في تناول السكر يؤدي إلى زيادة الوزن، مما يرفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
مشكلات الأسنان:
السكر هو السبب الرئيسي لتسوس الأسنان والمشكلات الفموية الأخرى.
الاضطرابات العاطفية:
تناول السكر بانتظام قد يؤدي إلى تقلبات مزاجية وتدهور في الحالة النفسية.
كيف يمكن التغلب على إدمان الحلويات؟
رغم خطورة هذه العادة، فإن التغلب عليها ممكن من خلال فهم الأسباب المؤدية إليها، واعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن. يُسهم هذا في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة بشكل ملحوظ.
تناول الحلويات
1 – تقليل تناول السكر: تقليل كمية الحلويات في النظام الغذائي تدريجيا.
2 – تناول الفواكه والمكسرات والزبادي من دون سكر بدلا من الحلويات.
3 – يعزز النشاط البدني إنتاج الإندورفين، الذي يحل محل متعة الحلويات.
4 – يساعد الأكل بوعي على تجنب الاستهلاك المفرط للسكر.
5 – الاحتفاظ بمذكرات طعام أو استشارة طبيب نفسي لتحديد المحفزات العاطفية المرتبطة بتناول الحلويات والتخلص منها.
المصدر: runews24.ru
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
أظهرت دراسة حديثة أن عشبة الحلبة الطبيعية تعد من الأعشاب الفعّالة في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر في الدم وأكد الباحثون أن بذور الحلبة تحتوي على مركبات غذائية غنية بالألياف، البروتين، والسابونينات، التي تساعد على تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ، بالإضافة إلى دورها في دعم استقرار السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا طبيعيًا مفيدًا للجسم.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحلبة تعمل على تحسين حركة الأمعاء، وتسهيل عملية الهضم، ما يقلل من مشاكل الإمساك والغازات، ويعزز الراحة العامة بعد الوجبات وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحلبة في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم وتقليل الانتفاخ مقارنة بمن لم يتناولوا هذه العشبة.
وأشار الباحثون إلى أن الحلبة تساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء.
وأكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر الخفيف أو ما قبل السكري شهدوا تحسنًا في مستويات السكر بعد دمج الحلبة في النظام الغذائي بشكل منتظم، ما يساهم في الوقاية من المضاعفات المستقبلية للسكري.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الحلبة هي نقع بذورها في الماء وشربها كشاي، أو إضافتها مطحونة إلى الأطعمة، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة، والتي تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين يوميًا كما نبهوا إلى أهمية دمجها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل البروتين والخضروات والحبوب الكاملة لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد التقرير أن الحلبة ليست مفيدة فقط للهضم وتنظيم السكر، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة طبيعية تساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة، ما يجعلها إضافة طبيعية قيّمة للنظام الغذائي اليومي كما أنها تعزز الشعور بالشبع، ما يدعم التحكم في الوزن والصحة العامة.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن عشبة الحلبة تمثل حلاً طبيعيًا متعدد الفوائد، يمكن الاعتماد عليه يوميًا لدعم الهضم، تنظيم السكر، تحسين المناعة، والمساهمة في صحة الجسم بشكل عام، مما يجعلها عنصرًا غذائيًا فعالًا وبسيطًا يمكن دمجه بسهولة في الروتين اليومي.