تجنبي هذه الأطعمة عند تناول بذور الشيا.. حتى لا تفقدي فوائدها الخارقة
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
تُعرف بذور الشيا بأنها من "الأغذية الخارقة" بفضل محتواها الغني بالألياف، وأحماض أوميجا-3، والبروتين، ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة القلب، وتحسن الهضم، وتزيد من الطاقة.
أطعمة لا يُنصح بتناولها مع بذور الشياولكن رغم هذه الفوائد، يحذر خبراء التغذية من أن دمج بذور الشيا مع بعض الأطعمة قد يُقلل من امتصاص العناصر الغذائية، أو يُسبب اضطرابات هضمية مثل: الانتفاخ والارتجاع.
وهناك بعض الأطعمة التي لا يُنصح بتناولها مع بذور الشيا، وفقًا لما نشر في موقع Times of India، وإليكم أبرزها :
ـ الأطعمة الغنية بحمض الفيتيك:
مثل: الفاصوليا، العدس، المكسرات، الحبوب الكاملة؛ حيث أن حمض الفيتيك الموجود في هذه الأطعمة إلى جانب بذور الشيا نفسها يُعيق امتصاص المعادن مثل الحديد والكالسيوم والزنك.
ـ عصائر الفاكهة المعبأة:
تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف والمواد الحافظة، لذا فهي تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في سكر الدم وتقلل من القيمة الغذائية لبذور الشيا.
ـ منتجات الألبان كاملة الدسم:
مثل: الكريمة، الجبنة الكريمي، الزبادي الثقيل، ويكمن تأثيرها في تُبطئ عملية الهضم وتسبب ثقلًا أو انتفاخًا عند تناولها مع بذور الشيا، واستبدالها بـ الحليب النباتي أو الزبادي خالي الدسم.
ـ الحمضيات عالية الحموضة:
مثل: البرتقال، الجريب فروت، الليمون، وعند تناولها مع بذور الشيا الغنية بالألياف، قد تؤدي إلى انتفاخ أو ارتجاع معدي، خاصة لدى أصحاب المعدة الحساسة.
ـ الكافيين (القهوة والشاي):
تناول الشيا مع المشروبات المحتوية على الكافيين قد يؤدي إلى تلبّك معوي ويقلل من امتصاص العناصر المهمة.
ـ الأطعمة الحارة:
بذور الشيا تنتفخ داخل المعدة، ومع الأطعمة الحارة تزداد احتمالية حرقة المعدة أو الحموضة، بسبب تمدد البذور وزيادة إفراز الأحماض.
للاستفادة الكاملة من بذور الشيا، يُفضل تناولها مع فواكه قليلة الحموضة مثل: الموز، التفاح، أو المانجو، ومع مشروبات خفيفة أو حليب نباتي.
كما يُنصح بنقع بذور الشيا في الماء أو الزبادي قبل تناولها لتسهيل هضمها وتجنب الانتفاخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بذور الشيا أطعمة أوميجا 3 مضادات الأكسدة الهضم القلب الطاقة
إقرأ أيضاً:
إنفلونزا خارقة .. موجة غير مسبوقة ونسخة متحورة من سلالة H3N2 | إيه اللى بيحصل؟
تشهد بريطانيا هذا الشتاء أسوأ تفشي للإنفلونزا منذ سنوات، إذ دقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) ناقوس الخطر محذرة من وضع "بالغ الخطورة" يهدد بضغط غير مسبوق على المستشفيات، بالتزامن مع إضراب مرتقب للأطباء المقيمين قبل أيام من عيد الميلاد.
الأرقام الرسمية كشفت قفزة قياسية في الإصابات، مع تسجيل زيادة تجاوزت 55% خلال أسبوع واحد، وبلوغ متوسط عدد المرضى المنومين بسبب الإنفلونزا نحو 2660 شخصًا يوميًا، وهو أعلى مستوى يُسجل في هذا الوقت من العام.
إنذار حكومي وتهديد بإضراب قد يعصف بالنظام الصحيوزير الصحة البريطاني ويس ستريتينغ دعا الأطباء المقيمين إلى إلغاء إضرابهم المقرر بين 17 و22 ديسمبر، محذرا من أن الإضراب خلال فترة الأعياد قد يكون "القشة التي تقصم ظهر النظام الصحي".
وأكد ستريتينغ أن NHS تواجه "أكبر تحدي منذ جائحة كوفيد-19"، مشددا على ضرورة قبول عرض الحكومة بشأن الرواتب والتدريب.
ورغم منح الأطباء زيادات بلغت 28.9% في السنوات الثلاث الأخيرة وهي الأكبر في القطاع العام تطالب الجمعية الطبية البريطانية بزيادة إضافية قدرها 26% لتعويض سنوات من تآكل الأجور بفعل التضخم.
مستشفيات تستعد لأسوأ سيناريو شتويتشير البيانات إلى أن عدد المصابين الحالي يكفي لملء أكثر من ثلاثة مستشفيات كاملة. كما ارتفع عدد المرضى الذين يشغلون أسرة المستشفيات بنسبة 35% ليصل إلى متوسط 354 مريضًا يوميًا.
مسؤولو NHS حذروا من أن منحنى الإصابات ما يزال صاعدًا، دون مؤشرات على اقتراب الذروة، مما يجعل ديسمبر مرشحًا ليكون الأكثر ازدحامًا منذ سنوات.
أسوأ وضع ممكنالمديرة الطبية للهيئة، البروفيسورة ميغانا بانديت، أكدت أن النظام الصحي يواجه "أسوأ وضع ممكن"، مشيرة إلى ضغط هائل على خدمات الطوارئ وسيارات الإسعاف، وإلى أن الإنفلونزا الحالية تفرض تحديًا غير مسبوق للعاملين في القطاع الصحي.
الإنفلونزا الخارقة المتحور الذي أربك المنظومةتقارير إعلامية بريطانية، بينها الجارديان، كشفت أن موجة الإصابات ترتبط بما يعرف إعلاميا بـ"الإنفلونزا الخارقة"، وهي نسخة متحورة من سلالة H3N2، وتحديدا "السلالة الفرعية K" المعروفة بسرعة انتشارها وارتفاع معدلات دخول المرضى للمستشفيات.
هذه السلالة تسبب أعراضا أشد، خاصة لدى كبار السن والأطفال، ما ساهم في الارتفاع القياسي للحالات.
دعوات عاجلة للتطعيم قبل احتفالات عيد الميلادوسط تزايد الإصابات وتهديد الإضرابات، أطلقت السلطات الصحية نداء عاجلا لتطعيم الأطفال قبل موسم الأعياد، بهدف كسر سلسلة العدوى وحماية الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.
كما حذرت المستشفيات من احتمال دخول موسم الشتاء في "أزمة مكتملة الأركان"، إذا تزامنت ذروة الإصابات مع الإضراب الطبي المرتقب.
تقف بريطانيا اليوم أمام أزمة صحية تتقاطع فيها ضغوط الشتاء مع توترات القطاع الطبي، في لحظة قد تحدد شكل الخدمات الصحية خلال الأشهر المقبلة.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا