قال الكاتب الصحفي نصر عبده مدير تحرير البوابة نيوز: «إن توشكى مشروع عظيم، ومن يزوره ويرى ما حدث ويحدُث هناك من إنجازات سيعرف أن كل ما يتردد حوله مجرد شائعات مُغرِضة تستهدف معنويات المصريين».

وتابع في تصريحات تلفزيونية: «من يزور مشروع توشكى سيرى أبطالًا يعملون من أجل مصر والمصريين، سيرى أشجار النخيل التي وصل عددها 2.

4 مليون نخلة وقد أثمرتْ، سيرى مزارع الليمون والمانجو والعنب والمحاصيل الحقلية وغير ذلك من الخير في مشروع الأمل والعمل».

وأكد الكاتب الصحفي نصر عبده، أن الأبطال الذين يعملون في المشروع روَّضوا الجبال، وتحدوا التضاريس والمناخ، ورسموا اللون الأخضر في كل مكان، مُوجِّهًا التحية للشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية على ما تقوم به في مزارع توشكى، وشرق العوينات، والفرافرة، وعين داله.

وأضاف أن الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية، تعمل من أجل تقليل الفجوة الغذائية، وخَلْق فرص عمل للشباب، وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة، وإضافة مساحات جديدة للرقعة الزراعية في مصر، وهو ما حدَث ويحدُث بالفعل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نصر عبده توشكى مشروع توشكي

إقرأ أيضاً:

الطيور الصحراوية.. عبقرية التكيف في مواجهة التحديات البيئية

المناطق_واس

تمثل الطيور الصحراوية أحد أبرز نماذج التكيّف البيولوجي للكائنات الحية، إذ أظهرت قدرة فريدة على التعايش في البيئات القاسية، التي تتسم بشحّ المياه وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى التباين الحراري الكبير بين الليل والنهار.

وتتميز هذه الطيور بخصائص فسيولوجية وسلوكية تساعدها على البقاء والتكاثر في الظروف الجوية والبيئية القاسية، حيث تقلل من فقدان الماء عبر الجلد والرئتين، وتقلص نشاطها في أوقات الذروة الحرارية، كما تعتمد في غذائها على مصادر غنية بالرطوبة مثل الحشرات والبذور المحتوية على السوائل.

وتلجأ بعض الأنواع إلى التحليق لمسافات طويلة بحثًا عن الغذاء والماء، بينما تفضل أنواع أخرى الاحتماء بالأوكار الصخرية أو تجاويف الأشجار الصحراوية لتفادي أشعة الشمس المباشرة.

ومن أبرز أنواع الطيور وأشهرها الحُبارى، التي تُعرف بقدرتها على التمويه والحركة الهادئة لتفادي المفترسات، والرُّخمة: طائر جارح يعيش في المناطق الجبلية وشبه الصحراوية، والقمري الصحراوي واليمام وهما من الطيور التي توجد بكثرة حول الواحات والمناطق شبه الزراعية داخل الصحراء، والغراب الصحراوي، الذي يُعد من أذكى الطيور وأكثرها قدرة على التكيف مع البيئات الفقيرة بالموارد، كذلك طيور القبرة، والنسور، والطيور الجارحة الأخرى مثل العقبان والبوم وغيرها.

ورغم هذه القدرات العالية على التكيف، تواجه الطيور الصحراوية تحديات متزايدة بفعل التغيرات الجوية وتراجع الغطاء النباتي في بعض المناطق، خصوصًا في المحمية منها والحيوية للطيور المهاجرة والمقيمة.

وتعمل المملكة العربية السعودية، من خلال عدد من الجهات المعنية مثل هيئة تطوير المحميات الملكية والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على حماية التنوع البيولوجي الصحراوي، عبر إطلاق المبادرات البيئية، وتحديد مناطق الحماية، وإعادة تأهيل المواطن البيئية، إلى جانب الرصد المستمر لحالة الطيور والأنواع الأخرى.

مقالات مشابهة

  • مشروع "مسام" ينزع 1.559 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • جهود من المملكة لحمايتها.. الطيور الصحراوية تكافح التحديات البيئية
  • الطيور الصحراوية.. عبقرية التكيف في مواجهة التحديات البيئية
  • الطيور الصحراوية.. عبقرية التكيف البيولوجي
  • مشروع تحصين الهوية الوطنية كمشروع وطني اردني
  • الكاتب صنصال لن يطعن في حكم سجنه بالجزائر
  • الكاتب بوعلام بو صنصال لن يطعن بالحكم بسجنه في الجزائر
  • حدث عظيم ستشهده عدن عصر اليوم
  • وفاء عامر تشيد بالمطربة مروة ناجي: صوت عظيم لم يُكتشف بعد.. فيديو
  • وفاء عامر: مروة ناجي صوت عظيم لم يُكتشف بعد.. فيديو