جهاز بحجم حبة أرز لتنظيم ضربات القلب يذوب داخل الجسم دون تدخل جراحيا
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- طور باحثون في جامعة نورث وسترن الأمريكية جهازًا مبتكرًا لتنظيم ضربات القلب، صغير الحجم أصغر من حبة الأرز. يتميز هذا الجهاز بإمكانية حقنه مباشرة في القلب دون الحاجة إلى جراحة، مما يقلل بشكل كبير من المخاطر المرتبطة بالأجهزة التقليدية ويفتح آفاقًا جديدة لعلاج المرضى، لا سيما الأطفال.
يُزرع حاليًا نحو 1000 جهاز لتنظيم ضربات القلب أسبوعيًا في مرضى هيئة الخدمات الصحية البريطانية، للمساعدة في تثبيت معدل ضربات القلب وحمايتهم من اضطرابات الإيقاع التي قد تكون مميتة.
الجهاز الجديد يتميز بعدم وجود أسلاك أو بطارية، ويذوب تدريجيًا داخل الجسم بعد انتهاء مهمته، ليُطرح كمواد غير ضارة دون ترك أثر. يعمل الجهاز عبر تفاعل كيميائي بين معدنين داخله ينتج طاقة كافية لتنظيم ضربات القلب، ويتم التحكم به خارجيًا عبر قرص صغير يُثبت على الجلد فوق القلب، يرسل نبضات ضوئية بالأشعة تحت الحمراء عند اكتشاف اضطرابات في إيقاع القلب.
استُلهم هذا الابتكار من الحاجة لحل مؤقت وآمن لمراقبة قلوب الأطفال حديثي الولادة الذين يخضعون لجراحات قلبية. ففي المملكة المتحدة يولد سنويًا أكثر من 6,000 طفل بعيوب خلقية في القلب، ويحتاج كثير منهم لمنظمات مؤقتة لضربات القلب خلال فترة التعافي، والتي تصاحبها مخاطر عند إدخال وإزالة الأجهزة التقليدية.
الجهاز الجديد مصمم ليذوب بالكامل خلال أسابيع أو أشهر، ما يلغي الحاجة لجراحة الإزالة ويقلل من مخاطر التلوث وتكوّن الأنسجة الندبية.
وأظهرت نتائج نشرها فريق البحث في دورية “نيتشر” أن الجهاز نجح في التجارب الحيوانية، حيث صحّح اضطرابات ضربات القلب بسرعة وكفاءة.
قال البروفيسور جون روجرز، قائد فريق البحث وأستاذ علوم وهندسة المواد: “طورنا، حسب علمنا، أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم”. وأضاف أن التجارب السريرية على البشر قد تبدأ خلال عامين إلى ثلاثة أعوام.
وأشار إلى إمكانية مستقبلية لحقن عدة أجهزة صغيرة في مناطق مختلفة من القلب، بدلاً من استخدام أقطاب كهربائية في موقع واحد فقط، مما قد يحسّن دقة مراقبة النشاط الكهربائي وتوجيه العلاج.
ومن جانبه، رأى البروفيسور فرانسيسكو ليفا-ليون، طبيب القلب في مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام، أن هذا الابتكار يمثل ثورة في مراقبة القلب، ويُقلل بشكل كبير من مخاطر العدوى الناتجة عن العمليات الجراحية.
كما أشاد البروفيسور جيري ستانسبي، جراح الأوعية في مستشفيات نيوكاسل، بالجهاز الجديد ووصفه بأنه “خطوة مهمة إلى الأمام، خصوصًا للأطفال الذين تواجههم تحديات كبيرة مع الجراحة، لما يتمتع به الجهاز من مزايا إذابته داخل الجسم وعدم حاجته للجراحة”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات لتنظیم ضربات القلب جهاز ا
إقرأ أيضاً:
آبل تخطط لإضافة كاميرتين أماميتين في آيباد برو M5 القادم
من المعروف أن أجهزة آيباد برو، مثل باقي الأجهزة اللوحية، تمتلك عادة كاميرا أمامية واحدة تستخدم لإجراء مكالمات فيديو، بالإضافة إلى دعم فتح القفل باستخدام Face ID.
ومع ظهور جهاز آيباد برو M4، قامت آبل بتغيير مكان الكاميرا إلى حافة الجهاز في وضعية العرض الأفقي بدلا من موقعها التقليدي في أعلى الشاشة، وقد أثار هذا التغيير بعض الانتقادات من المستخدمين الذين يفضلون استخدام جهاز الآيباد في الوضع الرأسي.
لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن آبل قد تعتزم إضافة كاميرتين أماميتين في جهاز آيباد برو M5 القادم، والذي من المتوقع أن يطلق في نهاية عام 2025 كخلف للجهاز M4 المزود بشاشة OLED.
وقد توضع الكاميرا الثانية في أعلى الجهاز (في الوضع الرأسي)، ليصبح للجهاز كاميرتان أماميتان.
ومن المتوقع أن يتم تحديد الكاميرا النشطة بناء على اتجاه الجهاز، فإذا كان المستخدم يحمل الجهاز في وضعية عرض أفقية، يتم تفعيل الكاميرا الخاصة بالوضع الأفقي. أما إذا كان الجهاز في وضعية العرض الرأسي، فإن الكاميرا العلوية ستكون هي النشطة.
من جهة أخرى، من المتوقع أن يأتي جهاز آيباد برو M5 بمعالج M5 الجديد من آبل، الذي سيكون أقوى من المعالج M4 الموجود في الطراز الحالي.
ولكن، بما أن آبل قد قامت بتعديل تصميم الجهاز ليصبح أكثر نحافة في جيل M4، من غير المتوقع أن يتغير التصميم بشكل كبير في هذا الجيل الجديد.
وفي سياق متصل، كشفت عدة تقارير من مصادر موثوقة في سلاسل التوريد والمحللين صورة واضحة عن ما قد يكون أكثر هواتف آبل تطورا حتى الآن، وهو آيفون قابل للطي من المتوقع إطلاقه في النصف الثاني من عام 2026.
ووفقا لتقارير من وكالة “بلومبرج” والمحلل الشهير مينج-تشي كو، فإن الهاتف سيعتمد تصميما مشابها لـ Galaxy Z Fold من سامسونج، مع شاشة OLED بحجم 7.8 بوصة عند الفتح ونسبة عرض 4:3، مما يجعله أقرب لتجربة iPad mini بحجم الجيب.