نكهات حجازية تُبرز الهوية المحلية في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
شاركت هيئة فنون الطهي في مهرجان المأكولات الشعبية المصاحب لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، من خلال إبراز المطبخ الحجازي في المملكة العربية السعودية، الذي يُعد امتدادًا لإرث ثقافي عريق، بما يحمله من تنوع ومزيج فريد من النكهات المستمدة من عمق التاريخ.
وشهد المهرجان حضورًا لافتًا للأطباق الحجازية ذات الأصل الشعبي، مثل "البليلة، والمطبق، والمنتو"، حيث قدمها طهاة سعوديون ضمن تجارب طهي حية تتيح للزوار من داخل المملكة وخارجها فرصة التعرف على خصوصية المطبخ الحجازي وتذوق وصفاته التقليدية الغنية بالنكهات والتوابل.
وتأتي هذه المشاركة في سياق جهود هيئة فنون الطهي لإبراز الهوية الوطنية من خلال المأكولات الشعبية، وتقديم المطبخ السعودي بأبعاده المتنوعة إلى جمهور عالمي يتوافد على العاصمة الرياض لحضور منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، التي تُعد إحدى أكبر الفعاليات الترفيهية والرياضية العالمية.
كما تهدف الهيئة إلى تعزيز حضور الطهاة السعوديين في الفعاليات الدولية، وتمكينهم من تقديم الموروث المحلي برؤية معاصرة، تراعي الأصالة وتظهر الإبداع في تقديم الأطباق السعودية بطريقة تتماشى مع تطلعات الجمهور العالمي ومحبي التجارب الجديدة.
ويعد مهرجان المأكولات الشعبية إحدى المنصات الحيوية التي تعكس المكانة المتنامية لفنون الطهي بوصفها عنصرًا ثقافيًّا واقتصاديًّا.
المأكولات الشعبيةكأس العالم للرياضات الإلكترونيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المأكولات الشعبية كأس العالم للرياضات الإلكترونية العالم للریاضات
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: الاحتلال أدخل 16% فقط من احتياج غزة لغاز الطهي
غزة - صفا
أكد تقرير صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يوم السبت، أن الاحتلال يسمح بإدخال 16% فقط من احتياج غزة من غاز الطهي.
وبين التقرير أن 104 شاحنات غاز طهي دخلت قطاع غزة من أصل 660 مقررة منذ وقف إطلاق النار وحتى 6 ديسمبر 2025، مقابل 660 شاحنة كان يجب أن تدخل.
وقال "هذا يعني أننا استلمنا قرابة 16% فقط من الاحتياج المتفق عليه".
وأكد أن 660 شاحنة كان يفترض دخولها في ذات الفترة، ما يكشف حجم الفجوة الحادة بين المتفق عليه وما ينفذه الاحتلال فعلياً.
وشدد على أن قلة النسب المدخلة يخلق فجوة إنسانية خطيرة تمس كل مناحي الحياة اليومية.
وأشار إلى أن عدد السكان المتضررين، 2.4 مليون إنسان، وهو يمثّل سكان غزة المحرومين من الحد الأدنى من احتياجات غاز الطهي، بما يشمل المنازل والمستشفيات والمخابز والمطابخ الجماعية.
ولفت إلى أن التوزيع يتم وفق نظام برمجي يعتمد على عدد الأسر في كل محافظة ومدينة، ويتم تحديد الحصص وفق نسب دقيقة، لضمان العدالة وعدم تكرار الاستفادة.
وكما بين أن 8 كيلو غاز هو حصة الأسرة في الدورة الواحدة، وهذه هي الحصة الرسمية لكل أسرة عند استلامها أسطوانة الغاز، وتستفيد الأسرة مرة واحدة فقط في كل دورة توزيع.
وقال المكتب إن 252,000 أسرة استفادت فعلياً حتى الآن، وفق الكميات الشحيحة الواردة من أصل نحو 470،000 أسرة مسجلة ضمن النظام، والتي يُفترض أن تحصل على حصتها لو توفرت الكمية اللازمة.
وحسب التقرير، فإنه بسبب ندرة الكميات، تستغرق دورة التوزيع الواحدة ثلاثة أشهر على الأقل لاستكمال خدمة جميع الطلبات على النظام.