وزارة الدفاع الكمبودية تؤكد وقوع اشتباك مع القوات التايلاندية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل أن وزارة الدفاع الكمبودية تؤكد وقوع اشتباك مع القوات التايلاندية.
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، عن مجموعة من الرسوم الجمركية الجديدة التي تستهدف واردات من دول شرق آسيا، أبرزها فرض رسم بنسبة 36% على واردات كمبوديا وتايلاند، و35% على واردات بنجلاديش، وذلك بدءًا من 1 أغسطس القادم، إذا لم تُبرم هذه الدول اتفاقيات تجارة جديدة مع واشنطن.
وتتمثل هذه الخطوة في جزء من إطار "التعريفات المتبادلة" التي أعلنها ترامب في إبريل الماضي، في ما أطلق عليه "يوم التحرير". وجرى تمديد المهلة الأصلية التي كانت من المقرر أن تنتهي في 9 يوليو، لتُصبح في 1 أغسطس، حسب بيان البيت الأبيض.
جاء القرار عبر سلسلة رسائل رسمية وُجهت إلى قادة 14 دولة، تضمنت إلى جانِب كمبوديا وتايلاند وبنغلادش، دولًا أخرى مثل صربيا وإندونيسيا وجنوب إفريقيا، بنسب متفاوتة تراوحت بين 25% و40%
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بسبب المثلث الزمردي.. هجوم تايلاندي جديد على الأراضي الكمبودية |تفاصيل
أدانت وزارة دفاع كمبوديا الهجوم العسكري التايلاندي على أراضيها ، مشيرة إلي أن تايلاند استخدمت طائرات مقاتلة لإسقاط قنبلتين على أراضيها.
وأكدت وزارة الدفاع الكمبودية أن تايلاند انتهكت الاتفاق معها وفتحت النار على جيشها.
وتبادلت القوات الكمبودية والتايلاندية إطلاق النار الخميس في جولة جديدة من الاشتباكات في منطقة حدودية متنازع عليها ، حيث اتّهم كلّ من الطرفين الطرف الآخر بأنّه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها.
وشهدت منطقة تعرف بالمثلّث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي ومنذ تلك اللحظة يتقاذف الطرفان الاتهامات ويتبادلان الردود الانتقامية.
ونتيجة للأحداث السالف ذكرها ، قيّدت تايلاند حركة العبور عبر الحدود، فيما علّقت كمبوديا بعض الواردات.
وبالأمس ، طردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها إلى بنوم بنه بعدما فقد جندي تايلاندي ساقه في انفجار لغم أرضي في ظلّ احتدام النزاع الحدودي بين البلدين.
وصرح مصدر حكومي كمبودي لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ أعمال العنف تجدّدت صباح الخميس بالقرب من معبدين على الحدود بين مقاطعة سورين التايلاندية وأودار مينشي الكمبودية.
وبحسب تصريحات المتحدثة بإسم وزارة الدفاع الكمبودية ، مالي سوتشيتا في بيان لها ، فإن الجيش التايلاندي انتهك سلامة أراضي مملكة كمبوديا بشنّه هجوما مسلّحا على القوات الكمبودية المتمركزة للدفاع عن أراضيها السيادية».
وقالت ايضا " ردّا على ذلك، مارست القوات المسلحة الكمبودية حقّها المشروع في الدفاع عن النفس، بما يتوافق تماما مع القانون الدولي، لصدّ التوغّل التايلاندي وحماية سيادة كمبوديا وسلامة أراضيها.
فيما أعلن الجيش التايلاندي أنّ القتال بدأ قرابة الساعة 7,35 عندما سمعت وحدة تحرس معبد تا موين طائرة من دون طيار كمبودية تحلّق في السماء.
وأضاف الجيش أنّه على الإثر اقترب من السياج الشائك الحدودي بين البلدين ستة جنود كمبوديين مسلّحين، أحدهم يحمل قذيفة صاروخية.
وبحسب الجيش التايلاندي فقد صاح عدد من عناصره محذّرين العسكريين الكمبوديين الستة من الاقتراب، لكن ما هي إلا الساعة 8,20 حتى أطلقت القوات الكمبودية النار باتجاه الجانب الشرقي من المعبد، على بُعد حوالي 200 متر من القاعدة التايلاندية.