توم براك: لمست استعدادا لبنانيا للتطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
قال المبعوث الأميركي الخاص، توم براك، إن استمرار الغارات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية سيظل قائما ما لم تتحرك الحكومة اللبنانية بشكل واضح لنزع سلاح حزب الله، محذرا من أن "لا مهلة مفتوحة" أمام هذا الملف.
لا مهلة.. وإسرائيل من تحدد المدة
وفي تصريحات خاصة، شدد براك على أن "من يقرر مدة هذا المسار ليست الولايات المتحدة، بل إسرائيل، التي ترى أن نزع سلاح الحزب شرط لوقف العمليات العسكرية"، مضيفا: "غياب تحرك حكومي جاد سيعني أن الغارات ستتواصل".
استعداد لبناني للتطبيع.. دون تصريح رسمي
وفي ما اعتُبر تصريحا مفاجئا، قال براك إنه "لمس استعدادا لدى بعض الأوساط اللبنانية للانخراط في عملية تطبيع مع إسرائيل"، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنه "لم يسمع مثل هذا الكلام مباشرة من المسؤولين الرسميين في الدولة".
لا أطماع إسرائيلية في لبنان
وحول المزاعم المتعلقة بالنوايا الإسرائيلية تجاه لبنان، نفى براك أن تكون لتل أبيب أي أطماع في الأراضي اللبنانية، قائلا: "لو كانت لدى إسرائيل الرغبة في ابتلاع لبنان، لفعلت ذلك في لمح البصر".
توافق سوري – لبناني ضروري
وأضاف براك أن التوافق بين لبنان وسوريا هو "مسألة بالغة الأهمية" في المرحلة المقبلة، في إشارة إلى أن استقرار الحدود والسياسات الإقليمية لا يمكن أن يتحقق دون تنسيق بين البلدين.
حزب الله وإسرائيل.. فرصة لصفقة
وكشف براك أن هناك ما أسماه بـ"فرصة حقيقية لعقد صفقة بين حزب الله وإسرائيل في الوقت الحالي"، موضحًا أنه "لو كان بإمكانه التحدث مباشرة إلى الحزب، لنصحه بالسير نحو هذه الصفقة الآن".
صفقة أميركية إيرانية شبه مؤكدة
أما على صعيد الملف النووي الإيراني، فأكد براك أن احتمال عدم التوصل إلى صفقة بين الولايات المتحدة وإيران ضعيف جدا، مشيرا إلى أن القنوات الدبلوماسية لا تزال مفتوحة، وهناك تقدم في بعض المسارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل لبنان لبنان لبناني توم براك إسرائيل إسرائيل لبنان أخبار لبنان براک أن
إقرأ أيضاً:
لبنان وإسرائيل يجتمعان لأول مرة منذ عقود ضمن لجنة مراقبة وقف إطلاق النار
صراحة نيوز- شارك مندوبان مدنيان لبناني وإسرائيلي الأربعاء في اجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، في أول لقاء مباشر بين البلدين منذ عقود، وفق مصدر قريب من المحادثات.
وقال المصدر إن الاجتماع يُعقد في مقر قوات الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) في بلدة الناقورة الحدودية جنوب لبنان، بمشاركة الموفدة الأميركية الخاصة إلى لبنان مورغان أورتاغوس.
وتتألف اللجنة الخماسية من ممثلين عن لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل. ويأتي الاجتماع بعد ساعات من إعلان الرئاسة اللبنانية تكليف السفير السابق سيمون كرم برئاسة وفد لبنان، الذي كان يضم في السابق عسكريين.
من جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال ممثل إسرائيلي للقاء مسؤولين لبنانيين، ووصف ذلك بأنه “محاولة أولية لوضع أساس لعلاقة وتعاون اقتصادي بين البلدين” اللذين لا يزالان في حالة حرب رسمياً.
ورغم بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار منذ أكثر من عام، تستمر إسرائيل في تنفيذ غارات يومية على مناطق لبنانية، مستهدفة بنى تحتية وقياديين في حزب الله لمنع إعادة بناء قدراته. وتضغط الولايات المتحدة على السلطات اللبنانية لنزع سلاح الحزب، بينما تهدد إسرائيل باستئناف عمليات عسكرية واسعة في حال عدم التقدم في هذا الملف.