بنغازي | “تترا باك مصر” تطلق أول مركز تغليف في ليبيا باستثمار 14 مليون يورو
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
“تترا باك مصر” تطلق أول مركز للتغليف في ليبيا باستثمار 14 مليون يورو
ليبيا – كشف تقرير ميداني لموقع “إنتربرايز” الإخباري المصري عن إطلاق شركة “تترا باك مصر” مشروعًا تجاريًا متكاملًا في ليبيا، يتمثل في إنشاء مركز للتغليف بقيمة استثمارية تبلغ 14 مليون يورو، ليكون الأول من نوعه لعملاق حلول التغليف العالمي في البلاد، في إطار خطط الشركة للتوسع الإقليمي في الأسواق الواعدة.
مرفق ضخم في بنغازي
وبحسب التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، يقع المشروع الجديد بالشراكة مع شركة “زلفة” التابعة لشركة “الشعيبي” القابضة، على مساحة 140 ألف متر مربع في مدينة بنغازي، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله مطلع العام 2026 لتغليف ومعالجة علب الحليب والعصائر.
حلول متطورة لمنتجي الألبان والعصائر
أشار التقرير إلى أن المركز سيقدم لأول مرة حلول تغليف متطورة للسوق الليبية، مع التركيز في مرحلته الأولى على خدمة مُنتجي الألبان والعصائر، حيث سيضم ثلاثة خطوط إنتاج وتعبئة، ما يجعله مرشحًا ليصبح أحد أكثر المواقع الصناعية تطورًا في المنطقة.
تصريحات مسؤولي “تترا باك مصر”
قال وائل خوري، العضو المنتدب للشركة، إن هذا الاستثمار يعكس التزام “تترا باك” بدعم التنمية الاقتصادية والصناعية في ليبيا، مؤكدًا أن الشراكة مع “زلفة” تمثل مزيجًا بين خبرة الشركة العالمية وفهمها للسوق المحلية. كما عبّر كل من وليد شحاتة وهشام رزق، مديري المبيعات وتطوير الأعمال، عن تطلع الشركة لأن تكون شريكًا استراتيجيًا طويل الأجل لمنتجي الأغذية الليبيين، من خلال تقديم حلول شاملة ومصممة خصيصًا لنمو السوق.
تكثيف الاستثمارات المصرية في ليبيا
وصف التقرير دخول “تترا باك” إلى السوق الليبية بأنه مؤشر على تكثيف الشركات المصرية لأنشطتها عبر الحدود، متوقعًا أن تضاعف هذه الشركات قيمة مشاريعها في ليبيا إلى 10 مليارات دولار بحلول 2028، تماشيًا مع جهود إعادة الإعمار المدعومة من “صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا” بميزانية تُقدر بـ12.7 مليار دولار.
مشاريع صناعية جديدة بقيمة 250 مليون دولار
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن مصر تمضي قدمًا في إنشاء منطقتين صناعيتين في ليبيا بقيمة إجمالية تبلغ 250 مليون دولار، بمشاركة أكثر من 22 جهة استثمارية محلية، ما يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الجائزة السعودية للإعلام تطلق مسار “جوائز التميّز الإعلامي” للاحتفاء بأبرز الأعمال الوطنية
أعلنت الجائزة السعودية للإعلام 2026 عن إطلاق مسار جوائز التميّز الإعلامي ضمن نسختها الجديدة، وهو المسار المخصص للاحتفاء بالأعمال التي جسّدت الهوية الوطنية وارتقت بالرسائل الاتصالية للمناسبات الكبرى في المملكة، وذلك في خطوة تعكس تطور الصناعة الإعلامية وقدرتها على الإلهام وصناعة التأثير.
ويضم مسار جوائز التميّز الإعلامي ثلاث فئات رئيسية تشمل: أفضل عمل إعلامي ليوم التأسيس، وأفضل عمل إعلامي لليوم الوطني، وأفضل عمل إعلامي ليوم العلم، حيث تركز هذه الفروع على تقدير الأعمال التي أبرزت روح المملكة، وعبّرت عن رموزها الوطنية بطرق مبتكرة، وجودة إنتاجية عالية، ورؤية قادرة على ملامسة الجمهور وتعزيز الانتماء الوطني.
وأكدت إدارة الجائزة أن هذا المسار يأتي استجابة للنهضة الإعلامية التي تشهدها المملكة، وحرصًا على دعم المنتجات الإعلامية النوعية التي تُصاغ بروح إبداعية، وتعتمد أعلى المعايير المهنية في السرد والتنفيذ، إضافة إلى دورها في إبراز الهوية الوطنية وتعزيز حضور المملكة على المستويين الإقليمي والدولي.
وتخضع المشاركات في هذا المسار لمعايير تحكيم دقيقة، تشمل: جودة الرسالة، وقوة السرد، وتوظيف الهوية الوطنية، والقدرة على الإلهام، وابتكار الأسلوب والبناء الفني للعمل، وذلك عبر لجان تحكيم متخصصة تضمن أعلى درجات الشفافية والمهنية في عملية التقييم.
وتستمر الجائزة في استقبال المشاركات حتى 1 يناير 2026، على أن تُعلن القائمة المختصرة في 13 يناير 2026 م، فيما يُقام حفل التتويج ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام في 4 فبراير 2026م، بمشاركة قيادات إعلامية وصناع تأثير من المملكة والعالم.
وتُعد جوائز التميّز الإعلامي إحدى المحطات التي تعكس تطلعات الجائزة في تعزيز جودة المحتوى الوطني، وتقدير الإبداع السعودي، وتمكين المواهب الإعلامية، وترسيخ قيم الاحتراف والمنافسة التي ترتقي بالمشهد الإعلامي السعودي.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟