القطيف.. تنسيق مشترك بين 5 جهات لتطوير الخدمات المرورية والبنية التحتية
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
عقدت بلدية محافظة القطيف اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا ضم عددًا من الجهات الحكومية والخدمية الرئيسية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التكامل وتوحيد الجهود لتسريع وتيرة المشاريع التطويرية والخدمية في المحافظة.
وشهد الاجتماع مشاركة كل شرطة ومرور محافظة القطيف، وشركة أرامكو، ومكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بما يخدم الصالح العام.
أخبار متعلقة بـ 14 ابتكاراً.. طلاب ”تحدي البقاء“ يوظفون الذكاء الاصطناعي لحماية النخيل وتطوير الرينجاح استئصال ورم كبير في القولون الأيمن باستخدام الروبوت في الخبروفد فرنسي يبحث في الأحساء فرص التعاون في مشاريع المياه والتقنيات الزراعيةوتركزت النقاشات على وضع خطط سلامة وآليات عمل مبتكرة من شأنها دعم انسيابية الحركة المرورية، وتطوير البنية التحتية بشكل متكامل يعزز من جودة الحياة للسكان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطيف.. تنسيق مشترك بين 5 جهات لتطوير الخدمات المرورية والبنية التحتية
وأكدت بلدية محافظة القطيف أن عقد مثل هذه اللقاءات يندرج ضمن إطارها الاستراتيجي لتعزيز الشراكات الفاعلة مع كافة الجهات ذات العلاقة.
وأوضحت أن هذا التوجه يهدف بشكل أساسي إلى رفع مستوى الكفاءة التشغيلية للمشروعات القائمة والمستقبلية، وضمان تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة التي تنعكس بشكل مباشر وإيجابي على حياة المواطنين والمقيمين في المحافظة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطيف.. تنسيق مشترك بين 5 جهات لتطوير الخدمات المرورية والبنية التحتيةمشاريع تطويريةوكانت بلدية محافظة القطيف كشفت عن تنفيذ سلسلة من المشاريع التطويرية في البنية التحتية بالمحافظة، تشمل تطوير ثلاثة شوارع محورية يبلغ إجمالي طولها نحو 14 ألف متر، تتوزع على شارع الرياض، وشارع الملك عبدالعزيز، وشارع شمال الناصرة، ضمن جهود البلدية لرفع كفاءة شبكة الطرق وتعزيز جودة الحياة الحضرية.
ووفقًا للبلدية، فإن هذه الشوارع الثلاثة ستضم شبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار بطول يزيد على 11,390 مترًا، وأكثر من 1,400 عمود إنارة، فيما ستتجاوز مساحة الأسفلت 428 ألف متر مربع، إلى جانب أرصفة تتجاوز مساحتها 98,500 متر مربع، مما يعكس حجم العمل التنموي الجاري على مستوى المحافظة.
وأوضحت البلدية أن مشروع تطوير وتأهيل شارع الرياض يبلغ طوله 5,000 متر وعرضه 40 مترًا، ويشمل مساحة إسفلت تقدر ب127,000 متر مربع، و12,950 مترًا مربعًا من الأرصفة، إلى جانب شبكة تصريف بطول 5,635 مترًا، و486 عمود إنارة، و780 موقفًا للسيارات، بالإضافة إلى 385 حوضًا زراعيًا، ما يجعله أحد أبرز المحاور التي يتم تطويرها حاليًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطيف.. تنسيق مشترك بين 5 جهات لتطوير الخدمات المرورية والبنية التحتية
أما شارع الملك عبدالعزيز، فأشارت البلدية إلى أن طوله يبلغ 5,000 متر، ويضم مساحة إسفلت تصل إلى 141,270 مترًا مربعًا، و65,572 مترًا مربعًا من الأرصفة، و566 عمود إنارة، بينما تمتد شبكة تصريف الأمطار فيه لمسافة 3,962 مترًا، ويحتوي على 910 موقف للسيارات.
وفيما يتعلق بمشروع تطوير شارع شمال الناصرة، أوضحت البلدية أن طوله يصل إلى 4,000 متر، وعرضه 40 مترًا، وتبلغ مساحة الإسفلت فيه 159,814 مترًا مربعًا، مقابل 20,000 متر مربع من الأرصفة، ويحتوي الشارع على 350 عمود إنارة، وشبكة لتصريف الأمطار بطول 1,800 متر، و1,400 موقف للمركبات، إلى جانب 110 أحواض زراعية.
وتسعى بلدية محافظة القطيف من خلال هذه المشاريع إلى دعم حركة النقل والتنقل داخل المحافظة، وتوفير بيئة عمرانية متطورة تلبي احتياجات السكان وتواكب أهداف التنمية الشاملة في المنطقة الشرقية، انسجامًا مع رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات القطيف القطيف الخدمات المرورية المرور البنية التحتية مرور الشرقية بلدیة محافظة القطیف متر ا مربع ا عمود إنارة article img ratio متر مربع
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: الشمس تُظهر سلوكًا هادئًا رغم اقتراب سحابة مغناطيسية من الأرض
أكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الشمس تواصل اليوم الجمعة 25 يوليو 2025، إظهار سلوك هادئ ومستقر، على الرغم من وجود عدد من البقع الشمسية الظاهرة على قرصها.
وأوضح أن البيانات الصادرة عن مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تشير إلى أن جميع هذه البقع الشمسية تبدو مستقرة، ولا تظهر عليها مؤشرات لنشاط قوي قد يؤدي إلى انفجارات شمسية كبيرة.
أخبار متعلقة خطوات تغيير رقم الحساب البنكي للمستفيد في الضمان الاجتماعيالعلا.. فعالية فلكية لرصد درب التبانة في موقع صخرة القوس الإثنينوأشار أبو زاهرة إلى أن هذا الهدوء الظاهري لم يمنع من رصد انبعاث كتلي إكليلي انطلق من الشمس بتاريخ 23 يوليو، نتيجة لانفجار خيط مغناطيسي وقع قرب مركز قرص الشمس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلكية جدة: الشمس تُظهر سلوكًا هادئًا رغم اقتراب سحابة مغناطيسية من الأرضانفجار شمسيوبيّن أن هذا النوع من الانفجارات يختلف عن التوهجات الشمسية التقليدية، إذ لا يصدر وميضًا ضوئيًا قويًا، بل يقذف سحبًا من البلازما والمجال المغناطيسي نحو الفضاء، وفي هذه الحالة يُعتقد أن السحابة تسير في اتجاه مباشر نحو الأرض.
وأضاف أن من المتوقع أن تصل هذه السحابة إلى المجال المغناطيسي للأرض يوم الأحد المقبل 27 يوليو، ما قد يؤدي إلى حدوث عاصفة جيومغناطيسية من الفئة G1، وهي الأضعف ضمن تصنيفات العواصف الشمسية.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية أن هذا النوع من العواصف لا يُتوقع أن يسبب أضرارًا كبيرة، إلا أنه قد يؤدي إلى ظهور الشفق القطبي في خطوط العرض العليا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلكية جدة: الشمس تُظهر سلوكًا هادئًا رغم اقتراب سحابة مغناطيسية من الأرض
إضافة إلى بعض التقلبات الطفيفة في أنظمة الملاحة واضطرابات مؤقتة في موجات الراديو القصيرة، وربما تأثير محدود على بعض شبكات الكهرباء في حالات نادرة.
وفيما يتعلق بالسياق العام للنشاط الشمسي، أشار أبو زاهرة إلى أن الشمس ما تزال في دورة تصاعدية نحو ذروتها المتوقعة بين نهاية عام 2025 وبداية عام 2026، إلا أن العديد من الانفجارات الشمسية التي تسجل خلال هذه المرحلة تبقى ضعيفة وغير مؤثرة بشكل كبير.
وأكد في ختام حديثه أن حتى الانبعاثات الشمسية الخافتة قد تفاجئ العلماء أحيانًا، خاصة إذا كانت تحمل خصائص مغناطيسية معينة تزيد من فاعليتها عند تفاعلها مع المجال المغناطيسي للأرض، ولهذا السبب يواصل العلماء مراقبة الشمس عبر عدة مراصد فضائية متخصصة.