مكافحة المخدرات في ذمار تضبط 590 قالب حشيش و3 كيلو جرامات كوكايين خلال عامين
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
الثورة نت/ ذمار/رشاد الجمالي
كشفت إدارة مكافحة المخدرات في محافظة ذمار، عن ضبطها 150 متعاطياً ومروجاً و590 قالب حشيش وثلاثة كيلو جرامات من الكوكايين، خلال العامين الماضيين.
وقال مدير مكافحة المخدرات في المحافظة العقيد العزي المتوكل في تصريح لـ”الثورة نت” إن الإدارة تمكنت من ضبط 5 خلايا كانت تقوم بترويج وتعاطي المخدرات، والقبض على 150 متهماً بتعاطي وترويج المخدرات من عدة جنسيات بينهم أثيوبي وتشادي.
وأضاف أنه تم ضبط 590 قالباً من مادة الحشيش المخدر، و200 حبة نوع بريجابالين
وضبط كمية تقدر بـ 3 كيلو جرامات من مادة الكوكايين، التي يبلغ سعر الكيلو الواحد منها مايقارب 300 ألف دولار.
وأكد العقيد المتوكل، إحالة كافة المتهمين إلى الجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات الرادعة بحقهم.
ونوه بأن ادارة مكافحة المخدرات لا تألو جهداً في متابعة وضبط العناصر الإجرامية التي تحاول أن تنشر هذه المواد القاتلة بين أوساط المجتمع مستهدفةً الشباب لإسقاطهم في وحل هذه الآفة الخطيرة التي تتسب في ضياعهم وانحرافهم وانجرارهم نحو هاوية الإدمان والموت.
ودعا مدير إدارة مكافحة المخدرات في ذمار، الجميع إلى التعاون والإبلاغ عن اي مشتبهين او متعاطين او مروجين للمخدرات والحشيش ليتسنى ضبطهم وإحالتهم الى الجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ضمور خلايا المخ | تحذير جديد من مكافحة الإدمان بسبب هذا المخدّر
تابع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بقلق بالغ تصريحات الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر بأن تدخين الحشيش يُعتبر جائزًا شرعًا لعدم تأثيره على العقل كالخمور وتناولتها بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي مؤكدا على أن مخدر الحشيش يحتوى على مادة تسبب الهلاوس والضلالات، كما يسبب تعاطى مخدر الحشيش تليف الرئة والإصابة بالربو وانخفاضا في ضغط الدم واحمرار دائم في العين وضمور خلايا المخ وفقدان الشهية وضعف القدرة الجنسية والاكتئاب والقلق وقلة النوم واضطرابات في السلوك وضعف التركيز ،كذلك خلل في إدراك المسافات والزمن.
وأكد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان أنه في ظل تكثيف جهود الدولة لرفع وعي الفئات المختلفة بخطورة تعاطى المواد المخدرة وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان نجد بعض التصريحات غير المسؤولة صدرت من أستاذة جامعية بجواز تعاطى مخدر الحشيش، في الوقت الذى تؤكد فيه الأمم المتحدة بأن السائقين الذين يقودون تحت تأثير مخدر الحشيش تزداد احتمالية تسببهم في الحوادث بمقدار 3 أضعاف مقارنة بغيرهم من السائقين، كما أن أكثر من 50% ممن يتقدمون للعلاج من الإدمان من خلال الخط الساخن رقم "16023" كانوا يتعاطون مخدر الحشيش الأمر الذى يؤكد مدى الأضرار الجسيمة التي يسببها مخدر الحشيش على الصحة الجسدية والنفسية للشخص الذى يتعاطى هذا المخدر .
وأوضح صندوق مكافحة الإدمان أنه جارى التنسيق مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن التصدي لمثل هذه التصريحات الهدامة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والتي تعمل ضد جهود الدولة في تنفيذ محاور الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي و الإدمان.وأشار الصندوق إلى أن موقف دار الإفتاء المصرية صريح بشأن تعاطى مخدر الحشيش حيث أجابت على فتوى سابقة، حول حكم تعاطي المواد المخدرة، وذكرت أنه يَحْرُم شرعًا تناول وتعاطي المخدرات بجميع أنواعها وعلى اختلاف مسمياتها؛ لأنها تؤدي إلى أضرارٍ جسيمة ومفاسد كثيرة، كما يحرُمُ المتاجرة فيها وجلبها من مكان لآخر؛ لأنَّ حرمة المخدرات تستلزم أيضًا حرمة كل الأسباب المؤدية إلى تداولها ،وأكدت الإفتاء أن الإسلام حرم كل ما يضُر بالنَّفْس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حَرَّمها: المخدِّرات بجميع أنواعها وعلى اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضار جسيمة ومفاسد كثيرة، فهي تُفْسِد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد؛ حيث قال تعالى: "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ " [البقرة: 195]، فقد نصَّت الآية على النهي عن الإلقاء بالنفس في المهالك، ومعلوم أنَّ في تعاطي المخدِّرات هلاكًا ظاهرًا، وإلقاءً بالنَّفْس في المخاطر، وقد نَصَّ العلماء على تحريم تعاطي المخدرات.