غموض يلف وفاة راكب على متن طائرة تركية واختفاء جثته يثير التساؤلات
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
وكالات
في واقعة غريبة أثارت الكثير من علامات الاستفهام، توفي راكب خلال رحلة دولية تابعة للخطوط الجوية التركية كانت متجهة من إسطنبول إلى سان فرانسيسكو بتاريخ 13 يوليو الجاري، إلا أن مصير جثته لا يزال مجهولًا حتى اللحظة.
ووفقًا لما ذكرته مدونة الطيران “A2Z”، فقد تعرض الراكب لحالة طبية طارئة وخطيرة أثناء الرحلة، وأعلن وفاته على متن الطائرة، مما دفع الطاقم للنظر في تحويل مسار الرحلة إلى مطار كيفلافيك في آيسلندا.
لكن بعد دراسة الوضع، تقرر المضي بالرحلة والهبوط في مطار شيكاغو أوهير الدولي، لما يتمتع به من تجهيزات طبية قادرة على التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.
ورغم أن الجثة أُنزلت عند الوصول إلى شيكاغو، وكان من المفترض أن تُسلم إلى مكتب الفحص الطبي في مقاطعة كوك حسب البروتوكولات المتبعة، إلا أن المتحدثة باسم المكتب، ناتاليا ديريفياني، صرحت لموقع “SFGATE” أن المكتب لا يملك أي سجل لاستلام جثة من تلك الرحلة، كما لم يتم التبليغ عن حالة وفاة تطابق الأوصاف.
من جانبه، أكد مدير محطة الخطوط الجوية التركية في شيكاغو، إرتوغرول غولسن، أن الطائرة حطّت بالفعل في مطار أوهير، مشيرًا إلى أن رفات الراكب نُقلت لاحقًا على متن رحلة أخرى إلى سان فرانسيسكو، دون تقديم أي تفاصيل إضافية، ما يعمّق الغموض ويطرح تساؤلات حول كيفية نقل الجثمان وجهة تسليمه الفعلية.
وتُظهر دراسة نشرتها “المجلة الأمريكية لطب الطوارئ” عام 2021 أن حالات الوفاة أثناء الرحلات الجوية التجارية تُعد نادرة، وغالبًا ما تكون ناجمة عن سكتات قلبية تتفاقم بسبب ظروف الطيران كقلة الأوكسجين وانعدام الحركة.
وفي حادثة مشابهة وقعت في مارس الماضي، توفيت امرأة تبلغ من العمر 67 عامًا بعد إصابتها بسكتة قلبية على متن رحلة تابعة لشركة “إيزي جيت” بين تينيريفي وليفربول، رغم تدخل عدد من الركاب لمحاولة إنعاشها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تركيا جثة طائرة تركية غموض مصير مجهول على متن
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: أكثر من 115 حالة وفاة بسبب المجاعة
كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن سقوط أكثر من 115 حالة وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
غزة تموت جوعًا لأغراض سياسية .. إسرائيل تستخدم سلاح الحصار وسط غياب العدالة الدوليةوفي ظل تصاعد التحذيرات الدولية من وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة، تشهد غزة واحدة من أسوأ مراحلها على الإطلاق، مع بلوغ الأوضاع حد المجاعة الشاملة، بحسب توصيفات صادرة عن منظمات تابعة للأمم المتحدة.
ومع مرور الشهور واستمرار الحصار الكامل المفروض على القطاع برًّا وبحرًا وجوًّا، باتت الحياة اليومية لمليوني إنسان أشبه بصراع يومي من أجل البقاء، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء، وانهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية والإنسانية.
وبينما تتوالى الصور والتقارير التي توثق معاناة الأطفال والنساء والشيوخ داخل القطاع المحاصر، تتزايد الأدلة على أن التجويع يستخدم كوسيلة ضغط ممنهجة، ما اعتبرته منظمات حقوقية انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وفي مواجهة هذا المشهد الكارثي، تبدو استجابة المجتمع الدولي عاجزة عن منع الأزمة، التي تزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم.