#سواليف

كشفت دراسة حديثة عن عامل هام قد يؤثر بشكل ملحوظ على #فرص_النجاح في #مقابلات_العمل أو #الامتحانات الشفوية.

وأجرى فريق من الباحثين من جامعة ميسينا في إيطاليا تحليلا شمل أكثر من 100 ألف تقييم شفوي لـ 1200 مقرر دراسي، أجراها 680 ممتحنا، بهدف فهم تأثير التوقيت على نتائج الامتحانات. وأظهرت النتائج أن معدل النجاح يبلغ ذروته في منتصف النهار، ولا سيما في الفترة بين الحادية عشرة صباحا والواحدة ظهرا.

ووجد الباحثون أن هذه النتائج يمكن تعميمها على مقابلات العمل، نظرا لتشابه طبيعة التقييم والضغط النفسي بين الامتحانات الشفوية وعمليات #التوظيف.

مقالات ذات صلة تدخل طبي نادر في العراق.. استخراج 24 أداة حادة من معدة شاب 2025/07/26

وأوضح البروفيسور كارميلو ماريو فيكاريو، المعد الرئيسي للدراسة، أن “نتائج التقييم الأكاديمي تختلف بشكل منهجي على مدار اليوم، مع وجود ذروة واضحة في معدلات النجاح عند منتصف النهار”. وأضاف أن الطلاب يكونون أكثر قدرة على النجاح في وقت متأخر من الصباح مقارنة بالصباح الباكر أو فترة ما بعد الظهر المتأخرة.

واستلهم الباحثون هذه الدراسة من بحوث سابقة أظهرت أن القضاة يميلون إلى إصدار أحكام لصالح المتهمين بعد استراحات الطعام أو في بداية الجلسات، ما يشير إلى وجود تأثير للإيقاعات البيولوجية على اتخاذ القرار.

وقال البروفيسور أليسيو أفينانتي، المعد المشارك من جامعة بولونيا، إن “هذه النتائج تحمل آثارا واسعة النطاق، إذ تبرز كيف يمكن للإيقاعات البيولوجية، التي يُغفل عنها عادة في عمليات صنع القرار، أن تؤثر بشكل ملموس على نتائج التقييمات الهامة”.

وأشارت الدراسة إلى أن الأداء المعرفي يتحسن خلال الصباح ثم يتراجع في فترة ما بعد الظهر، وقد يكون انخفاض طاقة وتركيز الطلاب في الفترات المتأخرة سببا في تراجع أدائهم.

كما أشار الفريق إلى أن هذه النتائج قد تنطبق على مقابلات العمل وغيرها من عمليات التقييم المجدولة على مدار اليوم، معربين عن رغبتهم في دراسة مدى تأثير التوقيت على عدالة ونتائج قرارات التوظيف.

تعقد الامتحانات الشفوية في الجامعات الإيطالية عادة في أوقات محددة، وتستغرق من 10 إلى 30 دقيقة لكل طالب، دون وجود صيغة موحدة للأسئلة أو طريقة التقييم، حيث تُمنح الدرجات فورا بعد الانتهاء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فرص النجاح مقابلات العمل الامتحانات التوظيف

إقرأ أيضاً:

عادة بسيطة تكلف الشاب حياته.. كيف تحولت بثرة صغيرة إلى تسمم دموي خطير؟

صراحة نيوز- حادثة مثيرة للقلق سلطت الضوء على خطر قد لا ينتبه إليه كثيرون في حياتهم اليومية، بعد أن نجا شاب بريطاني يُدعى جيرينت مولينز من تسمم دموي مهدد للحياة، إثر فقع بثرة صغيرة على رقبته.

ووفقًا لموقع “بيبول”، تطورت الحالة خلال أيام قليلة إلى حالة طبية طارئة استدعت تدخلًا جراحيًا عاجلًا للرجل البالغ من العمر 24 عامًا، والذي روى تفاصيل تجربته في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

وقال مولينز: “كانت بثرة عادية، لكني شعرت بعدها بتعب شديد وارتباك ذهني، وبعد الفحص، وجهني الطبيب مباشرة إلى المستشفى لإجراء عملية لتصريف خراج كبير تشكل في رقبتي”.

رغم العملية الجراحية الأولى، استمرت العدوى في التفاقم، مما استدعى إجراء جراحة ثانية، وبقيت حالته تحت المراقبة الدقيقة لأيام عدة.

وأكد مولينز أن هذه التجربة القاسية غيرت نظرته تمامًا: “لم أكن أعرف شيئًا عن الإنتان، وعرفت لاحقًا أنني كنت على بعد خطوة من الموت، وهذه التجربة تركت أثرًا دائمًا وندبة واضحة على عنقي”.

ما هو الإنتان (Sepsis)؟

تعرّف منظمة الصحة العالمية الإنتان بأنه حالة طبية طارئة تهدد الحياة، تحدث عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه عدوى بسيطة، مما يؤدي إلى فشل في الأعضاء الحيوية.

وتشير بيانات المنظمة إلى أن واحدًا من كل خمسة أشخاص في العالم يموت بسبب الإنتان، كما أن نصف المصابين به لا يتعافون بالكامل، ويعانون من مضاعفات طويلة الأمد مثل الإعاقة أو مشاكل في القلب والجهاز التنفسي.

علامات التحذير المبكر

يركز مولينز اليوم على نشر الوعي بأعراض الإنتان المبكرة، والتي تشمل: تشوش الكلام، رعشة أو قشعريرة شديدة، ضيق مفاجئ في التنفس، تغير لون الجلد إلى بقع داكنة أو رمادية، تسارع ضربات القلب، والشعور بالإعياء الشديد.

ويؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر هو الفارق بين الحياة والموت في حالات الإنتان.

مخاطر فقع البثور

في سياق متصل، حذّرت الطبيبة الأمريكية المعروفة ساندرا لي، الشهيرة بـ”Dr. Pimple Popper”، من خطورة فقع البثور دون تعقيم الأدوات والمنطقة المصابة.

وقالت في مقابلة مع مجلة صحية: “إذا كنت مصرًا على فعل ذلك، استخدم أدوات معقمة ونظف المنطقة بالكحول، ولكن الأفضل تجنب فقع البثور، لأنها قد تكون مدخلاً لعدوى خطيرة”.

وفي بيان سابق، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر والرصد الصحي للإنتان، مشددًا على أهمية الكشف المبكر لإنقاذ الأرواح، خصوصًا في البلدان ذات الموارد المحدودة.

مقالات مشابهة

  • “عدل 3”.. الإطلاع على النتائج اليوم وهذه هي الطريقة
  • دراسة تكشف هل الشفاة الممتلئة هي الأكثر جاذبية
  • مافيش حقن.. دراسة جديدة تكشف استبدال الإبر بخيط الأسنان | اعرف التفاصيل
  • التربية تبحث استعدادات العام الدراسي الجديد وتناقش مقترح مواعيد الدراسة والامتحانات
  • عادة بسيطة تكلف الشاب حياته.. كيف تحولت بثرة صغيرة إلى تسمم دموي خطير؟
  • دراسة تكشف طريقة سهلة وغير متوقعة للتخلص من آلام الظهر المزعجة
  • دراسة حديثة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العلاقات الدولية بشكل عميق
  • تشافي يقدّم طلب تدريب المنتخب الهندي
  • تعرف على سر النجاح في مقابلات العمل