أعلنت مصر أنها ستسير أول رحلة مباشرة لها من القاهرة إلى بورتسودان مطلع شهر سبتمبر المقبل، حسبما ذكرت وزارة الطيران المدني المصرية يوم الثلاثاء.

ويأتي القرار بعد أن أعادت السلطات السودانية فتح المجال الجوي في القطاع الشرقي من البلاد بعد إغلاقه بالكامل منذ 15 أبريل الماضي عقب اندلاع الحرب.

أخبار متعلقة مصر: تعلن انتهاء جولة مفاوضات سد النهضة دون تقدمبعد الجدل المثار.

. أول تعليق مصري على "طائرة الدولارات والذهب" المحتجزة بزامبياإسعاف مكة الجوي لـ"اليوم": باشرنا 230 بلاغاً آخرها سقوط شخص من مبنى بجدة

ومنذ ذلك الحين، يجري تسيير رحلات إنسانية ورحلات إجلاء من مطار بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.

وجاء في بيان إعلامي صادر عن وزارة الطيران المدني المصرية مساء الثلاثاء، أن تلك الخطوة ستأتي بدءً من أول شهر سبتمبر المقبل وبواقع رحلة واحدة يوميًا.

دعم أمن واستقرار السودان

كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد الثلاثاء، موقف بلاده الثابت والراسخ بالوقوف إلى جانب السودان، ودعم أمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه، خاصة خلال الظروف الدقيقة الراهنة التي يمر بها، أخذًا في الاعتبار "الروابط الأزلية والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع بين البلدين".

جاء ذلك خلال استقبال السيسي في مدينة العلمين الجديدة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي.

وقال المتحدث، في بيان نشره عبر صفحة الرئاسة بموقع "فيسبوك"، إن السيسي أكد خلال اللقاء "اعتزاز مصر الكبير بما يربطها بالسودان على المستويين الرسمي والشعبي من أواصر تاريخية وعلاقات ثنائية عميقة".

رويترز: سلطة الطيران المدني السودانية تقرر تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني حتى 15 أغسطس باستثناء رحلات المساعدات الإنسانية والإجلاء#اليوم pic.twitter.com/uzYFj0Ys3H— صحيفة اليوم (@alyaum) July 30, 2023

علاقات أخوية متينة

كما أعرب البرهان عن تقديره البالغ "للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين"، مشيدًا بالمساندة المصرية الصادقة للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الذي يمر به، خاصة من خلال حسن استقبال المواطنين السودانيين في مصر.

وأعرب في هذا الإطار عن تقدير بلاده للدور الفاعل لمصر في المنطقة والقارة الأفريقية.

وحدة وتماسك الدولة السودانية

أضاف المتحدث أن "اللقاء شهد استعراض تطورات الأوضاع في السودان، والتشاور حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة حفاظًا على سلامة وأمن السودان الشقيق، على النحو الذي يحافظ على سيادة ووحدة وتماسك الدولة السودانية، ويصون مصالح الشعب السوداني الشقيق وتطلعاته نحو المستقبل.

وطبقًا للمتحدث، فقد تناول اللقاء كذلك تطورات مسار دول جوار السودان، إذ رحب رئيس مجلس السيادة السوداني بهذا المسار الذي انعقدت قمته الأولى في مصر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس القاهرة مصر للطيران مصر السودان مطار القاهرة الدولي

إقرأ أيضاً:

أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية

أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية

بقلم/ عوض الكريم فضل المولى وحسن عبد الرضي

يُعَدُّ التفكير من أهم الخصائص التي تميز الإنسان، حيث يمثل أساس التعامل مع الواقع وفهمه واستشراف المستقبل السوداني. في السودان كغيره من المجتمعات، تأخذ طرائق التفكير طابعًا مميزًا يعكس التنوع الثقافي والاجتماعي والديني الذي يشكل هوية الشعب السوداني. هذا التنوع في التفكير لا ينبع فقط من الظروف البيئية أو الثقافية والسياسية، بل يتأثر أيضًا بالتحديات التاريخية والمعاصرة التي يواجهها السودان.

تهدف سلسلة “أنماط طرائق التفكير السوداني” إلى استكشاف وتحليل الجوانب المختلفة لهذه الأنماط، مع التركيز على القيم والعوامل التي تؤثر فيها، وكيف يمكن الاستفادة منها في فهم الذات والمجتمع. كما تسعى إلى المساهمة في تعزيز الحوار الفكري البنّاء الذي يساعد على فهم أعمق للاختلافات في طرق التفكير وكيفية البناء عليها والتعايش معها.

ستتناول السلسلة أنماط التفكير الرئيسية التي يتسم بها الإنسان السوداني، مثل:

١. التفكير العقلي:

التفكير العقلي يتميز بالمنطق والتحليل والاستنتاج. سنناقش كيف يُستخدم العقل في الحياة اليومية، وكيف يُوازن السوداني بين المنطق والمعطيات الثقافية والتقليدية والمستقبلية.

٢. التفكير العاطفي:

يتميز السودانيون بعاطفة قوية تُعبَّر عن القيم الاجتماعية مثل التضامن والتراحم. في هذا المحور، سنستعرض كيف تتداخل العاطفة مع اتخاذ القرارات وتوجيه السلوك.

٣. التفكير الديني:

الدين يلعب دورًا مركزيًا في تشكيل التفكير السوداني، حيث يمثل الإطار الأخلاقي والقيمي للمجتمع. سنناقش كيف يُستخدم التفكير الديني للتعامل مع التحديات الاجتماعية والروحية والعلمية والسياسية.

٤. التفريق بين الأحاسيس والمشاعر:

كثيرًا ما تختلط الأحاسيس بالمشاعر في حياتنا اليومية. في هذا الجزء، سنتناول كيفية التمييز بينهما وأثر ذلك على تشكيل طرائق التفكير، خاصة في المواقف الاجتماعية والثقافية والسياسية.

هذه السلسلة ليست مجرد تحليل لأنماط التفكير السوداني، بل هي دعوة للحوار والتفكير العميق في أنفسنا ومجتمعنا.

سنتناول كل محور بمقالات متتابعة تُلقي الضوء على أمثلة واقعية وتحليلية. هدفنا ليس النقد بل الفهم، واستثمار هذا الفهم في بناء مجتمع أكثر انسجامًا وقدرة على مواجهة التحديات.

نأمل أن تكون هذه المقدمة فاتحة لرحلة معرفية شيقة ومثرية، وندعوكم لمتابعتنا في المقالات القادمة لاستكشاف المزيد عن هذه الأنماط التي تشكل جوهر الإنسان السوداني.

الوسومالأحاسيس التفكير الديني التفكير العاطفي السودان المشاعر حسن عبد الرضي الشيخ عوض الكريم فضل المولى

مقالات مشابهة

  • البرتغال تنعي جوتا.. وليفربول يخصص رحلة جوية لحضور الجنازة
  • ليفربول يخصص رحلة جوية إلى البرتغال للعزاء في جوتا
  • إضراب مراقبي الملاحة في فرنسا يعطل 1500 رحلة جوية
  • أول رحلة لـ”الخطوط الجوية التركية” إلى بورتسودان في هذا الموعد..
  • أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية
  • تأثر300 ألف مسافر وإلغاء أكثر من 1500 رحلة جوية بسبب إضراب مطارات فرنسا
  • رياح على بعض المناطق.. اعرف حالة الطقس اليوم
  • مرقس عادل: «في عز الضهر» يناقش الهوية المصرية برؤية عالمية
  • رايان إير تلغي 170 رحلة جوية جراء إضراب مراقبي الحركة الجوية بفرنسا
  • القطرية توسع شبكة وجهاتها وتعزز الربط الجوي العالمي بتسيير رحلات جوية مرة أخرى إلى مالطا