خسر العالم فنانا قل نظيره.. عاصي الحلاني ينعى زياد الرحباني
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
نعى الفنان عاصي الحلاني، الراحل الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني الذي رحل عن عالمنا، صباح اليوم السبت، عن عمر ناهز الـ 69 عامًا.
وكتب الحلاني عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام: “رحل زياد الرحباني. العبقري الكبير الذي لامس أجيالا كاملة بالفكر والموسيقى، فنان لا يتكرر بألحانه، بكلماته، بالمسرح بالنقد السياسي والاجتماعي كان سابق عصره في كل ما قدم برحيل زياد ، يخسر العالم العربي فنانا قل نظيره ، وروحاً لا تتكرّر.
وكتب عبدالرحيم كمال، عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: "مات موسيقي عربي كبير.. رحل عن عالمنا موسيقي كان الأهم من والده وعمه.. فقد الوطن العربي قامة فنية رفيعة وصاحب موسيقى فريدة، مات الابن الموهوب لفيروز والذي قدم لها أجمل ألحانها على الإطلاق".
وأضاف: "وداعا زياد رحباني ورحمك الله بقدر ما تحمل في قلبك من فن وموسيقى وحب وسخرية ذكية".
رحلة زياد الرحبانييذكر أن زياد الرحباني توفي، اليوم السبت، بعد مسيرة حافلة بالتجريب، التمرد، والصدق، بعد أن صنع لنفسه مكانة لا ينافسه فيها أحد في المشهد الثقافي اللبناني والعربي.. لم يكن مجرد ابن فيروز، بل كان هو نفسه صوتًا صارخًا في وجه الحرب، واللاعدالة، والفراغ الذي خلّفه الوطن في قلوب محبيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عاصي الحلاني إنستجرام عبدالرحيم كمال فيسبوك زياد الرحباني زیاد الرحبانی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى العالم الجليل الدكتور مصطفى فياض
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، العالم الكبير الدكتور مصطفى فياض، أستاذ أصول الفقه، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر – فرع كفر الشيخ، الذي وافته المنية بعد حياةٍ حافلةٍ بالعطاء العلمي والجهد المخلص في خدمة العلم الشرعي.
وتقدَّم وزير الأوقاف بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد الكريم، وطلابه ومحبيه، وجموع العلماء، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدَّم في ميدان العلم والدعوة، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وفي سياق آخر كشف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن حكم تعاطى الحشيش.
وقال أسامة الأزهري: إن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، وحذر من محاولات البعض تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور والتهاون فى هذا الأمر.
ونوه أنه لن يطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حرمته، ووسف يكتفى بالإشارة الى كتاب الإمام بدر الدين الزركشي (زهر العريش في تحريم الحشيش)، وهو مطبوع ومشهور ومتداول، وكتاب آخر في ذلك من تأليف العلامة السيد عبد الله بن الصديق اسمه: (واضح البرهان، على تحريم الخمر والحشيش في القرآن) وهو أيضا مطبوع عدة مرات.
ولفت الى أن الاستسهال والادعاء أن الحشيش حلال خطأ فادح، وخصوصا لدى من يتعرض لقيادة الحافلات أو السيارات، فإنه حينئذ لا يرتكب محرما فقط بل يعرض حياته وحياة غيره للخطر، وإثم ذلك عند الله عظيم.