أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن التوجه نحو تقليص نظم الدراسة والتخرج في مختلف الكليات، كما في كلية الهندسة، وتخصصات مثل التمريض والتجارة والآداب، يعتبر خطوة ذات أهمية بالغة ويمثل اتجاهًا راسخًا في كثير من دول العالم في الوقت الحالي، ويأتي هذا التحول استجابة للتطورات والتغيرات في المجتمع وسوق العمل، ومحاولة لتحسين جودة التعليم والتأكيد على التخصص والاختصاصية.

تنسيق المرحلة الثالثة 2023| كليات ومعاهد تقبل من 50%.. تعرف عليها شروط التقديم في البرامج البينية بجامعة عين شمس

وأكد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات وأنظمتها بالفعل منذ سنوات تتحول لنظم الدراسة بالساعات المعتمدة وتعمل به، وبعض الكليات بدأت تتحول للنظام، وهناك جامعات تعمل كليات بالنظام، وهناك متابعة مستمرة من قبل وزارة التعليم العالي  المجلس الأعلى للجامعات.

وأضاف أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن هذا القرار يعكس التطور المستمر في مجال التعليم وتطلعات الشباب نحو تحقيق نجاح واستقرار في حياتهم المهنية، وحرص وزارة التعليم لعالي والبحث العلمي نحو تحسين تجربة الطلاب وتوفير بيئة تعليمية تتماشى مع متطلبات الوقت الحالي ومستقبل سوق العمل.

وأشار الدكتور حسن شحاتة، إلى أن تقليص مدة الدراسة يقوم على أساس نظام التعليم بالساعات المعتمدة، وهو نظام يتبعه العديد من الدول الكبرى في العالم، موضحًا أن هذا النظام يركز على تحديد عدد محدد من الساعات التي يجب أن يدرسها الطلاب في كل تخصص، يسمح هذا النهج بالاستفادة القصوى من الوقت المخصص للتعليم، ويقلل من تبذير الموارد وجهد الطلاب دون أي فائدة واضحة.

أوضح الخبير التربوي، أن فائدة هذا الإجراء تتمثل في تركيز الطلاب على المهارات الأساسية المتعلقة بتخصصاتهم الدراسية وتخصصاتهم المستقبلية، ومن خلال تلقي جميع متطلبات التخرج والتي لا يمكن التخرج دونها يمكن للطلاب إن يتخرجون من الكليات لانهم طلاب مميزين وقادرين علي تخصيص المزيد من الوقت لتعلم المواد الأساسية والتخصصية، وزيادة استفادة الطلاب من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لممارسة مهنهم بكفاءة عالية وفي وقت اسرع من زملائهم.

وفيما يتعلق بتقليص نظم الدراسة والتخرج في الكليات المختلفة مثل كلية الهندسة، وتمريض وتجارة وآداب وغيرها من الكليات، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الطالب يستطيع التخرج من الكلية بمجرد الانتهاء من دراسة المقررات والساعات التي تقرها لائحة الكلية الخاص به، وبالتالي مش شرط البقاء في الكلية المدة كاملة: «مش لازم يمكث في إعلام 4 سنوات، ولكنه حال انتهاء الساعات يستطيع التخرج في فترة زمنية أقل، تصل لـ3 سنوات أو 3 سنوات ونصف، وذلك وفقا لقدراته، وهذا يرجع إلى تعديل نص المادة 79 من قانون تنظيم الجامعات».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية الهندسة تحسين جودة التعليم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سوق العمل وزارة التعلیم

إقرأ أيضاً:

إعلان سار من الخدمة المدنية لجميع موظفي الدولة

صنعاء|يمانيون
أعلنت وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري لجميع موظفي وحدات الخدمة العامة للجهاز الإداري للدولة والقطاعين العام والمختلط أن يوم الثلاثاء المقبل الـ ٢٢ من ربيع الآخر 1447هـ الموافق ١٤ أكتوبر إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ٦٢ لثورة الـ ١٤ من أكتوبر المجيدة.

وأوضحت وزارة الخدمة المدنية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ذلك يأتي استناداً للمادة (3) الفقرة (6) من قانون الاجازات والعطلات الرسمية رقم (2) لعام 2000م.

وبهذه المناسبة رفعت وزارتا الخدمة المدنية والتطوير الاداري والإعلام والمؤسسات التابعة لها، أحر التهاني وأطيب التبريكات لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء وكافة أبناء الشعب اليمني العظيم ومنتسبي القوات المسلحة والأمن المرابطين في مواقع العزة والكرامة والبطولة.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يتابع العملية التعليمية بمدرسة البرشا الإعدادية المشتركة بملوي
  • وزير التربية يتفقد سير العملية التعليمية بمدرسة في «طرابلس المركز»
  • إعلان سار من الخدمة المدنية لجميع موظفي الدولة
  • وكيل تعليم بورسعيد يفاجئ مدارس جنوب المحافظة لمتابعة انتظام العملية التعليمية
  • ماذا قررت التعليم لسد عجز المعلمين في المدارس؟.. تفاصيل عاجلة الآن
  • تفعيل دور أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية بالعوابي
  • محافظ المنوفية يتفقد انتظام سير العملية التعليمية بمدرسة حسين غراب الإعدادية
  • مع بداية رابع أسبوع دراسة| شاهد ارتفاع نسب الحضور وانتظام العملية التعليمية بالمدارس
  • علاء جودة: لا تهاون في انضباط العملية التعليمية وإحالة المقصريين للشئون القانونية
  • تعليم كفر الشيخ: لن نتهاون في ضبط العملية التعليمية ومحاسبة المقصرين