الأمم المتحدة تطلق نداءً عاجلًا لتقديم مزيد من الدعم لللاجئين في جنوب السودان
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أطلق مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، نداءً عاجلًا لتقديم مزيد من الدعم للفارين من الأزمة في السودان، في أعقاب زيارته إلى جنوب السودان.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإنه منذ بدء النزاع قبل حوالي أربعة أشهر، لجأ مليون شخص إلى البلدان المجاورة بحثًا عن الأمان، بما في ذلك 240 ألف لاجئ من جنوب السودان كانوا موجودين سابقًا في السودان.
وأشار المسؤول الأممي إلى أنه في ظل استمرار حالة النزاع، تقوم مفوضية اللاجئين بالتنسيق مع وكالات الإغاثة بمراجعة خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين، ومن المتوقع أن يصل إجمالي احتياجات التمويل لتوفير المساعدات الطارئة المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم وخدمات الحماية، إلى أكثر من مليار دولار، لمساعدة أكثر من 1.8 مليون شخص من المتوقع أن يلجأوا إلى البلدان المجاورة للسودان بحلول نهاية عام 2023 بحثًا عن الأمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تطلق نداءً لبناء منظومة اقتصادية إسلامية تنافسية
انطلقت اليوم الجمعة في مدينة إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، التي ينظمها منتدى البركة، بمشاركة واسعة من صنّاع القرار، والمفكرين، والخبراء الاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم. وتستمر القمة، التي تُعد من أبرز الملتقيات العالمية المتخصصة في الاقتصاد الإسلامي، حتى يوم الأحد المقبل.
الحدث الذي حضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتزامن مع تصاعد النقاش العالمي حول بدائل اقتصادية أكثر عدالة واستدامة، ويهدف إلى إبراز نموذج الاقتصاد الإسلامي كمنظومة مالية متكاملة، قادرة على تقديم حلول حقيقية لتحديات التنمية، والاستقرار المالي، وتوسيع الشراكات الدولية.
وقد شددت الكلمات الافتتاحية على أهمية تطوير بيئات تنظيمية حديثة تتيح تفعيل أدوات التمويل الإسلامي مثل الوقف، الزكاة، التكافل والصكوك، وتوسيع استخدامها في مشاريع التنمية المستدامة.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، عبد الله صالح كامل، أنّ العواصم الكبرى في العالم العربي والإسلامي تشهد حراكًا تنمويًا لافتًا، يعكس تطورًا مؤسسيًا واستعدادًا حقيقيًا للمساهمة في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، من خلال نموذج يجمع بين القيم والكفاءة.
وأشار كامل إلى أن ما تشهده العديد من البلدان العربية من تحولات اقتصادية، يعكس جاهزية عواصم العالم الإسلامي لتبنّي نموذجٍ اقتصاديٍ عصريٍ يرتكز على مبادئ ثابتة، ويقدم حلولًا حقيقية لتحديات التنمية والاستقرار المالي.
وأكد كامل أن الاقتصاد الإسلامي ليس بديلًا نظريًا، بل منظومة مالية متكاملة أثبتت جدواها في ميادين التمويل والاستثمار؛ من خلال أدوات مثل الوقف، الزكاة، التكافل، والصكوك، التي يمكن تفعيلها ضمن بيئات تنظيمية حديثة ومسؤولة، وأضاف أن العالم الإسلامي يملك من الثروات البشرية والموارد الطبيعية والأسس الفكرية ما يؤهله لبناء نموذج اقتصادي تنافسي، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب توسيع الشراكات بين الدول والمؤسسات والمجتمعات، وتحويل التجارب الناجحة إلى منظومات قابلة للنمو والانتشار على المستوى الدولي.
ويُعد منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، المنظم لهذه القمة، منصة بحثية مستقلة تأسست أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل منذ ذلك الحين عقد لقاءات سنوية لتطوير الفكر الاقتصادي الإسلامي، وتعزيز مكانته في النظام المالي العالمي.