سواليف:
2025-11-20@23:15:26 GMT

الكشف عن فحوى رسالة الرئيس الإيراني إلى بن سلمان

تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT

#سواليف

خلال الاستعدادات النهائية لرحلته إلى #البيت_الأبيض في زيارة مهمة، تلقى ولي العهد السعودي الأمير #محمد_بن_سلمان يوم الاثنين رسالة غير مألوفة، طلب فيها الرئيس الإيراني مسعود #بازخيان منه المساعدة في استئناف #المحادثات_النووية مع #الولايات_المتحدة .

ووفقًا لمصدرين إقليميين تحدثا لرويترز، فإن سبب الطلب هو خوف الإيرانيين من تجدد #الحرب مع #إسرائيل وتفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.

في الرسالة، صرّح بازخيان بأن ” #إيران لا تسعى إلى المواجهة”، بل إنها مهتمة بتعزيز تعاونها مع دول المنطقة، وأنها “لا تستبعد حلاً دبلوماسياً للنزاع حول #الملف_النووي” – شريطة أن تحصل على التزام بعدم المساس بحقوقها، وفقاً لمصادر رويترز.

مقالات ذات صلة الدويري: الاحتلال يقضم مناطق جديدة بغزة حتى يفاوض عليها بالمرحلة الثانية 2025/11/20

وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أمس بأن الرسالة الموجهة إلى بن سلمان مسألة “ثنائية” بين البلدين. في حين لم يردّ السعوديون رسمياً على استفسارات حول هذا الموضوع.

أفاد مصدر خليجي بحسب التقرير بأن #طهران تبحث عن طريقة لتجديد قنوات التواصل مع واشنطن، وأن ولي العهد السعودي نفسه لا يرغب في إنهاء الأزمة بطرق غير عسكرية.

ووفقًا للمصدر نفسه، تحدث بن سلمان مع الرئيس ترامب عن رغبته في إيجاد حل، بل وأعرب عن استعداده للمساعدة في ذلك. ويوم الثلاثاء، صرّح ولي العهد السعودي بتصريح مماثل في مؤتمر صحفي: “سنبذل قصارى جهدنا لمساعدة الطرفين على التوصل إلى اتفاق”.

اختيار السعودية وسيطًا أمرٌ مُفاجئ، ولكنه ليس صدفة. إنه مُفاجئ لأنه حتى عام ٢٠٢٣، كان الإيرانيون والسعوديون على خلافٍ حول قضايا استراتيجية إقليمية. أي حتى المصالحة التي جرت بينهما عام ٢٠٢٣، والتي توسطت فيها الصين. منذ ذلك الحين، أصبحت المملكة العربية السعودية لاعبًا دبلوماسيًا رئيسيًا في المنطقة. علاقاتها الوثيقة مع واشنطن، وعلاقة قيادتها الشخصية بترامب، تمنحها نفوذًا لا تتمتع به دولٌ مثل عُمان أو قطر. كما أكد مسؤولون إيرانيون سابقون أن السعودية أصبحت قناةً أكثر فعاليةً من الوسطاء التقليديين.

رغم رغبة كلا الجانبين في العودة إلى المسار الدبلوماسي، إلا أن الشروط المسبقة لكليهما لا تزال متباينة للغاية.

يتهم الإيرانيون الولايات المتحدة بـ”خيانة الدبلوماسية” بانضمامها إلى إسرائيل خلال الحرب. كما يطالبون برفع العقوبات التي تخنق اقتصادهم المعتمد على النفط. في المقابل، يطالب الأمريكيون إيران بوقف تخصيب اليورانيوم، وتقليص برنامجها الصاروخي الباليستي، ووقف دعم الميليشيات في المنطقة – وهي مطالب ترفضها طهران رفضًا قاطعًا.

في هذه الأثناء، يواصل ترامب ونتنياهو التحذير من اتخاذ إجراء عسكري مجددًا إذا استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم. من جانبها، تدّعي إيران أن برنامجها النووي مدني بحت، وتهدد برد “ساحق” على أي هجوم إسرائيلي آخر.

رغم الموقف المتشدد للمرشد الإيراني علي خامنئي، الذي يؤكد أن إيران لن تتفاوض تحت التهديد، إلا أن التحديات في الجمهورية تجعل هذا الأمر صعبًا. فالشعب الإيراني يواجه اقتصادًا منهارًا، وتراجعًا حادًا في قيمة الريال الإيراني، وارتفاعًا حادًا في التضخم، ونقصًا حادًا في المياه – ويعود ذلك في معظمه إلى سنوات من سوء الإدارة والعقوبات.

وفقًا لمسؤولين إيرانيين كبيرين تحدثا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهما، فإن الضائقة الاقتصادية والخوف من هجوم إسرائيلي آخر يدفعان القيادة إلى السعي لتحقيق انفراجة مع الولايات المتحدة. ووفقًا لتقارير إعلامية إيرانية، دعا مستشار كبير لخامنئي ترامب الأسبوع الماضي إلى إجراء “محادثات جادة قائمة على الاحترام المتبادل والمساواة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البيت الأبيض محمد بن سلمان المحادثات النووية الولايات المتحدة الحرب إسرائيل إيران الملف النووي طهران بن سلمان

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يؤكد ضرورة نقل العاصمة من طهران

وقال الرئيس الإيراني: «الحقيقة هي أنّه ليس لدينا خيار آخر. هذا النقل ضرورة. لا يمكننا أن نثقل كاهل هذه المنطقة بمزيد من السكان والبناء»، وفق ما نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء الرسمية (إرنا).

وأضاف: «يمكننا تطوير العاصمة، لكنّنا لا نستطيع حلّ مشكلة المياه فيها».

وسبق أن أشار بزشكيان إلى هذا الاحتمال، مع وصول تساقطات الأمطار في العاصمة إلى أدنى مستوى منذ قرن هذا العام.

وفي بداية تشرين الثاني، حذّر الرئيس الإيراني من أنّه في حال عدم هطول الأمطار قبل الشتاء، فقد يتعيّن إخلاء العاصمة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأثارت فكرة النقل انتقادات، ولا سيّما في وسائل الإعلام المحلية، فيما أوضحت الحكومة، لاحقاً، أنّ الرئيس أراد فقط رفع مستوى الوعي بخطورة الوضع، وليس طرح خطة إخلاء فعلية.

وتشهد طهران صيفاً جافّاً وحارّاً عادة ما تخفّف من وطأته أمطار الخريف وثلوج الشتاء. لكن قمم الجبال التي يفترض أن تغطيها الثلوج، في هذا الوقت من العام، لا تزال جافة.

وفي مواجهة نقص المياه، قرّرت الحكومة قطع الإمدادات، بشكلٍ دوري، عن سكان المدينة، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، من أجل ترشيد الاستهلاك.

كما أعلنت السلطات، الأسبوع الماضي، بدء عمليات تلقيح السحب في محاولة لتحفيز هطول الأمطار.

ومنذ العام الماضي، دأب بزشكيان على الإشارة إلى الازدحام المروري ونقص المياه وسوء إدارة الموارد والتلوث الجوي الشديد، في دفاعه عن فكرة نقل العاصمة.

وفي كانون الثاني، أشارت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، إلى أنّ السلطات تدرس إمكانية نقل العاصمة إلى منطقة مَكران على الساحل الجنوبي للبلاد، وهي منطقة تعاني من نقص كبير في التنمية.

غير أنّه لم يُعلَن عن أي إجراءات ملموسة، حتى الآن، وقد نال هذا الاقتراح بالفعل نصيبه من الانتقادات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يقترح نقل العاصمة من طهران.. اعرف المنطقة المرشحة
  • أزمة المياه تبلغ ذروتها.. الرئيس الإيراني: لا مفر من نقل العاصمة
  • الرئيس الإيراني يؤكد ضرورة نقل العاصمة من طهران
  • الرئيس الإيراني: نقل العاصمة ضرورة حتمية
  • الرئيس الإيراني : نقل العاصمة طهران أصبح ضرورة حتمية
  • أكد أن مواقفها شجاعة.. الرئيس الفلسطيني: دعم السعودية تاريخي راسخ لحل الدولتين
  • ترامب يستقبل بن سلمان في البيت الأبيض وولي عهد السعودية يضغط على الرئيس الأمريكي بشأن حرب السودان
  • الرئيس الفلسطيني يشيد بجهود السعودية لتجسيد حل الدولتين
  • رسالة إيرانية غامضة قبيل لقاء بن سلمان وترامب.. هل تتحرّك الدبلوماسية السعودية في قلب العاصفة؟