حقائق مهمة عن المكملات الغذائية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
مصر – المكملات الغذائية هي منتجات تحتوي على مكونات غذائية مثل الفيتامينات والمعادن والأعشاب والأحماض الأمينية والإنزيمات وغيرها، وتهدف إلى تحسين الصحة واللياقة البدنية. وفيما يلي بعض الحقائق حول المكملات الغذائية:
1- لا تعتبر بديلاً للغذاء الصحي: ينبغي أن تكون المكملات الغذائية جزءًا من نظام غذائي صحي ومتوازن، ولا يجب أن تعتبر بديلاً للغذاء الصحي.
2- تناول المكملات الغذائية بشكل معتدل: ينبغي تناول المكملات الغذائية بشكل معتدل وفي الجرعات الموصى بها، حيث يمكن أن يسبب تناول جرعات عالية من المكملات الغذائية مشاكل صحية.
3- قد تتفاعل مع الأدوية: يجب الحذر عند تناول المكملات الغذائية مع الأدوية الأخرى، حيث يمكن أن تتفاعل بشكل خطير مع بعض الأدوية.
4- قد يكون لها آثار جانبية: يمكن أن تسبب المكملات الغذائية بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والإسهال والدوخة والصداع.
5- لا تحتوي جميع المكملات الغذائية على المكونات الفعالة: يجب على المستهلكين الحذر من المكملات الغذائية التي تدعي أنها تحتوي على المكونات الفعالة ولكن لا يوجد دليل علمي على فعاليتها.
6- ليست مخصصة للجميع: يجب أن يتوخى الحذر عند تناول المكملات الغذائية من قبل الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية محددة أو النساء الحوامل أو المرضعات، حيث يمكن أن تكون هذه المجموعات أكثر عرضة للآثار الجانبية.
ينبغي على المستهلكين الحذر عند تناول المكملات الغذائية والتأكد من شراءها من مصادر موثوقة والتحقق من توفر الدليل العلمي على فعاليتها وسلامتها. وينبغي دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية.
المصدر : الإمارات نيوز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة تكشف عن موت أطفال غزة جوعا ونفاد الأدوية تحت الحصار
أكّدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، حنان بلخي، أنّ أطفال غزة يموتون جراء المجاعة التي وصلت إلى مستويات مرتفعة للغاية، وذلك إثر حصار الاحتلال الإسرائيلي الخانق، ما أدّى للخصاص في الغذاء والدواء.
وخلال لقاء لها مع وكالة "الأناضول"، تابعت بلخي: بأنّ: "البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع" فيما أشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على التجويع بغية العمل على التهجير القسري.
وأضافت بلخي، على هامش هامش اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة بنسختها الـ78: "يعيش الناس في بيئة صحية صعبة للغاية، النظافة أساس الصحة، وهي غائبة في غزة".
"كما تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد" وفقا لبلخي، مردفة: "41 أو 42 بالمئة من الأدوية الأساسية نفدت تماما، و41 أو 42 في المئة من اللقاحات الرئيسية نفدت أيضا، ونحو 64 في المئة من المعدات الطبية نفدت تماما".
إلى ذلك، أشارت بلخي إلى أنّ: هناك كوادر صحية تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في غزة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم بالإمكانات القليلة المتاحة لهم. بينما تطرقت أيضا إلى المساعدات الصحية اللازمة لغزة، مبرزة ظهور أمراض مثل الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي والالتهابات المتعددة واضطراب ما بعد الصدمة.
وأوضحت: "كل ذلك أثر سلبا على سكان غزة والوضع لا يبدو جيدا"، مشيرة في الوقت ذاته إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالقول "لدينا نحو 51 شاحنة تنتظر على الحدود لإيصال المزيد من المساعدات، نحاول إيصال ما في مستودعات منظمة الصحة العالمية إلى بعض المناطق".
واسترسلت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط: "نواجه صعوبة في إيصال 51 شاحنة إلى غزة، كما أن الغذاء الذي وصل بعد الأسبوع الحادي عشر من الحصار (الذي تفرضه إسرائيل) لا يكفي لتلبية الاحتياجات".
ومضت بالقول إنّه: "بشكل عام بلغ الجوع والمجاعة في غزة مستويات مرتفعة للغاية، الناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية، الأطفال يموتون أيضا (بسبب الجوع)".
وأوردت: "هناك أناس يموتون جوعا، هذا واضح تماما، وعندما لا يأكل الناس يتضورون جوعا ويموتون، بدون دواء أو علاج أو طعام يموت الناس"، فيما ذكّرت بأنّ حصيلة الشهداء في غزة قد تجاوزت 54 ألفا، موضّحة أنّ: "العدد ربما يكون أعلى من ذلك وأنهم لا يعرفون عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم تحت الأنقاض".
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قد دفعت 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.