في سبتمبر المقبل بجوائز تتجاوز 50 مليون ريال.. الطائف تحتضن النسخة السابعة من مهرجان ولي العهد للهجن
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
البلاد (جدة)
تنطلق في الثاني من شهر سبتمبر المقبل فعاليات النسخة السابعة من مهرجان ولي العهد للهجن 2025، وذلك على أرض ميدان الطائف لسباقات الهجن، وسط مشاركة واسعة من ملاك الهجن المحليين والدوليين، وبجوائز مالية تتجاوز (50) مليون ريال، وفق البرنامج الزمني المعتمد من الاتحاد السعودي للهجن.
وأوضح البرنامج أن عدد الأشواط المعتمدة في النسخة السابعة يبلغ (249) شوطًا متنوعًا تُقام على فترتين”صباحية ومسائية”، تقطع فيها المطايا مسافة تبلغ (953) كيلومترًا، وتشمل فئات: الحقايق، اللقايا، الجذاع، الثنايا، الحيل، الزمول.
تنطلق منافسات المهرجان بفئة “الحقايق”، التي تُقام خلالها (92) شوطًا على مدى ثلاثة أيام لمسافة (2) كيلومتر، تليها منافسات “اللقايا” بـ(64) شوطًا تُقام على مدى يومين لمسافة (4) كيلومترات.
ويشهد يوم السابع من سبتمبر إقامة سباق”الهجانة” للجنسين، الذي يتضمن (5) أشواط تُقام في الفترة المسائية، لمسافة (2.5) كيلومتر.
وتُستأنف المنافسات بفئة”الجذاع” التي تشهد إقامة (40) شوطًا على مدى يومين، ثم فئة “الثنايا” بـ(24) شوطًا تُقام في يوم واحد لمسافة (6) كيلومترات، فيما تُقام سباقات فئتي “الحيل” و”الزمول” على مدى يومين، بواقع (20) شوطًا في اليوم الأول، و(4) أشواط في اليوم الختامي.
ويُعد المهرجان الذي انطلقت نسخته الأولى في عام (2018) محطة سنوية بارزة في خارطة الفعاليات التراثية والرياضية بالمملكة، ويهدف إلى تأصيل تراث الهجن وتعزيزه في الثقافة السعودية، ويحظى بإقبال متزايد من جماهير ومحبي رياضة الهجن من داخل المملكة وخارجها.
وأسهم المهرجان منذ انطلاقه في تحقيق عوائد اقتصادية وتنموية، من خلال فعاليات متنوعة تدعم الموروث الشعبي وتعزز من حضوره، إلى جانب ترسيخ صورة المملكة كحاضنة للتراث والهوية.
وحصد المهرجان خلال دوراته السابقة (5) جوائز محلية ودولية، من أبرزها أربع جوائز من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بينها جائزتان في عام (2018) لأكبر عدد مطايا مشاركة في العالم وأكبر مجسم هجن مضيء، وجائزة مماثلة في عام (2019)، إلى جانب جائزة جديدة في نسخة عام (2024). كما نال جائزة مكة للتميّز الاقتصادي لعام (2023)، تقديرًا لمساهماته النوعية في تنشيط الحراك الاقتصادي والثقافي المرتبط بالتراث.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تُنظّيم النسخة الثانية من "أسبوع الرياض الموسيقي" في ديسمبر المقبل
تنظّم هيئة الموسيقى النسخة الثانية من "أسبوع الرياض الموسيقي" خلال الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر في الرياض، ضمن احتفال عالمي يجمع الموسيقى والثقافة والابتكار، ويهدف إلى دفع مسيرة التطوير في قطاع الموسيقى بالمملكة وتعزيز التواصل بين المواهب المحلية والعالمية.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى باول باسيفيكو أن "أسبوع الرياض الموسيقي 2025" يمثل دعوة للعالم لاكتشاف نبض المشهد الموسيقي في المملكة، مشيرًا إلى أن الفعاليات هذا العام تجمع عددًا من الموسيقيين العالميين والمحليين، والمنتجين والمعلمين وصنّاع السياسات في القطاع الموسيقي، وتعكس روح التبادل الثقافي والإبداعي على المستوى الدولي، من خلال إبراز المواهب السعودية والمحتوى الموسيقي المحلي، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات، كما يهدف "أسبوع الرياض الموسيقي" إلى دعم إنشاء مسارات مهنية مستدامة وتحقيق نمو طويل الأمد للفنانين والمهنيين في قطاع الموسيقى في المملكة.
وستشهد نسخة هذا العام عقد شراكات رئيسية مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) و"مدل بيست"، إلى جانب إطلاق برنامج شامل يتضمن عروضًا موسيقية ومعارض ومؤتمرات وفعاليات متنوعة، مما يسهم في تنشيط المجتمع الإبداعي، وتحويل الرياض إلى وجهة موسيقية عالمية رائدة ومركز حيوي للاقتصاد الإبداعي المتنامي في المنطقة.
وستتضمّن النسخة الثانية من "أسبوع الرياض الموسيقي" سلسلة من الحوارات والفعاليات الدولية المتخصصة في قطاع الموسيقى، من بينها "المنتدى الدولي لإدارة الأعمال الموسيقية"، و"قمّة صنّاع الموسيقى"، و"مؤتمر إكس بي لمستقبل الموسيقى"، إضافة إلى عدد من التجارب التفاعلية في مواقع متعددة داخل مدينة الرياض، تشمل أبرز المواقع التراثية، والأحياء الفنية، والمقاهي ودور الإيواء، بهدف جعل دمج الموسيقى جزءًا من حياة المدينة في مختلف أماكنها، كما ستناقش المنتديات السياسات الموسيقية التعليمية، وعروض التقنية في عالم الموسيقى وأحدث الابتكارات، بما يحقق أثرًا واسعًا ومستدامًا يعود بالنفع على المدينة ومجتمعها.
ويرتكز "أسبوع الرياض الموسيقي 2025" على أربعة محاور رئيسية تشمل: المواهب، والإنتاج، والابتكار، والأثر؛ إذ تستهدف هذه المحاور تحقيق نتائج ملموسة تُسهم في تطوير قطاع الموسيقى في المملكة، وتمكين مشاريع الأعمال الموسيقية الجديدة، وتعزيز السياسات التطويرية، وتحفيز مشاركة المجتمع عبر تجارب متاحة للجميع في مختلف أرجاء الرياض.
ويأتي "أسبوع الرياض الموسيقي" استمرارًا لجهود هيئة الموسيقى في تعزيز القطاع وتمكين العاملين فيه، عبر شراكات إستراتيجية وبرامج شاملة تسهم في تنمية المهارات، ودعم الإنتاج الإبداعي على مدار العام، وتوفير فرص استثمارية جديدة للفنانين والجهات العاملة في القطاع، إضافة إلى دعم التعليم الموسيقي وترسيخ اقتصاد إبداعي مستدام، وتوفير منصّة تُعزّز الفرص الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للفنانين والمهنيين والمجتمع المحلي.
هيئة الموسيقىأسبوع الرياض الموسيقيقد يعجبك أيضاًNo stories found.