الخارجية النيابية:تعيين السفراء خارج البرلمان مخالفة قانونية
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
آخر تحديث: 3 غشت 2025 - 10:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، أن قائمة السفراء المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي لا تزال غير واضحة، لافتة إلى أهمية اعتماد مبدأ الكفاءة والمهنية بعيدًا عن المحاصصة السياسية في اختيار السفراء. وأوضح عضو لجنة العلاقات الخارجية، حيدر السلامي في حديث صحفي، أن “اللجنة لم تتسلم حتى الآن القائمة الرسمية بأسماء السفراء الذين صوّت عليهم مجلس الوزراء”، مبيناً أن “بعض النواب بادروا بجمع تواقيع لإدراج الملف على جدول أعمال المجلس، بهدف الاطلاع على الأسماء وفرزها”.
وأشار إلى أن “القائمة المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي لا تزال غير واضحة، رغم أهمية هذه التعيينات التي يفترض أن تُسند لأشخاص من ذوي الخبرة السياسية أو من داخل السلك الدبلوماسي”، لافتاً إلى أن “التعيينات يجب أن تكون من اختصاص وزارة الخارجية”. وبين السلامي، أن “القانون يجيز تعيين 25% من السفراء من خارج السلك، لكن النسبة الفعلية تتجاوز ذلك بكثير، الأمر الذي يشكّل مخالفة صريحة”، مؤكداً أن “أي تعيين خارج موافقة البرلمان لا يُعد أصولياً، خاصة أن المجلس على وشك إنهاء دورته الحالية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الأوروبية تشكك في قانونية خطة إيطالية تتعلق بالمهاجرين
شككت محكمة العدل الأوروبية، أمس الجمعة، في قانونية قائمة “البلدان الآمنة” التي ترسل إيطاليا بموجبها مهاجرين إلى ألبانيا، وتسرع البت في طلبات اللجوء الخاصة بهم، في ضربة جديدة لجزء رئيسي من سياسة الهجرة التي تتبعها روما.
ووصف مكتب رئيسة الوزراء جورجا ميلوني في بيان قرار المحكمة بأنه “مفاجئ”، وقال إنه “يضعف سياسات مكافحة الهجرة الجماعية غير المشروعة، وجهود الدفاع عن الحدود الوطنية”.
وذكر داريو بيلوتشيو، وهو محام يمثل أحد طالبي اللجوء من بنغلاديش، في القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الأوروبية، أن مخطط مخيمات المهاجرين في ألبانيا قد انتهى بذلك عملياً، وقال: “لن يكون من الممكن الاستمرار بما خططت له الحكومة الإيطالية قبل هذا القرار… من الناحية الفنية، يبدو لي أن نهج الحكومة قد فُكك تماماً”.
وقدمت ميلوني مسألة نقل المهاجرين إلى مراكز أقيمت في ألبانيا، على أنها حجر الزاوية في نهجها الصارم تجاه الهجرة، ونظرت إليها دول أوروبية أخرى كنموذج محتمل.
ولكن الخطة تعثرت بسبب معارضة قانونية بمجرد إطلاقها تقريباً العام الماضي، إذ أمرت محاكم إيطالية بإعادة مهاجرين إلى إيطاليا بعد أن انتشلوا من البحر ونقلوا لألبانيا، استناداً إلى مشكلات تتعلق بقانون الاتحاد الأوروبي.
وفي حكم طال انتظاره، قالت محكمة العدل الأوروبية إن إيطاليا مخولة بذلك بتسريع رفض طلبات اللجوء، للقادمين من البلدان المدرجة في قائمة الدول “الآمنة”، وهو مبدأ في صميم الخطة المتعلقة بألبانيا.
وقالت إن إيطاليا حرة في تحديد البلدان “الآمنة”، لكنها حذرت أيضاً من أن مثل هذا التصنيف يجب أن يفي بمعايير قانونية صارمة، ويسمح لمقدمي الطلبات والمحاكم بالوصول إلى الأدلة الداعمة والطعن عليها.
وأشارت محكمة العدل الأوروبية في البيان، إلى أن محكمة في روما لجأت إلى قضاة الاتحاد الأوروبي بسبب عدم إمكانية الوصول لمثل تلك المعلومات، بما يمنعها بالتالي من إجراء “طعن ومراجعة لقانونية هذا التصنيف الآمن المفترض”.
وقالت محكمة العدل الأوروبية أيضاً، إنه لا يجوز تصنيف دولة ما على أنها “آمنة” إذا لم تكن توفر الحماية الكافية لجميع سكانها، متفقة فعلياً مع القضاة الإيطاليين الذين أثاروا هذه المسألة العام الماضي.
وشكا مكتب ميلوني من أن حكم المحكمة الأوروبية يسمح عملياً للقضاة في إيطاليا، بالتحكم في سياسة الهجرة “مما يقلل بشكل أكبر من قدرة البرلمان، والحكومة المحدودة بالفعل على اتخاذ القرارات بشأن هذه المسألة”.وكالات