وفاة ربة منزل اختناقًا بحريق منزل في كفر عبود بالفيوم
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
لقيت ربة منزل تبلغ من العمر 39 عامًا مصرعها، إثر اختناقها بالدخان الناتج عن حريق شب في منزلها بقرية كفر عبود التابعة لمركز إبشواي بمحافظة الفيوم، وذلك نتيجة معاناتها من مرض الربو، ما حال دون تمكنها من النجاة.
وكان اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من العقيد علاء توفيق، مأمور مركز شرطة إبشواي جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغاً باندلاع حريق داخل منزل بناحية كفر عبود دائرة المركز، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية مدعومة بسيارات الإطفاء والإسعاف إلى مكان الحادث، وتمكنت القوات من السيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المنازل المجاورة.
وكشفت المعاينة الأولية أن الحريق أسفر عن وفاة السيدة "عائشة.ح.ح.ع" متأثرة باختناقها بالدخان، قبل أن يتم إسعافها. وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى إبشواي المركزي تحت تصرف جهات التحقيق، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي صرحت بدفن الجثة عقب الإنتهاء من استخراج تصريح الدفنه، كما كلفت إدارة البحث الجنائي بإجراء تحريات موسعة حول الواقعة ملابساتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إبشواي اختناق الفيوم النيابة العامة حريق قوات الحماية المدنية كفر عبود محافظة الفيوم مرض الربو وفاة
إقرأ أيضاً:
اختناق جماعي لتلاميذ في قابس.. الرئيس التونسي: لا تسامح مع المقصّرين
أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد تعليمات فورية بإيفاد فريق مشترك من وزارتي الصناعة والبيئة إلى معمل الحامض الفسفوري التابع للمجمع الكيميائي في ولاية قابس، جنوب البلاد، بهدف إصلاح الأعطال ومعالجة الإخلالات الفنية بأسرع وقت ممكن، وذلك عقب حادثة اختناق طالت عددًا من التلاميذ نتيجة تسرب غازات سامة من المعامل الصناعية بالمنطقة.
وكانت ولاية قابس قد شهدت، يوم الجمعة، حادثة اختناق جماعي لعدد من تلاميذ إحدى المدارس بسبب تسرب غازات مجهولة من الوحدات الصناعية، ما استدعى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي تصريح رسمي، أكد سعيّد أنه يتابع الوضع عن كثب، مشيرًا إلى أن التحقيقات الأولية كشفت عن وجود عدّة إخلالات في عمليات الصيانة والتشغيل، من بينها عدم إجراء الفحوص الدورية على المعدات الصناعية، ما أدى إلى تسرب الغازات السامة.
وشدد الرئيس على أن “لا تسامح مع من أخل بواجباته”، محذرًا من تحويل هذه الكارثة البيئية إلى موضوع للمزايدات السياسية أو التوظيف الخارجي.
ودعا سعيّد إلى وضع خطة استراتيجية عاجلة وشاملة، مستلهمة من المبادرات التي قدمها شباب قابس منذ أكثر من عشر سنوات، بهدف إنهاء سلسلة الكوارث البيئية في الجهة، وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد في كلمته أن “أهلنا في قابس كما في سائر أنحاء الجمهورية سيلقون حقوقهم كاملة”، مضيفًا: “هم الثروة، وهم السد المنيع، وهم الذين سيبنون تونس الخضراء الخالية من كل أشكال التلوث والملوثين.”
هذا وتعاني ولاية قابس، وهي إحدى أهم المناطق الصناعية والساحلية جنوب البلاد، من تدهور بيئي مستمر منذ عقود، بسبب وجود مصانع كيميائية تابعة للمجمع الكيميائي التونسي، وسط ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية والسرطان بين السكان، بحسب تقارير صحية وميدانية.
تصاعد الاحتجاجات في قابس وسط تفاقم أزمة بيئية خانقة
تشهد مدينة قابس جنوبي تونس تصعيدًا لافتًا في الاحتجاجات الشعبية، حيث اقتحم العشرات من السكان اليوم السبت مقر المجمع الكيميائي التونسي، مطالبين بإغلاقه وتفكيكه، في ظل ما وصفوه بـ”كارثة بيئية وصحية مستمرة” تهدد حياتهم اليومية.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالتلوث الخطير المنبعث من المجمع، الذي يُعنى بمعالجة الفوسفات ويقع بالقرب من شاطئ شط السلام، في حين انتشرت القوات العسكرية داخل المنشأة لتأمينها، دون تسجيل أي صدامات حتى الآن.
في تصريح مؤثر، قال خير الدين دبية، عضو حملة “أوقفوا التلوث”، إن “قابس تحولت إلى مدينة موت. الناس يعانون باستمرار من صعوبة التنفس، والسرطان، وهشاشة العظام بسبب التلوث الشديد”.
ويعاني سكان المدينة منذ سنوات من أزمة بيئية مزمنة، حيث يُتهم المجمع الكيميائي بإلقاء أطنان من النفايات الصناعية في البحر يوميًا، ما أدى إلى:
تدمير النظام البيئي الساحلي للمنطقة انهيار قطاع الصيد البحري، أحد أعمدة اقتصاد المدينة انتشار الأمراض التنفسية والمزمنة بين السكان، خاصة الأطفال والمسنين الموجة الأخيرة من الغضب.. بعد اختناق تلاميذ