كاتب إسرائيلي: سياسية التجويع في غزة جلبت لـ"نتنياهو" أكبر هزيمة سياسية في تاريخ إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي "ناداف آيال" في مقال نشر بصحيفة "يديعوت أحرونوت" بعددها الأسبوعي إن إسرائيل تتعرض لأكبر هزيمة سياسية منذ إقامتها بسبب سياسية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قطاع غزة، لافتا إلى أن "نتنياهو" يعتبر تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة انتصارا ولكنه في الحقيقة هزيمة سياسية من العيار الثقيل.
وأضاف "آيال" في مقاله الذي حمل عنوان" الهزيمة السياسية الأكبر في تاريخ إسرائيل"، أن الفشل بعينه تمثل في خنوع وخضوع "نتنياهو" لقرارات الوزيرين "سموترتش" و"بن غفير" في وقف إدخال أي مساعدات إنسانية لقطاع غزة، الأمر الذي تطور إلى سياسية تجويع متعمدة الأمر الذي أدى إلى نهب ألبان الأطفال الرضع، وبالتالي تدهور العلاقات مع الأمم المتحدة، بل وصل الأمر إلى تكبد السياسية الخارجية لتل أبيب لهزيمة منكرة.
وتابع الكاتب أن الضمير الإسرائيلي قد استيقظ بعد فوات الأوان، وحلت على إسرائيل لعنة القرارات الخاطئة لـ"نتنياهو" باعترافات أوروبية متتالية ومتوالية بدولة فلسطين والتي نزلت على أسماع السياسيين في إسرائيل مثل الصواعق.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يضطر للاعتراف: ما يحدث في غزة "إبادة جماعية"
وصف الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان الحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية"، في مقابلة نُشرت الجمعة في صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
وقال: "رفضت لسنوات استخدام هذا المصطلح... لكن الآن لم أعد أستطيع منع نفسي من استخدامه، بعد ما قرأته في الصحف والصور التي رأيتها، فضلا عن حديثي مع أشخاص كانوا هناك".
وأضاف غروسمان الذي تُرجمت أعماله إلى لغات عدة منها الفرنسية والإنجليزية والإيطالية "بألم بالغ وقلب محطم، أضطر الآن للاعتراف بما يحدث أمام عيني. إبادة جماعية".
وأكد تمسّكه "بشدة" بحل الدولتين، وذلك لأنه بالدرجة الأولى "لا يرى بديلا" عنه، مشيدا في هذا السياق بعزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر.
وأضاف: "أعتبر ذلك فكرة جيدة، ولا أفهم رد الفعل الهستيري الذي قوبل به في إسرائيل"، متابعا "من الواضح أنه يجب وضع شروط محددة: لا أسلحة، وضمان أن تشهد (الدولة الفلسطينية) انتخابات شفافة يُستبعد منها أي طرف يفكر في استخدام العنف ضد إسرائيل".