أمين الفتوى: منع الأب من رؤية ابنته وامتناعه عن النفقة كلاهما خطأ شرعي جسيم
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قطع النفقة من الأب تجاه ابنته الممنوعة عنه لا يبرر شرعًا، كما أن منع البنت من رؤية أبيها خطأ جسيم يتسبب في قطع صلة الرحم.
وقال فخر، خلال تصريح: "كنت متجوزة واتطلقت، وأنا منع بنتي عن طليقي إنه يشوفها وهو مش بيصرف عليها، الاتنين غلط، يعني امتناع الأب عن الإنفاق على بنته هذا خطأ.
وأضاف: "طيب فيه خلاف بيني وبين زوجتي مسألة تاني، دي علاقة زوجية، ما لهاش علاقة بأي علاقة بالأبوة بيني وبين أولادي، طب هي مش عايزة نشوف البنت فأنا مش هادفع. ما هي كمان غلطانة، فهي كمان علشان تمنع البنت أن هي تشوف أبوها أو تمنع الأب أن هو يشوف بنته، هذه بتتسبب في قطع الرحم، فاحنا لازم نوصل اتنين وننصح الاتنين على الزوجة أن هي تساعد في أن البنت ترى أباها وتساعد الأب أن هو يشوف ابنته. وهو ينفق على بنته. ويجب عليه أن ينفق على بنته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء النفقة الامتناع عن النفقة المشاكل الزوجية الطلاق على بنته ینفق على
إقرأ أيضاً:
هل تُصلّى قيام الليل ركعتين ركعتين؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من محمد من القاهرة حول فضل الصلاة وقيام الليل، وهل صلاة قيام الليل تكون ركعتين ركعتين وتمسح الذنوب، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم إن صلاة الليل "مَثْنَى مَثْنَى"، أي يصلي المسلم ركعتين ويسلم ثم ركعتين ويسلم، وأن هذا هو الهدي النبوي في قيام الليل.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن قيام الليل غير مرتبط بساعة معينة، فليس شرطًا أن يكون في الثانية أو الثالثة فجرًا، بل يبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة، فمن صلى العشاء ثم صلى بعدها ركعتين بنية قيام الليل فقد أدرك قيام الليل، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم في جوف الليل قبل الفجر، وأن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت إنه كان يقوم حتى تتفطر قدماه، فلما راجعته قال: «أفلا أكون عبدًا شكورًا؟».
وبيّن أمين الفتوى فضل قيام الليل، مستشهدًا بما ورد عن السيدة حفصة رضي الله عنها حين قصّت رؤيا أخيها عبد الله بن عمر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال لها: «نِعْمَ الرجل عبد الله لو كان يقوم الليل»، فكان عبد الله لا يترك قيام الليل أبدًا، موضحًا أن قيام الليل شرف المؤمن، فمن أراد معرفة منزلته عند الله فلينظر إلى نصيبه من قيام الليل، وأن هذا القيام ليس قاصرًا على الصلاة فقط بل يشمل الذكر والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن قيام الليل نور من أنوار الله، فالمؤمن في هذا الوقت يكون في خلوة مع ربه يناجيه، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل السجود في قيام الليل حتى إن السيدة عائشة كانت تخشى عليه، مؤكدًا أن قيام الليل ينير القبر لمن خاف من ظلمته، لأن العبد يترك وقت الغفلة ليقف بين يدي الله تعالى.
ولفت بأن قيام الليل يبدأ من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وعلى المسلم أن يختار الوقت المناسب له، فإن أكثر من الصلاة في هذا الوقت كان من السعداء في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى.