إيداع والدة أطفال المنيا المتوفين مستشفى الأمراض النفسية والعصبية
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
قررت النيابة العامة بالمنيا، بإشراف المحامى العام الأول لنيابات جنوب المنيا، إيداع " أم هاشم .أ " والدة أطفال دلجا ، مستشفى الصحة النفسية والعصبية بعد ثبوت عدم سلامة قواها النفسية والعقلية خلال التحقيقات، لمدة 30 يومًا تحت الملاحظة والعلاج، مع متابعة تقارير الحالة مع الأطباء من خلال النيابة.
ولم توجه جهات التحقيق أى اتهام لأم أطفال المنيا فى واقعة وفاة أبنائها وزوجها، وما زالت التحقيقات مستمرة، وتم استعجال تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية وصول المادة السامة إلى الطعام الذى تناوله الضحايا السبع.
وتبين من التحقيقات ، عدم اتزان الأم، وبسؤال أسرتها، أكدوا أنها خضعت للعلاج النفسى خلال فترة طلاقها، فقررت النيابة عرضها على طبيب أمراض نفسية وعصبية بمستشفى المنيا، والذى أكد فى تقريره أنها تعانى من أحد الأمراض النفسية والعقلية وتمثل خطورة على نفسها وعلى الآخرين وتحتاج للإيداع بالمستشفى لتلقى العلاج، ووفقا لقانون رعاية المرضى النفسيين تم عرض التقرير على شقيقيها واللذين رفضا إخضاعها للعلاج النفسى داخل المستشفى رغم خطورة حالتها، ما أعطى للنيابة صلاحية الأمر بإيداعها بالمستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا النيابة العامة قواها العقلية
إقرأ أيضاً:
خلال 10 أيام فقط.. تحصين أكثر من 175 ألف طفل ضد الحصبة في الجنوب
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن نجاح الحملة الجزئية للتطعيم ضد مرضي الحصبة والحصبة الألمانية في المنطقة الجنوبية من ليبيا، حيث تم تطعيم 175,696 طفلًا من إجمالي 183,400 طفل مستهدف خلال فترة الحملة التي استمرت لمدة عشرة أيام.
وأوضح المركز أن نسبة التغطية بلغت حوالي 95.8%، وهو ما يعكس تجاوبًا واسعًا من الأهالي مع جهود الوقاية، إضافة إلى فعالية التنسيق بين فرق العمل الميداني والشركاء المحليين والدوليين، مما ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الصحي الهام.
وأكد المركز على أهمية الاستمرار في الالتزام بجدول التطعيمات الروتينية، لضمان حماية جميع الأطفال من هذه الأمراض المعدية والخطرة، داعيًا أولياء الأمور إلى زيارة أقرب مركز صحي لاستكمال أي جرعات لازمة لأطفالهم.
كما عبّر المركز عن تقديره وامتنانه لأولياء الأمور على ثقتهم بالبرنامج الوطني للتطعيمات، ولجميع العاملين في القطاع الصحي، من فرق تطعيم ومشرفين وقادة محليين وإعلاميين، لما قدموه من دعم ومساندة ميدانية خلال الحملة.
وختم البيان بالتأكيد على رسالة الحملة: “معًا من أجل أطفال خالين من الحصبة والحصبة الألمانية، فأطفالنا أمانة.”