تسعى السلطات الأمريكية، إلى منع رحلة استكشافية مخططة إلى سفينة تيتانيك الغارقة، باعتبارها مقبرة مقدسة، ولما لها من أهمية تاريخية واستندت واشنطن إلى قانون اتحادي واتفاقية دولية تعامل مع حطام السفينة على أنها "مقبرة مقدسة".

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن الرحلة الاستكشافية تنظمها شركة RMS Titanic، وهي شركة مقرها جورجيا وتمتلك حقوق إنقاذ أشهر حطام سفينة في العالم، وتعرض الشركة القطع الأثرية التي تم انتشالها من موقع الحطام في قاع شمال المحيط الأطلسي، من الفضيات إلى قطعة من هيكل تيتانيك.

وتنظر المحكمة الجزئية الأمريكية في نورفولك بولاية فيرجينيا، في القضية حيث إنها هي التي تشرف على شئون إنقاذ تيتانيك على القانون الفيدرالي واتفاق مع بريطانيا العظمى للتعامل مع غرق تيتانيك كنصب تذكاري لأكثر من 1500 شخص لقوا حتفهم بعد اصطدام السفينة بجبل جليدي عام 1912.

وتقول الولايات المتحدة إن الدخول إلى هيكل تيتانيك المقطوع - أو تغيير الحطام أو تحريكه- ينظمه القانون الفيدرالي واتفاقيته مع بريطانيا، ومن بين مخاوف الحكومة احتمال الاضطراب في القطع الأثرية وأي بقايا بشرية قد لا تزال موجودة.

وقال المحامون الأمريكيون في وثائق المحكمة المقدمة يوم الجمعة: "إن RMST ليست حرة في تجاهل هذا القانون الفيدرالي الذي تم سنه بشكل صحيح، ولكن هذا هو هدفها المعلن". وأضافوا أن حطام السفينة سيحرم من الحماية التي منحها له الكونجرس.

ومن المقرر مبدئيًا إجراء بعثة RMST في مايو 2024، وفقًا لتقرير قدمته إلى المحكمة في يونيو، وقالت الشركة إنها تخطط لالتقاط صور للحطام بأكمله. ويشمل ذلك "داخل الحطام حيث أدى التدهور إلى فتح فجوات كافية للسماح لمركبة يتم تشغيلها عن بعد باختراق الهيكل دون التدخل به"

قالت RMST إنها ستستعيد القطع الأثرية من الحطام و"قد تستعيد أشياء قائمة بذاتها داخل الحطام".

يذكر أنه منذ حوالي شهرين انفجرت الغواصة تيتان بالقرب من سفينة المحيط الغارقة وقتل خمسة أشخاص لكن هذه المعركة القانونية لا علاقة لها بمأساة يونيو، التي شملت شركة مختلفة وسفينة ذات تصميم غير تقليدي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سفينة تيتانيك

إقرأ أيضاً:

في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرة

وقد كانت وردة نازحة، تنام مع أسرتها في أحد صفوف مدرسة بحي الدرج في مدينة غزة حين وقعت المجزرة الإسرائيلية التي خلفت عشرات الشهداء، بينهم أسرة وردة، وقد نجت هي بأعجوبة فيما يرقد والدها في العناية المركزة.

وتشير الإحصائيات إلى أن ما يقرب من 18 ألف طفل قتلهم الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه على قطاع غزة، قتلهم قصفا، حرقا أو تجويعا.

تقرير: فاطمة التريكي

27/5/2025

مقالات مشابهة

  • احتفالية كبرى لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بكنائس زويلة الأثرية .. الأحد
  • احتفالية كبرى لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بكنائس زويلة الأثرية
  • لأول مرة.. ترامب يلتقي رئيس رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول
  • الاحتياطي الفيدرالي: النهج الحذر مناسب وسط حالة عدم اليقين
  • شاهد .. أبرز القطع الأثرية المشاركة في معرض كنوز الفراعنة بروما
  • نور أعرج لـ سانا: نحرص على أن تكون رحلة الحج فرصة لترسيخ قيم التواضع، ونظافة المخيمات في المشاعر، فقد كنا من أوائل البعثات العربية والإسلامية التي قمنا بتبني مشروع نظافة الخيم في عرفات ومنى، إضافة إلى الصحة المستدامة لدى حجاجنا من خلال التوعية الصحية التي
  • قرار صعب.. لماذا لا تصنع شركة أبل هواتف آيفون في أمريكا؟
  • أسواق الهند في غزة: تجارة فوق الحطام
  • في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرة
  • زاهي حواس: القطع الأثرية لـ توت عنخ آمون فى المتحف المصري الكبير ستبهر العالم