صحفي سوداني يطرح خطة إعلامية لفضح ممارسات المرتزقة الأجانب في السودان والدول الممولة لها
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
متابعات – تاق برس- اقترح الصحفي السوداني عزمي عبد الرازق الناشط في دعم القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها خطة إعلامية ودبلوماسية عاجلة للتعامل مع ملف المرتزقة الأجانب في السودان
وقال عزمي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن التطورات الأخيرة في دارفور وكردفان، من هجمات وحصار للمدن وتزايد أعداد المرتزقة الأجانب، تتطلب وضع خطة إعلامية ودبلوماسية عاجلة للتعامل مع هذه التحديات.
وأضاف أن هدف الخطة يجب أن يتحدد في فضح الممارسات الإجرامية لقوات الدعم السريع ومن يقف خلفها، وتجنيد الدعم الدولي، ومواجهة الحملات الإعلامية المضللة.
وجاء في مقترحه تخصيص برامج حوارية مباشرة، في تلفزيون السودان والمحطات الآخرى، واستضافة خبراء من الداخل والخارج. مع أهمية أن تركز البرامج على تحليل خلفيات المرتزقة والجهات الممولة لهم، وكيفية ارتباطهم بقوات الدعم السريع، والجهات الخارجية الممولة لها، وسبر دوافعهم العدوانية.
وقال يمكن أيضاً عرض أفلام وتقارير وثائقية تكشف حقيقة هذه المجموعات، مع التركيز على شهادات الناجين والضحايا لتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية، بلغات مختلفة، عبر تلك القنوات والمنصات الرقمية.
ودعا عزمي إلى عقد مؤتمر صحفي دوري يركز على طبيعة الحرب الحالية، ويقدم معلومات مفصلة عن حصار الفاشر وتجويع سكانها، وتدوين كادقلي والأبيض، وانتهاك الحرمات وتصفية الأسرى.
ونوّه إلى ضرورة أن يوفر هذا المؤتمر معلومات دقيقة وموثوقة تتفوق على ما تقدمه القنوات الخارجية المضللة، مع توضيح مخاطر وجود المرتزقة الأجانب على الأمن القومي السودان، وللمنطقة برمتها.
وحث عزمي وزارة الخارجية على إصدار بيان رسمي قوي يكشف التقاطعات الدولية في الأزمة ويسلط الضوء على حجم المؤامرة. ويتضمن تفاصيل أكثر عن المرتزقة الكولومبيين، ومرتزقة دول الجوار، مع إبراز ارتباطهم بدول مثل الإمارات وليبيا حفتر، مع المطالبة بعقد جلسة عاجلة في مجلس الأمن مخصصة لهذه القضية تحديداً “المرتزقة الأجانب وحصار الفاشر”.
وقال يمكن التركيز على كيفية توظيفهم من قبل شركات مثل (A4S) أو (أكاديمية التلقين الأمني)، وكيف تم إرسالهم إلى ليبيا أو تشاد ثم إلى السودان للانضمام إلى الدعم السريع، مما يؤكد الطبيعة العابرة للحدود لهذه الأنشطة غير القانونية.
ورأى أن يقوم رئيس الوزراء بجولة خارجية تشمل دول الجوار وكذلك الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، لمطالبة الدول المتورطة بالكف عن دعمها لقوات الدعم السريع، وفرض عقوبات على الدول والشركات والأفراد الذين يسهلون تجنيد ونقل المرتزقة إلى السودان.
ومن ضمن الخطوات التي اقترحها جمع أدلة وشهادات موثقة عن جرائم المرتزقة الأجانب، وتقديمها إلى المنظمات الدولية والمحاكم المختصة، مثل المحكمة الجنائية الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، والصحافة الأجنبية.
ونادى عزمي باطلاق حملة إعلامية ودبلوماسية وسياسية واسعة النطاق داخل السودان، وفي العواصم الكبرى، بالتعاون مع منظمات حقوق الإنسان، كما يمكن للجاليات السودانية المشاركة في مظاهرات وفعاليات لتسليط الضوء على الدور التخريبي للمرتزقة الأجانب، ومشاركة دول بعينها في تأجيج الصراع وتهديد الاستقرار الإقليمي، وتجويع سكان مدينة الفاشر.
عزمي عبد الرازقمرتزقة كولومبيونالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: عزمي عبد الرازق مرتزقة كولومبيون المرتزقة الأجانب الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
أشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".
وأكملت قائلةً: "الأوضاع في الفاشر غربي السودان تتجه إلى الانهيار السريع".