متابعات – تاق برس- اقترح الصحفي السوداني عزمي عبد الرازق الناشط في دعم القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها خطة إعلامية ودبلوماسية عاجلة للتعامل مع ملف المرتزقة الأجانب في السودان

وقال عزمي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن التطورات الأخيرة في دارفور وكردفان، من هجمات وحصار للمدن وتزايد أعداد المرتزقة الأجانب، تتطلب وضع خطة إعلامية ودبلوماسية عاجلة للتعامل مع هذه التحديات.

وأضاف أن هدف الخطة يجب أن يتحدد في فضح الممارسات الإجرامية لقوات الدعم السريع ومن يقف خلفها، وتجنيد الدعم الدولي، ومواجهة الحملات الإعلامية المضللة.

وجاء في مقترحه تخصيص برامج حوارية مباشرة، في تلفزيون السودان والمحطات الآخرى، واستضافة خبراء من الداخل والخارج. مع أهمية أن تركز البرامج على تحليل خلفيات المرتزقة والجهات الممولة لهم، وكيفية ارتباطهم بقوات الدعم السريع، والجهات الخارجية الممولة لها، وسبر دوافعهم العدوانية.

وقال  يمكن أيضاً عرض أفلام وتقارير وثائقية تكشف حقيقة هذه المجموعات، مع التركيز على شهادات الناجين والضحايا لتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية، بلغات مختلفة، عبر تلك القنوات والمنصات الرقمية.

ودعا عزمي إلى عقد مؤتمر صحفي دوري يركز على طبيعة الحرب الحالية، ويقدم معلومات مفصلة عن حصار الفاشر وتجويع سكانها، وتدوين كادقلي والأبيض، وانتهاك الحرمات وتصفية الأسرى.

ونوّه إلى ضرورة أن يوفر هذا المؤتمر معلومات دقيقة وموثوقة تتفوق على ما تقدمه القنوات الخارجية المضللة، مع توضيح مخاطر وجود المرتزقة الأجانب على الأمن القومي السودان، وللمنطقة برمتها.

وحث عزمي وزارة الخارجية على إصدار بيان رسمي قوي يكشف التقاطعات الدولية في الأزمة ويسلط الضوء على حجم المؤامرة. ويتضمن تفاصيل أكثر عن المرتزقة الكولومبيين، ومرتزقة دول الجوار، مع إبراز ارتباطهم بدول مثل الإمارات وليبيا حفتر، مع المطالبة بعقد جلسة عاجلة في مجلس الأمن مخصصة لهذه القضية تحديداً “المرتزقة الأجانب وحصار الفاشر”.

وقال يمكن التركيز على كيفية توظيفهم من قبل شركات مثل (A4S) أو (أكاديمية التلقين الأمني)، وكيف تم إرسالهم إلى ليبيا أو تشاد ثم إلى السودان للانضمام إلى الدعم السريع، مما يؤكد الطبيعة العابرة للحدود لهذه الأنشطة غير القانونية.

ورأى أن يقوم رئيس الوزراء بجولة خارجية تشمل دول الجوار وكذلك الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، لمطالبة الدول المتورطة بالكف عن دعمها لقوات الدعم السريع، وفرض عقوبات على الدول والشركات والأفراد الذين يسهلون تجنيد ونقل المرتزقة إلى السودان.

ومن ضمن الخطوات التي اقترحها جمع أدلة وشهادات موثقة عن جرائم المرتزقة الأجانب، وتقديمها إلى المنظمات الدولية والمحاكم المختصة، مثل المحكمة الجنائية الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، والصحافة الأجنبية.

ونادى عزمي باطلاق حملة إعلامية ودبلوماسية وسياسية واسعة النطاق داخل السودان، وفي العواصم الكبرى، بالتعاون مع منظمات حقوق الإنسان، كما يمكن للجاليات السودانية المشاركة في مظاهرات وفعاليات لتسليط الضوء على الدور التخريبي للمرتزقة الأجانب، ومشاركة دول بعينها في تأجيج الصراع وتهديد الاستقرار الإقليمي، وتجويع سكان مدينة الفاشر.

عزمي عبد الرازقمرتزقة كولومبيون

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: عزمي عبد الرازق مرتزقة كولومبيون المرتزقة الأجانب الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تسليم معسكر “زمزم” لمرتزقة أجانب.. والجثامين عُرضة لأكل السباع والطيور

متابعات ـ تاق برس- قال المتحدث باسم مخيم زمزم قرب الفاشر بشمال دارفور، الأحد، إن قوات الدعم السريع منحت المخيم إلى مرتزقة من كولومبيا بعد أشهر من السيطرة عليه.

ونشرت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على منصة “فيس بوك” مقاطع فيديو تظهر ما قالت إنهم مرتزقة أجانب يُرجّح أنهم من دولة كولومبيا، يقاتلون إلى جانب الدعم السريع، ولَقوا حتفهم في معارك الفاشر مؤخرا.

وتظهر مقاطع فيديو التى عثر عليها في هاتف أحد افراد المرتزقة من كولومبيا والذى قتل خلال هجوم الدعم السريع على الفاشر أمس، وبثتها منصات الجيش والقوة المشتركة، المرتزقة الكولومبيين وهم يتجولون داخل مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر.

وبينت المقاطع تواجد المجموعات الأجنبية في محيط مطار مدينة نيالا ـ ولاية جنوب دارفور، والذي أعادت الدعم السريع تشغيله لإيصال الإمداد العسكري وتهريب الذهب والماشية.

وقال المتحدث باسم مخيم زمزم، محمد خميس ، في بيان له : “شهدنا بأعيننا جريمة مزدوجة تمثلت في تشريد أهلنا النازحين في أبريل الماضي على يد مليشيا الدعم السريع، والآن احتلال المعسكر من قبل مرتزقة أجانب”.

وكشف عن رصدهم مؤخرًا تحركات لمجموعات مسلحة تتحدث اللغة الكولومبية، وهي تتجول بحرية بين ركام المنازل وجثامين الضحايا التي لم يتم دفنها، كمشهد قال إنه يندرج ضمن جرائم الحرب، و”جزء من مؤامرة أكبر لتصفية وإخفاء معالم مجزرة مروعة وقعت ولم تجد أي اهتمام”.

وأوضح أن وجود المرتزقة الأجانب يفضح بشكل قاطع الأكاذيب التي يروج لها المبررون لجرائم الدعم السريع.

وأضاف فى بيانهم : “ادّعوا أن هجمات مليشيات الدعم السريع كانت ضد أجسام عسكرية تابعة للجيش، بينما الحقيقة تتجلى الآن: إنها حرب إبادة ضد المدنيين العزل، تليها عملية احتلال ممنهجة بمساعدة مرتزقة أجانب”.

وقال أن ما يحدث في معسكر زمزم ليس مجرد حادثة عابرة، بل هو جزء من استراتيجية إجرامية تهدف إلى تغيير ديموغرافيا المنطقة والقضاء على أهلها.

وفرّ نحو 499 ألف شخص، يمثلون 99% من سكان مخيم زمزم الواقع على بعد 12 كيلومترًا جنوب غرب الفاشر، من الهجمات المروعة التي شنتها قوات الدعم السريع على مساكن النازحين في 11 أبريل الماضي، قبل أن تُسيطر عليه كليًا في غضون ثلاثة أيام.

وأعلنت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة عن مقتل عدد من المرتزقة الكولومبيين يقاتلون في صفوف الدعم السريع بعد معارك عنيفة شهدتها مدينة الفاشر.

الدعم السريعمرتزقة كولومبيونمعسكر زمزم

مقالات مشابهة

  • المرتزقة الكولومبيون وتجنيد الأطفال في السودان: شبكة عابرة للحدود
  • خطة إعلامية ودبلوماسية عاجلة للتعامل مع ملف المرتزقة الأجانب في السودان
  • البرهان يتجول في الخرطوم.. نائب حاكم دارفور: الدعم السريع «حكومة ميتة»
  • تسليم معسكر “زمزم” لمرتزقة أجانب.. والجثامين عُرضة لأكل السباع والطيور
  • الجيش السوداني يُعلن التصدي لقوات الدعم السريع في الفاشر
  • بالفيديو.. مرتزقة كولومبيون على مشارف الفاشر.. والتمويل إماراتي
  • الحركة الشعبية تمنح “الدعم السريع” صك البراءة والغفران
  • السودان.. مقـ.ـتل 15 مدنيا برصاص قوات الدعم السريع في دارفور
  • عاجل.. الجيش السوداني يُعلن إسقاط طائرة مسيرة تابعة لـ الدعم السريع في مدينة الفاشر