إسرائيليون يعرقلون قافلة مساعدات متجهة إلى غزة ويثقبون إطارات شاحنات قادمة من الأردن
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قيل إنها لمجموعة من الإسرائيليين الذين ينتمون لليمين المتطرف، وهم يقطعون الطريق أمام الشاحنات المتوجهة من الأردن إلى قطاع غزة، وزُعم أن المحتجّين ثقبوا إطارات بعض الشاحنات. اعلان
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الإثنين، إن أكثر من 22,000 شاحنة مساعدات إنسانية تنتظر خارج القطاع، موضحًا أن متوسط عدد الشاحنات التي دخلته منذ أن خففت إسرائيل القيود جزئيًا في 27 يوليو، بلغ 84 شاحنة يوميًا فقط.
في المقابل، تقول منظمات الإغاثة إن غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يوميًا لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية في القطاع.
مقاطع متداولة يزعم أنها لإسرائيليين يقطعون الطريق على الشاحنات المتجهة لغزةوكان المكتب الإعلامي قد أوضح أن معظم الشاحنات الـ36 التي سمحت إسرائيل بدخولها إلى القطاع يوم الجمعة الفائت، تعرضت للنهب والسرقة، متهمًا حكومة بنيامين نتنياهو بـ"الوقوف وراء ذلك".
طريق الشاحنات دونه صعوباتفي المقابل، نقلت شبكة "سي إن إن" عن أحد أعضاء المجموعة التي تتولى حماية الشاحنات أنهم يواجهون تحديًا كبيرًا في المسار الذي يسلكونه، فهم "لا يستطيعون الاقتراب من مواقع الجيش الإسرائيلي لأن ذلك يعرّضهم للخطر"، كما يقولون إن "حماس قتلت أحد أفراد الفريق قبل أسبوعين، وأنه في الشهر الماضي أُصيب اثنان آخران بنيران إسرائيلية".
مساعدات طبية منتظرةومن المقرر أن تسمح إسرائيل، اليوم الإثنين، بإدخال شاحنات تحمل وحدات دم ومستهلكات طبية إلى مستشفيات القطاع، وذلك عبر منظمة الصحة العالمية (WHO)، حسبما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
Related هيومن رايتس ووتش: إسرائيل حوّلت توزيع المساعدات في غزة إلى "مصيدة موت"غارات وعمليات هدم في خان يونس وأبو عبيدة يعلن شروط حماس لإدخال المساعدات للأسرى الإسرائيليينبين الخوف والحاجة: صراع على معبر زيكيم من أجل المساعدات في غزةووصفت الوزارة الأصناف المتوقع وصولها بأنها "على درجة كبيرة من الأهمية والاحتياج العاجل لاستمرار تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى وإنقاذ الحياة".
كما طالبت الوزارة "الأهالي وكافة الوجهاء والجهات المعنية ببذل الجهد لحماية القافلة من أجل عدم التعرض للشاحنات، وتمكين وصولها الآمن إلى المستشفيات لإنقاذ حياة المرضى والجرحى".
وفي وقت سابق، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن ثلث سكان غزة لم يحصلوا على الطعام لعدة أيام متتالية.
ويُقدّر البرنامج أن واحدًا من كل أربعة فلسطينيين في غزة يواجه أوضاعًا تصل إلى حد المجاعة، ويؤكد أن 100,000 امرأة وطفل يعانون من سوء تغذية حاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا غزة إسرائيل إسبانيا مستشفيات دونالد ترامب روسيا غزة إسرائيل إسبانيا مستشفيات حركة حماس إسرائيل غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة بنيامين نتنياهو دونالد ترامب روسيا إسرائيل غزة إسبانيا مستشفيات إيران أوكرانيا حروب اشتباكات بريطانيا أطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع 22 ألف شاحنة مساعدات من دخول غزة
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الأحد إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل هندسة التجويع والحصار، ويمنع دخول 22 ألف شاحنة مساعدات متكدسة على المعابر.
وحملت حكومة غزة الاحتلال الإسرائيلي، والدول المنخرطة بالصمت أو التواطؤ، المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية، وما يترتب عليها من نتائج كارثية نتيجة حرمان السكان من الغذاء والدواء والوقود.
وطالبت بإدخال فوري وآمن ودائم لكل الشاحنات المحتجزة، وفتح المعابر دون قيد أو شرط، وضمان تدفق المساعدات لإنقاذ أرواح المدنيين في قطاع غزة قبل فوات الأوان.
وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر، أعلنت وزارة الصحة أن عدد ضحايا التجويع في غزة ارتفع إلى 175، بينهم 93 طفلا.
في حين، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة المصرية اليوم الأحد أن شاحنتي وقود محملتين بما يصل إلى 107 أطنان من الوقود على وشك دخول غزة.
وحذرت وزارة الصحة في القطاع مرارا من أن نقص الوقود يعطل خدمات المستشفيات، مما يجبر الأطباء على الاقتصار على علاج المرضى ذوي الحالات الحرجة أو المصابين فقط.
ولم يصدر تأكيد بعد على دخول الشاحنتين بالفعل إلى غزة.
وأصبح دخول الوقود إلى غزة نادرا منذ مارس/ آذار، عندما فرضت إسرائيل قيودا على تدفق المساعدات والبضائع إلى غزة.
وأمس السبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة دخول 36 شاحنة مساعدات فقط للقطاع، مؤكدا أن أغلبها تعرض للنهب والسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها الاحتلال الإسرائيلي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بمؤسسة غزة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا لكنها مرفوضة أمميا.
إعلانويؤكد الفلسطينيون أن آلية توزيع مساعدات عبر مؤسسة غزة الإنسانية تهدف إلى تجميعهم وإجبارهم على التهجير من أراضيهم، تمهيدا لإعادة احتلال غزة.
وفي وقت سابق السبت، قالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة الضحايا المجوّعين من منتظري المساعدات بلغت 1422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف إصابة منذ 27 مايو/أيار الماضي.
وخلّفت الإبادة، بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.