سوريا.. انقطاع الاتصالات والانترنت والكهرباء في السويداء
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الاثنين بأن خدمة الاتصالات والانترنت انقطعت في محافظة السويداء نتيجة عطل الكابل الضوئي، إضافة إلى توقف خدمة الكهرباء في مختلف أنحاء المحافظة، في حين لا تتوفر حالياً سوى خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية حصراً.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه لم تصدر أي جهة رسمية توضيحات بشأن أسباب هذا الانقطاع المفاجئ، في حين يعاني السكان من توقف شبه كامل في خدمات الاتصالات وشبكة الإنترنت، مما يزيد من حالة الغموض والقلق بين الأهالي.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعيد افتتاح معبر بصرى الشام الإنساني الواصل بين ريف درعا الشرقي ومحافظة السويداء، وذلك بعد 24 ساعة على إغلاقه لأسباب أمنية، بعد اشتباكات وخرق للهدنة يوم أمس.
ويُعد المعبر شرياناً رئيسياً لحركة المدنيين والبضائع بين المحافظتين، حيث تسبب إغلاقه المؤقت في تعطّل حركة العبور وازدياد الازدحام على الطرق البديلة.
خلال الساعات الماضية، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، خروقا لاتفاق وقف إطلاق النار في ريف السويداء الغربي، تمثلت بتنفيذ رمايات بالرشاشات الثقيلة من مواقع تسيطر عليها قوات الحكومة الانتقالية باتجاه بلدة عرى، ما تسبب بتجدد الاشتباكات في المنطقة قبل أن تتدخل الأطراف الضامنة لإعادة التهدئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انقطاع الاتصالات والانترنت السويداء محافظة السويداء الأقمار الصناعية المرصد السوري لحقوق الإنسان المرصد السوري المرصد السوری
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي لحقوق الإنسان يهنئ خالد العناني لفوزه بمنصب مدير منظمة اليونسكو
أعرب المجلس القومي لحقوق الإنسان عن تهانيه للدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه مديرًا عامًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، في استحقاق دولي يعكس ما يحظى به من تقدير واسع في الأوساط الثقافية والعلمية والدبلوماسية، وما تمثله مصر من رصيد حضاري وإنساني متجذر في الوعي العالمي.
ويؤكد المجلس علي ثقته في قدرة الدكتور خالد العناني علي المساهمة الجادة في صياغة رؤى عالمية تُعلي من شأن الإنسان والعلم والثقافة، وهو ما يؤهله لقيادة المنظمة الأممية في مرحلة دقيقة تتطلب إعادة التوازن بين التراث الإنساني المشترك ومتطلبات التطور المعرفي والتكنولوجي.
وفي هذا الإطار، تتقاطع رسالة اليونسكو مع المبادئ التي رسّخها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الذي يؤكد أن الحق في التعليم، والحق في المشاركة في الحياة الثقافية، والحق في التمتع بفوائد التقدم العلمي ليست امتيازات، بل حقوقًا أصيلة تُمكّن الإنسان من تحقيق ذاته والمساهمة في تنمية مجتمعه. إن تجسيد هذه الحقوق في السياسات الدولية هو جوهر العمل الأممي الحقوقي الذي يجمع بين الكرامة الإنسانية والتنمية المستدامة، ويشكل الأساس الحقيقي لثقافة عالمية قائمة على العدالة والمساواة في الفرص واحترام وإعلاء المبادئ الرئيسية لحقوق الإنسان.
ويعرب المجلس عن ثقته في أن المرحلة المقبلة من عمل المنظمة ستشهد تعزيزا لدورها في توسيع آفاق المعرفة الإنسانية، وترسيخ التفاعل الخلاق بين الثقافة وحقوق الإنسان، بما يفتح مسارات جديدة نحو عالم أكثر توازنا وتسامحا وإنصافا.