سوريا.. انقطاع الاتصالات والانترنت والكهرباء في السويداء
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الاثنين بأن خدمة الاتصالات والانترنت انقطعت في محافظة السويداء نتيجة عطل الكابل الضوئي، إضافة إلى توقف خدمة الكهرباء في مختلف أنحاء المحافظة، في حين لا تتوفر حالياً سوى خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية حصراً.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه لم تصدر أي جهة رسمية توضيحات بشأن أسباب هذا الانقطاع المفاجئ، في حين يعاني السكان من توقف شبه كامل في خدمات الاتصالات وشبكة الإنترنت، مما يزيد من حالة الغموض والقلق بين الأهالي.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعيد افتتاح معبر بصرى الشام الإنساني الواصل بين ريف درعا الشرقي ومحافظة السويداء، وذلك بعد 24 ساعة على إغلاقه لأسباب أمنية، بعد اشتباكات وخرق للهدنة يوم أمس.
ويُعد المعبر شرياناً رئيسياً لحركة المدنيين والبضائع بين المحافظتين، حيث تسبب إغلاقه المؤقت في تعطّل حركة العبور وازدياد الازدحام على الطرق البديلة.
خلال الساعات الماضية، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، خروقا لاتفاق وقف إطلاق النار في ريف السويداء الغربي، تمثلت بتنفيذ رمايات بالرشاشات الثقيلة من مواقع تسيطر عليها قوات الحكومة الانتقالية باتجاه بلدة عرى، ما تسبب بتجدد الاشتباكات في المنطقة قبل أن تتدخل الأطراف الضامنة لإعادة التهدئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انقطاع الاتصالات والانترنت السويداء محافظة السويداء الأقمار الصناعية المرصد السوري لحقوق الإنسان المرصد السوري المرصد السوری
إقرأ أيضاً:
بموافقة الجولاني.. السرطان الإسرائيلي يتمدد في مواقع جديدة جنوبي سوريا
سوريا|يمانيون
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأن دبابات لقوات العدو الصهيوني انتشرت في تل أحمر بريف القنيطرة جنوبي سوريا، ورفعت علمها في الموقع، وفق شريط مصور يوثق ذلك.
وأوضح المرصد، على موقعه الالكتروني، أن دورية عسكرية للعدو الإسرائيلي، مؤلفة من خمس عربات، توغلت اليوم السبت ومنتصف ليل الجمعة، في قرية أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط، في إطار سلسلة نشاطات ميدانية مستمرة لقوات العدو الإسرائيلي في المنطقة.
وذكر أن قوات العدو الإسرائيلي واصلت تحركاتها صباح اليوم السبت، حيث توغلت دورية أخرى عبر طريق الهور بين قريتي زبيدة الشرقية والغربية، مكوّنة من سبع سيارات متنوعة الطرازات، بينها “هايلوكس” و”همر”، إضافة إلى مركبة “فان”، قبل أن تنسحب باتجاه منطقة بير عجم ومن ثم إلى الجولان المحتل.
وأشار المرصد إلى أن قوة “إسرائيلية” ثانية مؤلفة من سيارتين ودبابتين، تحركت من تل أحمر الغربي نحو تل أحمر الشرقي، ضمن سلسلة نشاطات ميدانية متكررة على خطوط الفصل في المنطقة، ما يعكس استمرار التوتر على الحدود.
ولفت إلى أن هذه التحركات جاءت كلها خلال يوم واحد، وسط صمت مطبق وغياب أي توضيحات من السلطات الحالية، مع استمرار الانتشار العسكري “الإسرائيلي” في المنطقة.