رئيس الشاباك يؤيد قانون إعدام أسرى فلسطينيين والجيش يتحفظ
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
ادعى رئيس الشاباك دافيد زيني، خلال اجتماع الكابينيت السياسي – الأمني، أمس، أن سن قانون إعدام أسرى فلسطينيين سيؤدي إلى ردع، وذلك على خلفية إجراء سن مشروع كهذا بالقراءتين الثانية والثالثة، وبادر إليه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.
وخلال اجتماع الكابينيت، سأل الوزير دافيد أمسالم رئيس الشاباك إذا كان القانون إعدام أسرى فلسطينيين سيعزز الردع، وأجاب زيني أن "هذه أداة رادعة للغاية.
وسأل أمسالم إذا "لن يخطفوا يهودا بسبب القانون"، وقال زيني إنه "خطفوا قبل ذلك" أي قبل سن قانون كهذا.
وأبلغ زيني الحكومة، مؤخرا، بأن الشاباك يؤيد قانون إعدام أسرى فلسطينيين، فيما كان رؤساء الشاباك السابقين يعارضون قانونا كهذا طوال السنين الماضية، لكن موقف الشاباك تغيير الآن مع بدء ولاية زيني الذي قدم وجهة نظر أعدها الشاباك وتؤيد القانون.
يشار إلى أن المحكمة العليا نظرت، هذا الأسبوع، في التماسات ضد تعيين زيني رئيسا للشاباك على خلفية مواقفه اليمينية المتطرفة، لكن المحكمة قررت أن لا علاقة لهذه المواقف بتعيينه رئيسا للشاباك.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية زعمها أن سبب تغيير موقف الشاباك لا يتعلق بتغيير رئيسه، وإنما "بتغير الواقع الأمني"، وادعوا أن "معارضة عقوبة الإعدام كانت تنبع من تخوف من قتل رهائن إسرائيليين انتقاما لإعدامات في إسرائيل. والآن، فيما لا يوجد بأيدي حماس رهائن أحياء، لا مانع من دفع قانون يردع المخربين من العمل".
ولفتت الصحيفة إلى أن الشاباك والجيش الإسرائيلي عارضا مشاريع قوانين مشابهة طوال عشرات السنين، قبل أحداث 7 أكتوبر العام 2023.
وأضاف المصدر الذي تحدث للصحيفة أن مندوب الجيش قال في اجتماع الكابينيت إنه "وفقا لرئيس أركان الجيش لا مانع من دفع قانون عقوبة الإعدام، لكن الجيش يؤيد إدخال ترجيح الرأي بأن لا تكون العقوبة إلزامية"، وأن سكرتير الحكومة، يوسي فوكس، وافق على ذلك.
وادعى بن غفير أن "هذه يجب أن تكون عقوبة إلزامية، لأن جميعنا يعلم أن المستشارة القضائية للحكومة والنيابة العامة أنهما لن يطلبا عقوبة إعدام، وحتى إذا طلبنا منهم فسيقولون لنا إنه ممنوع التدخل في سياسة العقوبة. وأنا لا أعتمد عليهم".
وحسب المصدر، فإن الوزيرة غيلا عمليئيل حذرت من أن "مواطنين يهود يمكن أن يتم إعدامهم"، ورد بن غفير قائلا إنه سيتم إعدام "من يعمل ضد وثبة الشعب اليهودي"، بينما قال وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إن "يهوديا يعمل لصالح إيران والقتل ضد دولة إسرائيل بالإمكان إعدامه".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يزعم القضاء على خلية خرجت من نفق في رفح الجيش الإسرائيلي يتحدث عن "أيام قتالية" في لبنان قريبا إسرائيل: تشكيل طاقم وزاري للعمل على تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأكثر قراءة إصابات إثر اعتداء الاحتلال على مزارعين شرق بيت لحم في تقييم النتائج والإعدام ووحشية الاغتصاب ..! سترضخ إسرائيل لحل الدولتين معركة قرارات في مجلس الأمن… روسيا تتحدّى واشنطن بخطة بديلة لغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قانون إعدام أسرى فلسطینیین
إقرأ أيضاً:
الدفاع العام التابع لوزارة القضاء الإسرائيلية يطالب بعدم تشريع قانون الإعدام
طالب الدفاع العام التابع لوزارة القضاء في دولة الاحتلال الإسرائيلي بعدم تشريع قانون الإعدام في إسرائيل.
وكان الكنيست الإسرائيلي صادق بالقراءة الأولى على مشروع قانون إعدام أسرى فلسطينيين؛ بذريعة إدانتهم بما يسمى الإرهاب.
وقد وافق 39 عضوًا في القراءة الأولى على مشروع القانون المذكور، وعارضه 16 آخرون.
كما أقر الكنيست مشروع قانون موازٍ في طرح مماثل، قدمه عضو الكنيست عوديد فورر من حزب "يسرائيل بيتينو" المعارض، بأغلبية 37 صوتًا مقابل 14 معارضًا، في خطوة عكست تعاونًا بين الائتلاف والمعارضة الإسرائيلية في استهداف الحركة الوطنية الأسيرة في السجون الإسرائيلية.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فقد أُدرج القانون في نهاية جدول أعمال الجلسة ليتمكن أعضاء الكنيست عن حزب "يش عتيد" المعارض من مغادرة القاعة أثناء التصويت.
وأُحيل المشروعان إلى لجنة الأمن القومي في الكنيست، التي يرأسها عضو كنيست من حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة إيتمار بن جفير، لاستكمال الإعداد تمهيدًا للتصويت النهائي.
يأتي ذلك بعد أسبوع من مصادقة لجنة الأمن القومي على طرح المشروع، بدعم مباشر من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وقال منسق شئون الأسرى والمفقودين في مكتب رئيس الحكومة، جال هيرش، إن نتنياهو "يؤيد المشروع"، مشيرًا إلى أن "الظروف تغيرت" وأن رئيس الحكومة يدعم أيضًا اقتراحًا يمنح منسق شئون الأسرى صلاحية تقديم "تقرير سري" للمحكمة قبل تنفيذ أي حكم بالإعدام.
وكان بن غفير قد هدد سابقًا بأن حزبه لن يصوت على مشاريع قوانين الائتلاف ما لم يُطرح مشروع القانون على جدول أعمال الكنيست، مؤكدًا أن اتفاقه الائتلافي مع حزب الليكود يتضمن التزامًا صريحًا بسن قانون الإعدام.
من جهتها، حذرت منظمات حقوقية فلسطينية من أن إقرار القانون سيؤدي إلى "إعدامات جماعية" داخل السجون الإسرائيلية، مؤكدة أن إسرائيل "تمارس الإعدام فعليًا منذ سنوات بوسائل مختلفة".
وأشارت إلى أن أخطر ما في القانون المقترح هو أنه يسري بأثر رجعي، ما يفتح الباب أمام تنفيذ أحكام بالإعدام بحق مئات الأسرى الذين اعتُقلوا منذ السابع من أكتوبر 2023.
بدورها، اعتبرت حركة "حماس" أن المصادقة على مشروع القانون تمثل "تجسيدًا للوجه الفاشي للاحتلال"، بينما حذر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى من أن "تبعات هذا القرار ستكون أكثر دموية.