الأم تتخلص من حياتها وصغيرتها وأطفالها التوائم في خطر بسبب الزوج|تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تفاصيل لا يصدقها عقل حدثت في محافظة أسوان، حينما تجردت الأم من كل مشاعر الأمومة ووضعت مادة سامة في مشروب لتتناولة هى وأطفالها الأربعة بدافع أن تنهي حياتهم جميعًا الأمر الذي يبدو فيه أنها تعاني مشكلات نفسية هي ما دفعتها للتفريط في حياتها وحياة أولادها بهذ الشكل المأساوي، وذلك بعد مشكلات بينها وبين زوجها.
المشاكل ما بين الأم وزوجها، لم يكن أحد يتخيل أنها ستدفعها للتخلص من حياتها وحياة أطفالها بهذا الشكل من خلال، وضع مادة سامة في مشروب ليتناولوه جميعًا، لتلق الأم مصرعها، وتلحق بها ابنتها، بينما ينتظر أطفال أخرين قدرهما وهم في حالة حرجة في المستشفى.
استقبلت مشرحة إدفو العمومية شمال أسوان ، جثة طفلة صغيرة، تدعى جنا. ا. ع 9 سنوات، لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء تلقيها العلاج داخل مستشفى حورس العام حيث كانت حالتها حرجة بعد تناولها مادة سامة "صبغة" لتلحق بوالدتها بعد مدة قليلة جداً لوفاتها نتيجة تناولها نفس المادة السامة.
ومن المقرر خلال الساعات القليلة القادمة عرض جثة الطفلة التي توفيت نتيجة تناولها مادة سامة "الصبغة" برفقة والدتها وأشقائها الـ3وعلى الطبيب الشرعي لتحديد السبب الفعلى للوفاة واستخراج تصريح الدفن.
مادة سامة
بينما مازال أطفال السيدة المتوفاة الـ 3 التوأم يتلقون العلاج اللازم بمستشفى حورس العام بمدينة إدفو شمال أسوان، بعد تناولهم مادة سامة "صبغة"، وتبين أن حالاتهم حرجة حالياً ، ولكن ليس هناك أي تطورات في الحالة الصحية حاليًا، والأطفال التوأم الـ3 هم كل من محمد.أ ٥ سنوات، ورنا.أ ٥ سنوات، وهنا. أ ٥ سنوات.
وكشفت التحريات أن تعود الأسباب أنه نظراً لخلافات أسرية بين الزوج وزوجته أم الـ4، قامت الأم بوضع مادة سامة "الصبغة" فى مشروب وتناولته هي وأطفالها.
يذكر أن أم و 4 من أطفالها تعرضوا للتسمم فى ظروف غامضة بقرية المحاميد بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، وعلى الفور توجهت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطفالها الأربعة ابنتها أسوان اولادها الام مادة سامة
إقرأ أيضاً:
«رؤية مميتة».. مأساة أم فقدت ابنتها بسبب ضعف مجموعها بالثانوية العامة
في مشهد يختلط فيه الحزن بالفجيعة، خيم الحزن على قرية هادئة بمحافظة المنوفية، بعد أن فقدت أسرة فقيرة الابن والابنة في عامين متتاليين، أحدهما غرقًا والأخرى حزنًا على نتيجة الثانوية العامة، وسط حالة من الذهول التي ضربت الأهالي، لا سيما بعدما ربطت الأم بين الحادثتين بحلم «غريب» رأته قبل أيام من الواقعة.
الابنة هاجر، التي كانت تُنادى بـ«الدكتورة» بين جيرانها ومعارفها، أقدمت على إنهاء حياتها بعد ظهور نتيجتها في الثانوية العامة، والتي لم تتجاوز 60%، ما أصابها بحالة إحباط شديدة دخلت معها في عزلة نفسية خانقة.
وروت الأم، المكلومة، تفاصيل الليلة السابقة للمأساة، قائلة: «أنا حلمت بابني عبد الرحمن اللي مات غريق وهو عنده 15 سنة، جالي في المنام وقال لي: أنا جاي آخد هاجر». لم تتخيل الأم وقتها أن هذه الرؤية ستكون نبوءة، لكنها لم تمر ساعات حتى عثرت على ابنتها جثة هامدة بعد تناولها قرص حفظ الغلال السام، المعروف بسرعته في إنهاء الحياة.
عبد الرحمن، الأخ الأكبر، كان مرتبطًا بأخته هاجر بشكل استثنائي. تقول الأم: «كانوا روح واحدة في جسدين.. مات عبد الرحمن السنة اللي فاتت، وهاجر ماتت النهاردة تقريبًا في نفس السن، عندها 15 سنة بردو».
هاجر لم تحتمل الصدمة. كانت طالبة مجتهدة يشهد لها الجميع بالتميز والتفوق، تعلق حلمها الأكبر بكلية الطب، فكانت تُلقب بـ«الدكتورة» حتى قبل أن تدخل الجامعة. ومع ظهور النتيجة، انطفأ كل شيء. لم تحتمل نظرات الشفقة، ولا كلمات المواساة، ولا حتى صمت البيت الذي أصبح مزدحمًا بالحزن.
في مشهد لا تُحسد عليه، كانت الأم هي من قامت بتغسيل جثمان ابنتها. يحكي من شهد الغُسل أن الأم كانت تغسل جسد هاجر بدموعها، ولم تتوقف عن ترديد عبارة: «يا بنتي.. روحتى أخوكي؟!».