حديقة حيوان بالدنمارك تطلب حيوانات أليفة لإطعام الحيوانات المفترسة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أعلنت حديقة حيوان في الدنمارك أنها تحتاج لعدد من الحيوانات الأليفة، من أجل إطعام الحيوانات المفترسة الموجودة لديها، وأثار ذلك غضب الكثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ما قصة حديقة حيوان الدنمارك؟طلبت حديقة حيوان في الدنمارك «ألبورغ» التبرع بالحيوانات الأليفة الصغيرة، لاستخدامها كغذاء للحيوانات المفترسة الموجودة لديها.
وأوضحت حديقة حيوان أنها تحاول محاكاة السلسلة الغذائية الطبيعية للحيوانات التي تؤويها، من أجل رفاهية الحيوانات والنزاهة المهنية.
وأكدت حديقة حيوان أن الحيوانات الأليفة المتبرع بها سيتم قتلها برفق على يد موظفين مدربين.
وكتبت حديقة حيوان الدنمارك عبر منشور لها بموقع «فيس بوك»: «إذا كان لديك حيوان سليم وتريد التبرع به لأسباب مختلفة، فلا تتردد في منحه لنا».
وقالت الحديقة إن الحيوانات، التي يمكن التبرع بها «خنازير غينيا، الأرانب، والدجاج». وبعد القتل الرحيم، يتم استخدام هذه الحيوانات كطعام لـ حيوانات أخرى.
وتابعت حديثة الحيوان: «بهذه الطريقة، لا يذهب شيء هباء.. ونضمن سلوكا طبيعيا وتغذية ورفاهية لحيواناتنا المفترسة».
وأثار طلب حديقة حيوان الدنمارك غضب الكثير من الأشخاص، وتفاوتت ردود الأفعال عبر موقع «فيس بوك» بين الغضب والسخرية، والتعبير عن السخط من هذا الأمر.
وقال أحد الأشخاص في التعليقات على المنشور: «تكمن وراء هذا الاقتراح المُشين عقليةٌ مُنحرفةٌ ومُهينةٌ للغاية».. وكتب آخر: «ماذا لو سئمت من وجود بعض أطفالك هنا في إجازة؟».. وكتب ثالث: «هل يمكنني التبرع بأطفال الحي الأصحاء والمزعجين؟».
اقرأ أيضاًوسط أجواء من البهجة والمرح.. إقبال كثيف على حديقة حيوان الإسكندرية
كيف التهم الأسد رأس حارسه في حديقة حيوان الفيوم؟ «فيديو»
حديقة حيوان الإسكندرية تشهد إقبالاً كبيراً في ثاني أيام عيد الفطر المبارك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدنمارك حديقة حيوان حيوانات أليفة حيوانات مفترسة منوعات الحیوانات الألیفة
إقرأ أيضاً:
خمسة عشر عامًا من العطاء: كيف قاد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة رحلة التبرع بالدم في مصر؟
على مدار خمسة عشر عامًا، يواصل الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة جهوده في نشر ثقافة التبرع بالدم داخل المجتمع المصري.
فمن خلال حملته السنوية تحت شعار "أنا متبرّع دائم"، يعمل الاتحاد على تشجيع المواطنين على التبرع المنتظم، وتعزيز الوعي بفوائد التبرع وأهميته في إنقاذ الأرواح.
وتأتي هذه الجهود دعمًا لرؤية مصر 2030 التي تهدف إلى رفع نسبة المتبرعين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم في مختلف المحافظات.
كلية الطب بجامعة السويس تدخل خريطة علاج الإدمان رسميًا لأول مرة بخدمات مجانية عبر الخط الساخن 16023 رحلة جديدة لطلاب يخوضها الاتحاد المصريفي رحلة جديدة يخوضها الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF )لخدمة المجتمع، أطلق الاتحاد حملة التبرع بالدم السنوية تحت شعار "أنا متبرّع دائم"، حتى يثبت دوره المحوريّ في تطوير طالب صيدلة وخدمة المجتمع وتحقيق رؤية مصر لعام 2030 في الاكتفاء الذاتي من التبرع بالدّم، حتى تصبح نسبة المتبرعين 3 بالمئة بدلًا من 1 بالمئة، مما يجعل في ذلك وفرة في أكياس الدم في اللحظات الحرجة.
جديرٌ بالذّكر أن الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة قد بدأ حملته تلك منذ خمسة عشر عامًا، تم خلالهم جمع وتوعية الآلاف من المجتمع المصريّ بمختلف طبقاته عن التبرع بالدم وفوائده، وترسيخ فكرة أن المتبرع المصري متبرّع دائم.
احصائيات حملة التبرع بالدم في 40 جامعة مصريةطبقًا لإحصائيّات حملة التبرع بالدّم التي أقيمت في أكثر من 40 جامعة على مستوى مصر، وكذلك العديد من القرى والمدارس والأماكن العامة التي يتكدّس بها المارة، قام أفراد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بالآتي:
-توعية 354،793 شخصًا
-جمع 4،318 كيس دم
ولم تكن تلك الأرقام وليدة اللحظة، بل إنها جهود استمرّت من أكثر من عقدٍ ونصف، سعيًا لخدمة المجتمع والإنسان، وقد لوحظ ذلك أثناء توعية المتبرعين وإعلامهم أن كيس الدم لا يُنقذ روحًا واحدة، بل ثلاثة، ناهيك عن الأثر الصحي الذي يعود على المتبرّع من حمايته من الإصابة بالسرطان وتجديد خلايا الدورة الدموية، والحماية من أمراض القلب وتجديد خلايا النّخاع.
يُطلق الاتحاد هذه الحملة مرتين في العام، ساعيًا لزيادة الوعي المجتمعي، وترسيخ فكرة التطوّع والتبرّع بالدم بداخل كل إنسانٍ راشد، ولاشكّ أنه لتذكيرٌ لكافّة أفراد المجتمع بقدراتهم واستطاعتهم على صناعة الفرق، فالرّوح الواحدة تساوي ثلاثة أرواح عندما يتعلّق الأمر بالتبرّع بالدم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟