مجموعة Ooredoo تنضم إلى التحالف العالمي لإنترنت الأشياء
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت مجموعة Ooredoo، عن انضمامها إلى التحالف العالمي لإنترنت الأشياء (IoT World Alliance) كأحدث أعضاء التحالف والمشغل الوحيد الممثل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويعد التحالف العالمي لإنترنت الأشياء أكبر ائتلاف لمشغلي شبكات الجوال في العالم، ويمثل منتدى عالمي لمزودي خدمات الاتصالات.
ويركز على متابعة آخر التوجهات السائدة في مجال الاتصالات القائمة على إنترنت الأشياء.
وتعد Ooredoo الآن بصفتها عضواً في التحالف عنصراً فاعلاً في المحادثات العالمية حول إنترنت الأشياء.
وستشارك أفكارها بناءً على حضورها الواسع وخبرتها في المنطقة، وستحصل بفضل انضمامها إلى هذا البرنامج القوي على فرصة تبادل المعارف والأفكار مع الجهات العالمية الرائدة في القطاع.
ويسهم الفهم العميق الذي تتمتع به المجموعة للتشريعات المحلية وخاصة في المجالات الحساسة المتعلقة بالامتثال. في تحسين قاعدة معارف التحالف وتعزيز قدرته على التعامل مع تعقيدات الأسواق الإقليمية.
كما ستكون Ooredoo قادرة على مساعدة المشغلين الآخرين في تسهيل الاتصالات للزبائن الذين سيدخلون الأسواق في “مناطق عمليات Ooredoo”.
وتسهم هذه الميزة الاستراتيجية التي تتمتع بها Ooredoo في ترسيخ مكانة المجموعة كشريك رئيسي للمشغلين الراغبين في توسيع نطاق خدمات إنترنت الأشياء لديهم لتشمل أسواق جديدة.
وقال الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo: “نحن نؤمن إيماناً عميقاً بأن التعاون الدولي بين المشغلين. هو ركن أساسي لدفع تطور إنترنت الأشياء على الصعيد العالمي.
مضيفا: “يسرنا الانضمام إلى التحالف العالمي لإنترنت الأشياء، وسنلتزم بمشاركة خبراتنا الواسعة التي اكتسبناها من النشر الناجح لإنترنت الأشياء في أسواقنا”.
وتابع: “إننا نهدف من خلال التعاون مع التحالف إلى مشاركة خبراتنا المتعلقة بالامتثال للتشريعات المحلية في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا. وسنقوم معاً بتبسيط نشر الأجهزة المتصلة في دول أكثر. وتمكين الشركات من تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانيات حلول إنترنت الأشياء على مستوى عالمي”.
وتعد عضوية Ooredoo في التحالف إنجازاً كبيراً آخر في سياق التزام المجموعة بتطوير الاتصالات القائمة على إنترنت الأشياء وتعزيز التعاون في جميع أنحاء العالم.
وبصفتها المشغل الوحيد الممثل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فإن Ooredoo. ستمكّن التحالف من توسيع نطاق حضوره في مناطق وأسواق جديدة، ما يتيح فرصاً جديدة للتعاون والنمو.
من جانبه، قال مارك فان دين بيرغ، رئيس مجلس إدارة التحالف العالمي لإنترنت الأشياء: “يسعدنا الترحيب بمجموعة Ooredoo لتكون العضو الأحدث في التحالف. الذي سيمكننا من توسيع حضورنا وقاعدة معارفنا بما يتيح للشركات نشر الأجهزة المتصلة بسهولة في المزيد من الدول”.
مضيفا: “نحن واثقون من أن Ooredoo ستقدم قيمة كبيرة من خلال عضويتها. وستساعدنا على الامتثال للتشريعات المحلية في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا”.
ومع انضمام Ooredoo إلى التحالف العالمي لإنترنت الأشياء، فإن المجموعة تؤكد التزامها بتطوير تجربة الأفراد من خلال الابتكار والحلول المرتكزة على الزبون.
وتهدف المجموعة من خلال مواطن القوة المشتركة لأعضاء التحالف إلى تسريع تبني تقنيات إنترنت الأشياء، ودفع التحول الرقمي، وبناء عالم أكثر ذكاءً وتواصلاً للجميع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال أفریقیا إنترنت الأشیاء من خلال
إقرأ أيضاً:
المملكة تنضم إلى اتفاقية منظمة "الفاو" لمكافحة الصيد البحري الجائر وتعزيز استدامة التنوع البيولوجي
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن انضمام المملكة العربية السعودية إلى اتفاقية منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، بشأن التدابير التي تتخذها دولة الميناء لمنع الصيد البحري الجائر وغير المبلّغ عنه وغير المنظّم، بالإضافة إلى العمل على ردعه والقضاء عليه؛ لتُسهم في تعزيز جهود المملكة في حماية التنوع البيولوجي البحري وتحقيق الاستدامة البيئية على مستوى العالم.
وأكدت أن انضمام المملكة إلى هذه الاتفاقية يُعد امتدادًا لالتزامها بالمواثيق البيئية الدولية، وسعيها في تعزيز حماية الموارد البيئية البحرية من الصيد البحري الجائر، مشيرةً إلى أن الاتفاقية تنسجم مع الأطر القانونية الوطنية لتجريم ومكافحة الصيد غير القانوني، وتدعم قدرات الجهات الرقابية المحلية في رصد ومتابعة السفن وموانئ الصيد، بالإضافة إلى تنفيذ التدابير الفعّالة في الموانئ للتحقق من هوية السفن ومصادر صيدها.
وأوضحت أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الجهات الوطنية المعنية بالصيد، والبيئة، والموانئ، بالإضافة إلى فرض العقوبات الرادعة على السُفن الوطنية المُشاركة في الأنشطة المخالفة، وتُسهم كذلك في نشر الوعي لدى الصيادين والمجتمع الساحلي بأهمية مكافحة الصيد البحري الجائر، ورفع مستوى الوعي بأهمية الالتزام بالأنظمة والتشريعات البيئية.
وتُسهم هذه الاتفاقية في تعزيز التعاون الدولي لتبادل المعلومات حول أنشطة الصيد البحري الجائر، وتحسين إدارة المصايد عالميًا من خلال إجراءات رقابية موحدة، بالإضافة إلى توفير الفرص الاستثمارية المنضوية تحت تدابير دولة الميناء ومنع السفن المخالفة من دخول الموانئ أو تصدير منتجاتها للأسواق العالمية، ودعم الدول النامية فنيًا للحد من الصيد البحري غير المنظم، وحماية التنوع البيولوجي البحري لضمان استدامته على مستوى العالم.
ويأتي هذا الانضمام ضمن جهود المملكة المستمرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمحافظة على الثروات الطبيعية بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في حماية البيئة وتعزيز الأمن الغذائي.
حمدان بن محمد: راية الريادة في دبي تُمنح لمن يواصل الابتكار ويضاعف الأثر