قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، الأربعاء، إن تل أبيب تقترب من شن عملية عسكرية في لبنان؛ زاعما أن السبب هو "تصعيد نشاط حزب الله على طول الحدود".

وأضاف أردان لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن أقرب ما نكون من (تنفيذ) حملة (عسكرية) في لبنان، منذ 2006، لا أؤمن بقوة الأمم المتحدة لمنع ذلك، لكن هناك آليات (لم يحددها) يمكنها تحسين الوضع".

ولا تعترف بيروت بوجود إسرائيل وسبق أن اندلعت حرب في 12 يوليو/تموز 2006 بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي واستمرت 34 يوما في مناطق مختلفة من لبنان.

وأردف أردان: "إسرائيل لن تكون قادرة على الاستمرار والتحمل مع تكثيف الانتهاكات من قبل لبنان على الحدود الشمالية"، وأشار إلى "تصعيد نشاط حزب الله على طول الحدود" الإسرائيلية اللبنانية.

والثلاثاء، طلب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تدخل المنظمة الدولية "لوقف التوترات" على الحدود مع لبنان.

اقرأ أيضاً

إذاعة الجيش الإسرائيلي: ثمة صلة بين التوتر على حدود لبنان وموجة العمليات بالضفة

وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان اطلعت عليه "الأناضول"، الثلاثاء، أن جالانت "التقى جوتيريش مساء الإثنين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك".

وقال البيان إن جالانت "أثار التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية لإسرائيل نتيجة الاستفزازات المستمرة والانتهاكات الصارخة التي تقوم بها منظمة حزب الله".

وأردف أنه من بين ذلك "إقامة خيمة لحزب الله داخل الأراضي الإسرائيلية، وإقامة عشرات المجمعات العسكرية على طول الحدود، وزيادة الدوريات وتواجد عناصر من حزب الله".

وشدد جالانت وفق البيان على "الحاجة الملحة لتدخل الأمم المتحدة الفوري لتهدئة التوترات من خلال تعزيز سلطة يونيفيل في المنطقة، وضمان حرية تنقلها وتنفيذ ولايتها".

اقرأ أيضاً

وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد نصر الله بإعادة لبنان للعصر الحجري

وأشار إلى أن إسرائيل "لن تتسامح مع التهديدات المتزايدة لأمن مواطنيها، وستعمل على النحو المطلوب في الدفاع عنهم"، على حد تعبيره.

وتسيطر جماعة "حزب الله" على الجنوب اللبناني، وتشهد المنطقة بالآونة الأخيرة توترا عقب اتهامات متبادلة بتسخين الأجواء والاستفزازات جراء عمليات تجريف تنفذها إسرائيل في مناطق يعتبرها لبنان ضمن أراضيه.​​​​​​​

وفي 21 يونيو/ حزيران، قالت قناة "كان" الإسرائيلية إن قوة من "حزب الله"، "اجتاحت أراضي إسرائيل السيادية، في قطاع جبل دوف (مزارع شبعا المحتلة)، وأقامت موقعا عسكريا مسلحا هناك".​​​​​​​

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الإسرائيلية حزب الله الأمم المتحدة حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكثف ضرباتها في غزة و44 شهيدا من النازحين

غزة."وكالات"::

أعلن الدفاع المدني افي غزة اليوم استشهاد 44 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة، مع تكثيف اسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع وفي الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة حصولها على إذن بإدخال 100 شاحنة مساعدات.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين أن اسرائيل تعتزم السيطرة على كامل أراضي غزة.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل "نقلت طواقم الدفاع المدني 44 شهيدا على الأقل غالبيتهم من الأطفال والنساء، وعشرات الجرحى جراء مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل فجر اليوم (الثلاثاء) في مناطق عديدة في قطاع غزة".

وأوضح بصل أن طواقم الدفاع المدني نقلت "15 شهيدا من عائلة نصار، وعددا من المصابين غالبيتهم من الأطفال إثر قصف طائرات حربية محطة راضي للوقود غرب مخيّم النصيرات" في وسط قطاع غزة.

وأشار إلى نقل "12 شهيدا" وعدد من المصابين جراء استهداف الطيران الإسرائيلي منزلا لعائلة أبو سمرة في دير البلح وسط قطاع غزة.كما أفاد بسقوط "8 شهداء على الأقل وعدد من المصابين" نقلوا إلى المستشفى المعمداني، في استهداف لمدرسة "موسى بن نصير" التي تؤوي آلاف النازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، متحدثا عن إصابة "الغرف الصفية المزدحمة بالنازحين مباشرة".

وفي مخيم جباليا في شمال قطاع غزة، قُتل تسعة أشخاص بينهم "عدد من الأطفال" جراء غارة جوية استهدفت منزل عائلة المقيد في المخيّم، وفقا للمتحدث باسم الدفاع المدني.وتحدث محمود بصل عن وجود مفقودين تحت الأنقاض "لا تستطيع طواقم الدفاع المدني الوصول إليهم بسبب القصف" في شمال القطاع، وفي خان يونس ورفح في الجنوب.

- "عائلة بأكملها" - ولم يعقب الجيش الإسرائيلي بعد على سؤال بشأن هذه الضربات.

وفي مخيم النصيرات، حيث تجمع الأهالي قرب محطة الوقود التي تم استهدافها فجرا، قال محمود اللوح "محطة الوقود هذه كانت تؤوي عائلتين. أسفرت (الغارة) عن سقوط نحو 15 شهيداً بعضهم تم انتشاله والبعض الآخر لا يزال تحت الأنقاض".

وأضاف "استيقظنا في الليل على صوت القصف وجئنا لنرى عائلة بأكملها تم مسحها من السجل المدني".

أما يونس أبو عمشة فوصل إلى المستشفى الأهلي العربي لوداع أقاربه الذين فقدهم في إحدى الغارات.

وقال "كلهم أطفال ونساء ينامون في أمان الله ولا أحد منهم مطلوب وكلهم أطفال ونساء احترقوا ومُزقوا أشلاء".

وتساءل "إلى أين سنذهب؟ إنهم يستهدفون الخيام. إلى أين سنذهب؟ قل لنا يا نتنياهو، إلى أين سنذهب حتى نرد عليك؟ إلى أين سنذهب بدلًا من ضرب أطفالنا ونحن نيام؟ إلى أين سنذهب؟ لم نعد نحتمل".

- 100 شاحنة -

وبعد أكثر من شهرين ونصف من اطباق الحصار على قطاع غزة حيث يواجه 2,4 مليون نسمة وضعا إنسانيا كارثيا، أعلنت اسرائيل الإثنين دخول "خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة ومحمّلة مساعدات إنسانية، بما في ذلك طعام الأطفال، إلى قطاع غزة عبر (معبر) كرم أبو سالم".وأشارت إلى أنه سيتم السماح بدخول "عشرات الشاحنات... في الأيام المقبلة".

وسمحت إسرائيل بدخول تسع شاحنات تحمل مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة الاثنين، وهو ما وصفه منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر بأنه "قطرة في محيط" الاحتياجات في القطاع الفلسطيني.بعد 11 أسبوعا من الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه خلال مؤتمر صحافي في جنيف إن خمسا منها عبرت معبر كرم أبو سالم، وحصلت الأمم المتحدة اليوم على الإذن لتسلمها.

وندّدت كلير نيكوليه من منظمة أطباء بلا حدود بما قالت إنه "ذرّ للرماد في العيون" و"طريقة للقول: نعم نحن نسمح بدخول الأغذية.. لكنها خطوة شبه رمزية".

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن إصابة أحد جنوده بانفجار قنبلة يدوية خلال عملية عسكرية جنوب غزة
  • ماذا كشف تقريرٌ إسرائيليّ عن لبنان؟ إقرأوا ما قيلَ فيه
  • العدالة والتنمية يدعو لقطع العلاقات مع إسرائيل عقب إطلاق نار إسرائيلي على دبلوماسي مغربي
  • توغل إسرائيليّ داخل لبنان.. هذا ما حصل عند الحدود
  • إسرائيل تعد خطة كبرى على حدود مصر والأردن
  • تزامناً مع وصول الحشد الشعبي.. وحدات عسكرية سورية تتجه صوب الحدود العراقية (صور)
  • إسرائيل تكثف ضرباتها في غزة و44 شهيدا من النازحين
  • كاميرات وطرود مشبوهة.. إحباط عملية تجسس على وزير الدفاع الإسرائيلي لصالح إيران
  • عدوان إسرائيلي جديد ضد جنوب لبنان
  • إعتراف إسرائيليّ يخص حزب الله.. تقريرٌ يعلنه