وقفة تضامنية في سامع مع غزة وفلسطين
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
الثورة نت/
ندد أبناء مديرية سامع بمحافظة تعز بحرب التجويع وجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي في قطاع غزة منذ 22 شهرًا.
واستنكروا في وقفة قبلية مسلحة اليوم تضامنًا مع غزة وفلسطين، الخذلان والصمت العربي والبراءة من الخونة والعملاء.
وفي الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة محمد الحسيني ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي ومديرا مديريتي سامع محمد الصغير، وخدير فارس الجرادي، أعلن أبناء مديرية سامع النفير العام لمواجهة الطغاة والمستكبرين “أمريكا وإسرائيل”، وأذنابهم من الخونة والعملاء.
وأكدوا الاستمرار في دعم غزة والتحشيد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دفاعاً عن القضية المركزية والأولى فلسطين وإسنادًا للمجاهدين في غزة، ومواجهة كيان العدو الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبياً.
وجددوا العهد والوفاة لغزة وفلسطين، بالمضي على الموقف الإيماني الثابت والمبدئي المساند لهم حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وأعلن أبناء سامع النفير العام والاستنفار الشامل لمواجهة العدو الصهيوني ونصرة فلسطين ودعم المجاهدين في غزة، مجددين رفضهم المطلق لجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني، الأمريكي بحق أطفال ونساء وشيوخ فلسطين في قطاع غزة.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بعمليات القوات المسلحة البطولية المساندة لغزة، محذرين من أي تحرك مشبوه يستهدف الجبهة الداخلية أو يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار خلال المرحلة الراهنة تحت أي عنوان بهدف ثني اليمنيين عن موقفهم المناصر لغزة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، ثبات الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني والرافض لكل مخططات الإبادة والقتل والتجويع التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، الأمريكي أمام مرأى ومسمع العالم، في ظل صمت أممي وخيانة وتخاذل عربي وإسلامي.
وفوض البيان، قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ أي قرارات تصعيدية تتطلبها المرحلة لرفع الحصار عن قطاع غزة مهما كان حجمها ومستواها، والاستعداد لمواجهة كل التحديات.
وأعلن البيان البراءة من العملاء والخونة والمرتزقة الذين يسعون لتفكيك الجبهة الداخلية خدمة للعدو الأمريكي، الصهيوني وأدواته في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية مع غزة لأبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في فلينسورغ الألمانية
الثورة نت/..
تظاهر العشرات من أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية ونشطاء ألمان، السبت، في مدينة فلينسورغ ولاية شليسفيغ هولشتاين الألماينة، ضمن وقفة احتجاجية تضامنية مع غزة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددت حناجرهم هتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، التي ينفذها لأكثر من 22 شهرا الاحتلال الإسرائيلي، على مرأى ومسمع من العالم.
وندد المشاركون بالصمت العالمي غير المبرر أمام هذه الجرائم، وتواطؤ الحكومات الغربية في دعم الكيان الصهيوني.
ودعوا المجتمع الدولي وشعوب العالم إلى اتخاذ خطوات عملية لإنقاذ شعب غزة من جرائم الابادة الممنهجة.
وألقيت في الوقفة، التي نظمها النادي الثقافي الفلسطيني والجالية اليمنية في المانيا، عدد من الكلمات المنددة بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والقتل والحصار على أهل غزة، والتي وصلت فيها الكارثة الانسانية إلى مستوى خطير يمكن قراءته بوضوح في حالات الموت الجماعي جراء الجوع وسوء التغذية والأمراض جراء الحصار.
وأوضح رئيس الجالية اليمنية في ألمانيا، محمود الصغير، في كلمة الجالية، فداحة وبشاعة الجرائم الذي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لنحو عامين تقريبا، في وحشية لم يشهدها العالم.
وقال: نحن نقف هنا اليوم لأننا نشعر بالمسؤولية، ليس فقط تجاه التاريخ، بل تجاه الحاضر أيضًا. لأن الظلم لا يختفي ببساطة. بل ينمو – في ظل الصمت.
وأضاف: الروح الألمانية تعرف جراح العنصرية، والتهجير، والجوع، والدمار ، ولهذا بالذات تقع على ألمانيا مسؤولية أخلاقية ليس فقط أن تتذكّر، بل أن تتحرّك.
وأشار إلى أن “نظرة أوروبا مشوشة. إرث الاستعمار لا يزال قائمًا. في اللغة، في السياسة، في المواقف. كما كانت القوى الاستعمارية القديمة تنظر بازدراء إلى شعوب الجنوب”.
وقال: “اليوم نشهد في غزة تكرارًا مأساويًا؛ 93٪ من السكان يعانون الجوع، أكثر من 60,000 شهيد، ومئات الآلاف من الأطفال يعانون من سوء التغذية”.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وتستمر جرائم العدو الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات من الفلسطينيين في قطاع غزة، بشكل يومي منذ بدء تنفيذ الآلية “الإسرائيلية الأميركية” التي تشرف عليها ما يُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، منذ 27 مايو الماضي.