عبرت المشاركات في الوقفة عن الموقف الشعبي النسائي الثابت تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، وتأييدهن لعمليات الإسناد التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً لغزة.

ورفعت المشاركات اللافتات المعبرة عن الرفض الشعبي لصفقات التطبيع والخيانة، ورددن الهتافات الغاضبة المنددة بالعدوان الصهيوني والمواقف المتواطئة لبعض الأنظمة العربية.

وأكدت الكلمات التي ألقيت في الوقفة أن المرأة اليمنية كانت ولا تزال في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية، وأنها تواكب التحركات العسكرية والسياسية اليمنية بوعي وإيمان وارتباط بمشروع التحرر.

وأوضحت المشاركات أن هذه الوقفة تأتي في إطار التفاعل الشعبي الواسع مع معركة غزة، وتجسيدًا لمبدأ المسؤولية الجماعية في مناصرة المستضعفين والتصدي للهيمنة الصهيوأمريكية وأدواتها.

وحيت المشاركات البطولات التي يسطرها المجاهدون الفلسطينيون في ميادين العزة والكرامة، مؤكدات أن دماء الأطفال والنساء في غزة ستظل لعنة تطارد المتواطئين والصامتين.

ودعت الهيئة النسائية إلى استمرار الفعاليات والأنشطة التعبوية الداعمة للقضية الفلسطينية، وتعزيز الوعي الشعبي بخطورة مشاريع التطبيع، و أهمية الاصطفاف خلف القيادة ومساندة الموقف الرسمي اليمني المناصر للمقاومة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

جائزة «حمدان بن زايد البيئية» تبدأ مرحلة تقييم المشاركات

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل استجابتها الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة 8 عوامل تحفز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة

دخلت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية مرحلة التقييم النهائي، ومراجعة الطلبات، للإعلان عن الفائزين قبل نهاية العام الجاري.
وتم تشكيل لجنة فنية متخصّصة تضم 24 خبيراً لمراجعة وتقييم جميع المشاركات، وفقاً لمعايير شفافة تستند إلى نموذج الإمارات للتميز البيئي.
وشملت المشاركات للجائزة التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، أفراداً ومؤسسات من جميع إمارات الدولة.
وتشهد الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية تطوراً مهماً من حيث نطاقها وهيكلها. وللمرة الأولى، أصبحت الجائزة مفتوحة للمشاركين من جميع أنحاء الإمارات، مما وسَّع نطاقها وعزز دورها كمنصة موحدة للتميز البيئي الوطني.
ومن أبرز التحسينات تطوير نموذج الإمارات للتميز البيئي، وهو إطار تقييم شامل ومُعتمد عالمياً، قائم على مبادئ الالتزام والإلهام، العمل والتأثير، البحث والاستكشاف، والمشاركة والتمكين، الذي يضمن تقييماً شفافاً وفعالاً وقابلاً للقياس لجميع المشاركات.
وشهدت الجائزة في دورتها الثانية، إقبالاً استثنائياً من الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات، إذ استقبلت الجائزة 695 مشاركة ضمن مختلف فئاتها، بزيادة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى، مما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الوعي البيئي، وتوسّعاً في حجم المشاركة المجتمعية والقطاعية. 
وجاءت فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي في صدارة المشاركات، حيث استقطبت 270 مشاركة، فيما تلقت جائزة الأبحاث البيئية 182 مشاركة، وجائزة الأداء البيئي 127 مشاركة، أما جائزة المبادرات المؤسسية البيئية فاستقبلت 116 مشاركة. 
واستقبلت الجائزة طلبات المشاركين الأفراد، بما في ذلك الشباب والباحثون والمدافعون عن البيئة، وكذلك الشركات الصغيرة منها والمتوسطة والكبرى، إلى جانب المنظمات الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية والبحثية، حيث تُعد جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، إحدى أبرز الجوائز البيئية على مستوى دولة الإمارات، إذ تكرّم التميز في مجالات الابتكار، والاستدامة، والممارسات المؤسسية الرائدة، وتُشكّل منصة موحّدة لتكريم رواد التغيير البيئي في مختلف القطاعات.

مقالات مشابهة

  • وقفة شعبية في مديرية الوحدة نُصرة لغزة
  • وقفة قبلية مسلحة في بلاد الروس نصرة لغزة وتأكيد الجهوزية لأي تصعيد
  • وقفة تضامنية مع غزة لأبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في فلينسورغ الألمانية
  • مؤتمر “نداء الأقصى” يختتم أعماله بتجريم التطبيع والدعوة لإسناد المقاومة الفلسطينية
  • البيان الختامي لمؤتمر نداء الأقصى يجدد دعمه للمقاومة الفلسطينية ويرفض التطبيع
  • الدار البيضاء.. وقفة أمام القنصلية الأمريكية رفضا لتجويع غزة
  • وقفة بين الثورات الشعبية والانقلابات العسكرية
  • جائزة «حمدان بن زايد البيئية» تبدأ مرحلة تقييم المشاركات
  • “حزب الله ” ينظم وقفة غضب في صيدا تنديداً بجريمة إبادة وتجويع غزة