الدفاع المدني بغزة: حياة آلاف المواطنين معرضة لخطر الموت بسبب توقف معدات الإنقاذ
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
ناشدت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة ، اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية، المساعدة العاجلة، والتدخل من أجل إمدادها بمادة البنزين الخاصة بعمل آلات ومعدات الإنقاذ .
وحذرت في بيان مقتضب ” من أن معظم أجهزة ومعدات الإنقاذ في محافظات قطاع غزة توقفت عن الاستجابة لعمليات الاستغاثة، وبالتالي فإن حياة آلاف المواطنين الفلسطينيين معرضة للخطر أو الموت”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,020 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 150,671 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: زامير يحذر من خطورة توسيع العمليات بغزة على حياة الأسرى
غزة – حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، من أن “أي عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة قد تُعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر”، بحسب إعلام عبري.
وذكرت القناة “13” العبرية الخاصة، أن هذا التحذير يأتي في وقت “تتجه فيه الحكومة لتوسيع العمليات بالقطاع بعد تعثّر المفاوضات مع حركة الفصائل الفلسطينية.
ونقلت القناة عن مصادر أمنية مطلعة، قولها إن زامير، أبلغ مقربين منه بأنه “لن يسمح بعمليات قد تُعرّض حياة الأسرى للخطر”، مؤكداً الحاجة إلى أوامر واضحة من المستوى السياسي تخدم أهداف الحرب.
وأشارت المصادر إلى أنّ الجيش بقيادة زامير، “يعارض أي عملية عسكرية واسعة قد تعرض حياة المحتجزين للخطر”.
ويبحث نتنياهو، وفق المصادر ذاتها، الثلاثاء، في اجتماع مع مسؤولين سياسيين وعسكريين “مستقبل العمليات العسكرية في غزة”، وخيارات التعامل مع ملف الأسرى في ظلّ تعثر المفاوضات مع حركة الفصائل.
وبحسب المصادر ذاتها، يدرس الجيش “خيار السيطرة على مناطق إضافية في قطاع غزة، منها مدينة غزة ومخيمات الوسطى، أو تطويقها وعزلها لممارسة ضغط على حماس، وسط خشية جدية من إقدام الحركة على إعدام الأسرى إذا توسعت العمليات”.
وتأتي هذه التحذيرات، بحسب القناة “13”، بعد نشر مقاطع فيديو جديدة لأسرى إسرائيليين في قبضة حركة الفصائل، أثارت قلقاً واسعاً داخل الجيش وأوساط عائلات الأسرى.
والجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة الفصائل، مقطعا للأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة.
والخميس، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطع فيديو قالت إنه الأخير للأسير روم بارسلافسكي، قبل فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة له.
والسبت، ذكر إعلام إسرائيلي، أن زامير، ألغى زيارة كانت مقررة إلى واشنطن، الثلاثاء المقبل، بسبب “عدم التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار”، مع الفصائل الفلسطينية بغزة.
القناة “31” نقلت أيضا عن مصدر سياسي لم تسمّه، زعمه أن “قناعة تتبلور لدى القيادة الإسرائيلية بأن حركة الفصائل غير معنية بالتوصل إلى صفقة تبادل، ولذلك يدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتجاه تحرير الأسرى عبر حسم عسكري، بالتوازي مع إدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الحركة”.
ومرارا، أعلنت حركة الفصائل استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وفي سياق متصل، دعا عدد من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين، بينهم رؤساء أركان ومفتشو شرطة ووزراء دفاع سابقون، إلى وقف الحرب والدفع نحو صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى، وفق القناة “13”.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حركة الفصائل بالدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
الأناضول