السيسي يرد على الاتهامات لمصر بالمشاركة في حصار قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
مصر – علق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الادعاءات التي يرددها البعض بأن مصر تشارك في حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتجويعه.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية لوونج كوونج، بقصر الاتحادية في القاهرة، اليوم الثلاثاء.
وقال إن الادعاءات التي يرددها البعض بأن مصر تشارك في حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمساهمة في تجويعه “إفلاس وكلام غريب”.
وأكد أن هناك أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات في الأراضي المصرية مستعدة لدخول قطاع غزة من مصر ودول أخرى، لكن الجانب الإسرائيلي يسيطر ومتمركز على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية لوونج كوونج، بقصر الاتحادية في القاهرة.
وأجريت مراسم رسمية للرئيس الفيتنامي لدى وصوله إلى القصر، حيث عزف النشيد الوطني لكل من فيتنام ومصر، ثم استعرض الرئيسان حرس الشرف.
وبحث الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
المصدر: الشروق
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: استملنا شاحنات من اليابان لإزالة النفايات بغزة
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن المؤسسات الدولية التي ما زالت قادرة على العمل داخل قطاع غزة، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف، تقوم بجهود محدودة في جمع النفايات من بعض الطرق، لكنها أقل بكثير من حجم الاحتياج بسبب ضعف الإمكانيات، موضحًا أن هذه الأعمال تُنفذ عبر عقود ومشاريع جرى تنسيقها مع وزارة الحكم المحلي، إلا أنها تظل خطوات بسيطة مقارنة بحجم الأزمة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفلسطينية استلمت من اليابان شاحنات جديدة لجمع النفايات موجودة في رام الله وتحتاج فقط إلى التنسيق لدخول قطاع غزة في أقرب فرصة، مشيرًا إلى وجود مشكلة كبيرة تتعلق بخلط النفايات الطبية مع النفايات العادية ما يسبب آثارًا بيئية وصحية خطيرة، مؤكدًا توقيع اتفاقية مع اليابان بقيمة 3 ملايين دولار لمعالجة هذا الملف.
ولفت وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إلى أن جمع النفايات الصلبة من أماكن تراكمها الحالية يحتاج إلى معدات وآليات ومواقع للتخلص منها، في وقت جرى فيه تدمير المكبين الرئيسيين في شمال القطاع وخان يونس، ما يزيد من تعقيد الأزمة.