الجزيرة:
2025-08-06@12:12:58 GMT

اقتصاد الموت وتسليع الإبادة الجماعية في غزة

تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT

اقتصاد الموت وتسليع الإبادة الجماعية في غزة

شاهدت قبل أيام على التيك توك مقطعا لأحد الفلسطينيين في غزة وهو يقوم بخبز طحينه الذي ظفر به بعد معاناة شديدة. يحدثنا وهو مبتسم عن مغامرة الحصول على كيس الطحين من بين القصف والدبابات والدمار.

طالعت هذا المشهد وأنا جالس في حديقة منزلي مستمتعا بنسمات ليلية منعشة بعد نهار شديد الحرارة قائظ. انتابني مزيج من المتعة والشفقة والعجز والحمد على النجاة من مصير هذا الغزّي.

وبعد أن فرغت من مطالعة كثير من المشاهد المشابهة التي أتت بها خوارزميات السوشيال ميديا، انتقلت إلى محطات الأخبار الكثيرة التي غمرتني بمشاهد وصور الأطفال الجوعى ضامري الأجساد، وتدفقت تقارير المراسلين بمن استشهد وعدد المصابين وأحوال المستشفيات وانهيار المنظومات الصحية.. كل هذا وفي الخلفية هدير المحللين الإستراتيجيين والخبراء العسكريين.

بعدها انتقلت إلى تقارير مراسلي الصحف الأميركية والبريطانية التي امتلأت بتصريحات السياسيين وتسريبات المفاوضين والوسطاء.. تغمرني هذه التدفقات فأزداد عجزا، وأطالع مشاهد التيك توك فأُصاب بالمتعة، ثم يتبلّد حسي فأفقد الشغف.. لكن دورة "تسليع المأساة" تعود من جديد تحت هدير التغطية وتدفق الفيديوهات واللايك والشير.

يشير مفهوم "تسليع المعاناة" إلى العملية التي يتم فيها تحويل الألم والموت وسوء حظ الآخرين إلى منتج أو مشهد قابل للاستهلاك، للترفيه، وإرضاء الذات.

الكوارث والوفيات الجماعية والمعاناة الإنسانية يتم تجميلها وتعبئتها بشكل مبهر من قبل وسائل الإعلام ومحطات الأخبار وصناعات الترفيه الثقافي لتسلية الجماهير العالمية.

يمكن رؤية ذلك في البرامج التلفزيونية والروايات والأفلام ومقاطع السوشيال ميديا، وحتى تغطيات الأحداث الواقعية، حيث إن مشاهدة آلام الآخرين تعزز الشعور بالتفوق أو البقاء.

السياحة المظلمة، وهي اتجاه ما بعد حداثي، حيث يزور السياح الأماكن المرتبطة بالموت الجماعي والخسارة والألم والحزن، مثل أوشفيتز -معسكر المحرقة الشهير- والسجون أو المناطق المنكوبة بالكوارث. يُنظر إلى هذه الممارسة على أنها وسيلة للزوار لتفسير محدوديتهم من خلال معاناة الآخرين، أو اكتساب إحساس بقيمة حياتهم الخاصة.

إعلان

تشير بعض الدراسات إلى أن زوار هذه الأماكن ليسوا بالضرورة حساسين تجاه المآسي، ولكنهم يسعون للنظر إلى شيء مختلف يؤكد مكانتهم الخاصة.

دعاني بعض الأصدقاء إلى سياحة مبهرة في جبال المغرب، حيث نبيت وسط فقراء هذه المناطق، نعيش كما يعيشون ونأكل مما يأكلون، وهي في نفس الوقت صدقة مخفية لأننا ندفع لهم ما تجود به أنفسنا من مال لا يطلبونه ولا يفرضون قيمته.

لكني أدركت متأخرا أن هذا النوع من السياحة هو شكل آخر من أشكال التوسط بين السياح والسكان المحليين، حيث يصبح الفقر نفسه سلعة، مما يؤدي إلى إدامة الوضع الراهن للنخبة الحاكمة.

غالبا ما يُخفي هذا النظام الحقائق المادية والثقافية التي تُسبب المعاناة، ويغلفها في شكل مشاهد تعزز هياكل السلطة القائمة وسوء توزيع الثروة المتفشي.

هذه الديناميكية ليست جديدة، حيث ترسم أوجه تشابه مع كيف تحولت المحرقة، وهي مأساة حقيقية، إلى وجهة سياحية مطلوبة بشدة تستغل الموت لأغراض الترفيه.

يعكس الوضع الحالي كيف استغلت الرأسمالية المعاناة تاريخيا، فالدول نفسها التي اضطهدت السكان الأصليين خلال الحكم الاستعماري ترسل الآن سياحا إلى هذه المستعمرات، مستغلة معاناة الآخرين كشكل من أشكال "السلب البصري".

إن استهلاك معاناة الآخرين، سواء من خلال أخبار الإبادة في غزة والهجمات الإرهابية أو الزيارات إلى مواقع الكوارث، يعزز الشعور بالنرجسية والتفوق لدى "الساعين إلى الموت" أو الجمهور العالمي. وهذا يسمح لثقافات العالم الأول بتعزيز شعورها العالي بالتفوق على المحيط.

إن تحويل المعاناة إلى سلعة يثير تساؤلات أخلاقية مهمة حول استغلال آلام الآخرين لتحقيق الربح- كما يقوم به بعض المؤثرين على السوشيال ميديا، أو الترفيه، وتقويض الفكر النقدي- كما يقوم به بعض الخبراء والمحللين، وتعزيز التفاوتات الاجتماعية- كما قمت به في جبال المغرب البديعة. فهو يسمح للمتميزين بتعزيز مكانتهم، بينما تظل القضايا الأساسية دون معالجة.

يمكن أن يؤدي هذا التسليع للموت إلى شعور بالعجز لدى الأفراد، حيث يشعرون بأن العالم خارج عن سيطرتهم، وأنهم مجرد متفرجين على المآسي التي يتم تسليعها.

إن تسليع المعاناة في غزة متجذر بعمق في نظام تستفيد فيه محطات تلفزيونية شهيرة، وكيانات تجارية قوية من مختلف القطاعات، بشكل مباشر وغير مباشر من تدمير الفلسطينيين وتشريدهم واستغلالهم، محولة محنتهم إلى مكاسب اقتصادية ومسرحية للاستهلاك العالمي. يُظهر هذا "اقتصاد الإبادة الجماعية" المتكامل؛ كيف يُستدام الصراع لأنه مُربح للكثيرين، مما يُؤكد الحاجة المُلحة للمساءلة.

يسلط تقرير المقرر الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة الضوء على الكيفية التي كانت بها المساعي الاستعمارية والإبادة الجماعية المرتبطة بها مدفوعة وممكّنة تاريخيا من قبل قطاع الشركات، وهو نمط من الهيمنة يُعرف باسم "الرأسمالية العنصرية الاستعمارية".

ويتجلى هذا بوضوح في الاستعمار الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، حيث استفادت الكيانات التجارية من الاحتلال غير القانوني والفصل العنصري وحملة الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.

إعلان

بعد أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ساهم الفاعلون من الشركات في تسريع عملية النزوح والتهجير، مما ساهم في تدمير غزة وتشريد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ويشمل ذلك قطاعات مختلفة، بما في ذلك شركات تصنيع الأسلحة، وشركات التكنولوجيا، وشركات البناء والتشييد، والصناعات الاستخراجية والخدمية، والبنوك، وصناديق التقاعد، وشركات التأمين، والجامعات، والجمعيات الخيرية.

هذه الكيانات تُمكّن من ارتكاب انتهاكات هيكلية وجرائم مثل الفصل العنصري والإبادة الجماعية، إلى جانب الجرائم الملحقة مثل التمييز والتهجير القسري والتجويع.

استفادت دول من موقفها المتواطئ في غزة حين انهمرت عليها المعونات العسكرية والتدفقات المالية من مؤسسات التمويل وغيرها، وكأنها في صفقة كبيرة تقايض المليارات بالتاريخ والجيو-إستراتيجيا والأمن القومي.

تبيّن وفق دراسة حديثة لمشروع تكاليف الحرب في جامعة براون الأميركية، أنه بين 2020 و2024، تلقت خمس شركات كبرى عقودا بقيمة 2.4 تريليون دولار من البنتاغون، وهو ما يمثل ما يقرب من 54% من إجمالي الإنفاق التقديري للوزارة البالغ 4.4 تريليونات دولار خلال تلك الفترة.

حصلت هذه الشركات الخمس مجتمعة – وهي لوكهيد مارتن، وبوينغ، وRTX المعروفة سابقا باسم (Raytheon)، وجنرال ديناميكس، وشركة نورثروب غرومان- على مبلغ 356 مليار دولار المخصص لميزانية الدبلوماسية والتنمية والمساعدات الإنسانية الأميركية (باستثناء المساعدات العسكرية) خلال نفس الفترة.

تستفيد هذه الشركات أيضا من عمليات نقل الأسلحة. على سبيل المثال، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 18 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل في العام الأول بعد أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتم تقديم 66 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي 2022، كما تجاوزت مبيعات الأسلحة الممولة من الخارج للحلفاء الأوروبيين 170 مليار دولار في 2023 و2024 وحدهما.

تحافظ صناعة الأسلحة على قوة سياسية كبيرة من خلال ملايين التبرعات للحملات الانتخابية، وتوظيف 950 من جماعات الضغط اعتبارا من 2024، بزيادة عن عام 2020، بالإضافة إلى ظاهرة "الباب الدوار"، حيث ينتقل كبار المسؤولين الحكوميين والبنتاغون إلى مناصب مربحة مع هذه الشركات أو شركات رأس المال الاستثماري التي تستثمر في الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا العسكرية.

وأخيرًا وليس آخرًا، فإن هذه الشركات تقوم بتمويل مراكز الأبحاث المتشددة التي تدافع عن سياسات تخدم مصالحها، والخدمة في اللجان الاستشارية الحكومية التي تُشكل سياسات الدفاع، حيث غالبا ما يكون لأغلبية الأعضاء علاقات بصناعة الأسلحة.

وتدعم هذه الشركات زيادة الحروب من خلال عدة آليات، مدفوعة في المقام الأول بالمصالح المالية، والتأثير السياسي، والترويج للتقنيات العسكرية الجديدة.

يُضاف إلى الشركات الخمس الكبرى عدد من شركات التكنولوجيا العسكرية الناشئة مثل Palantir، وSpaceX، وAnduril. تزعم هذه الشركات أنها تقدم "نسخة جديدة وأكثر فاعلية وأقل تكلفة وأكثر مرونة من المجمع الصناعي العسكري". تزعم أن أسلحتها التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وشبه المستقلة، التي لا تحتاج إلى عنصر بشري، يمكن أن توفر جيلا مستقبليا من الأسلحة بشكل أكثر فاعلية وبتكلفة أقل، ويمكنها توسيع الهيمنة العسكرية الأميركية العالمية.

تستفيد أيضا شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أمازون، ومايكروسوفت، وغوغل، وأوراكل، وآي بي إم، حيث تقتسم بشكل جماعي 10 مليارات دولار لبرنامج الحوسبة السحابية التابع للبنتاغون.

إن أحد الأخطار الكبيرة للحرب التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، هو إمكانية أن تتمكن الأسلحة الجديدة من اختيار الأهداف دون تدخل بشري. إن حروب التكنولوجيا المتقدمة المستقبلية ستُعطي الأولوية للسرعة في تحديد الأهداف وتدميرها، مما قد يؤدي إلى استبعاد البشر من عملية صنع القرار. مثل هذه الأنظمة قد تجعل الحروب "أكثر احتمالية وأكثر فتكا".

إعلان

إن تحويل الكوارث إلى سلعة، والذي أشار إليه جان بودريار -عالم الاجتماع الفرنسي الشهير- بـ"مشهد الكارثة"، يحوّل الأحداث المأساوية إلى ترفيه، مما قد يؤدي بشكل متناقض إلى تكرارها من خلال تجاهل أسبابها الجذرية.

تُلاحظ هذه الظاهرة في التغطية الإعلامية، حيث تُنشر "قسوة الهجمات" لكسب المشتركين والمشاهدين، حيث يشعر الجمهور بالدمار لكنه غير قادر على التوقف عن المشاهدة.

يصف مفهوم "رأسمالية الموت" Thana Capitalism -الذي صاغه ماكسيميليانو إي. كورستانجي، عالم الاجتماع الأرجنتيني- مرحلة من الرأسمالية، حيث يكون الموت سلعة أساسية للتبادل والاستهلاك، ويتم تناول المعاناة الإنسانية واستهلاكها بصريا للترفيه وتعزيز الأنا.

يتضمن ذلك زيارات لمواقع الموت الجماعي والمعاناة، والتي يُعاد تدويرها ويستهلكها جمهور عالمي بصريا، مما يخلق "اقتصادا منغمسا في الموت"، وهي مرحلة جديدة من الرأسمالية حيث يصبح موت الآخرين والمعاناة البشرية سلعة رئيسية يتم تبادلها واستهلاكها.

يُجادل كورستانجي بأن طبقة ناشئة من "الباحثين عن مشاهد الموت" تستهلك هذه المشاهد الكئيبة ليس بالضرورة بدافع التعاطف، بل غالبا لتعزيز شعورهم بالحياة والتفوق، أو للحصول على الإثارة. يصبح موت "الآخر" (أولئك الذين يعانون) إثباتا لبقاء المرء ومكانته في نظام لا يفوز فيه إلا الأصلح.

يقوم هذا النوع من الاستهلاك بتعزيز شكل من أشكال الداروينية الاجتماعية، حيث يشعر الأفراد بأنهم في "سباق" دائم من أجل البقاء. إن مشاهدة معاناة الآخرين، لا سيما من خلال الوسائط البصرية، قد تؤدي إلى تعزيز نرجسي لسلامة الفرد ونجاحه، بدلا من ارتباط حقيقي أو رغبة في المساعدة.

إن استهلاك معاناة "الآخرين" يسمح للأفراد (غالبا من الشمال العالمي) بتعزيز شعورهم بالتفوق والامتياز والمكانة الفريدة. هذه "السعادة المرضية" متجذرة في الداروينية الاجتماعية، حيث إن كون المرء "ناجيا" يدل على القوة الأخلاقية والاستثنائية.

تستغل السلطات الحاكمة في كل مكان، وخاصة في المنطقة العربية، "ثقافة الخوف" كأداة تأديبية (مثلا، من الإرهاب، أو تغير المناخ، أو الجريمة، أو عدم الاستقرار والفوضى، وأخيرا التجويع في غزة) للسيطرة على الجماهير وتبرير سياسات قد تُرفض لولا ذلك، مثل زيادة المراقبة والمنع من التظاهر أو إجراءات التقشف. هذا التهويل يصرف الانتباه عن المشاكل الهيكلية التي تُسببها سياساتهم.

في جوهره، يُحول تسليع المعاناة المشاكل المجتمعية المعقدة إلى سرديات قابلة للاستهلاك، والتي بدلا من تعزيز الفهم النقدي أو دفع التغيير النظامي، تُعزز رؤية عالمية نرجسية ومتعالية على الذات، وتُديم أوجه عدم المساواة وديناميكيات القوة التي تولد المعاناة في المقام الأول.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات الإبادة الجماعیة ملیار دولار هذه الشرکات من خلال التی ت فی غزة

إقرأ أيضاً:

السيسي: الحرب في غزة أصبحت للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن الحرب في قطاع غزة لم تعد حربًا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن بل أصبحت حربًا للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية.

ووجه الرئيس السيسي- خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس فيتنام بقصر الاتحادية اليوم- نداء للرأي العام العالمي وليس للداخل المصري بأن الوضع في قطاع غزة يستخدم كورقة سياسية للمساومة منتقداً عجز المجتمع الدولي.

وأشار الرئيس السيسي، إلى أن قطاع غزة يربطه بالعالم الخارجي 5 منافذ، منهم منفذ معبر رفح، والباقي يدار من خلال الجانب الإسرائيلي.

وأكد أنه خلال العشرين سنة الماضية تقريبا وهناك محاولات من مصر لعدم اشتعال الموقف في غزة وكان لدينا تقديرات بأن أي محاولة للاقتتال ستكون لها تأثيرات مدمرة على قطاع غزة.

وأضاف أن هذه هي الحرب الخامسة التي تقف فيها مصر بدور إيجابي فاعل، مضيفًا:" بنعمل الجهد ده علشان بنحاول يكون لينا دور إيجابى سلمي في أي صراع موجود في منطقتنا أو أي مكان آخر، ونسعى بدور كبير لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات".

مقالات مشابهة

  • السيسي: الحرب في غزة أصبحت للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية
  • النرويج: سنضمن عدم استثمار الشركات الإسرائيلية التي تسهم في الاحتلال أو الحرب في غزة
  • رئيس منظمة صهيونية كبرى يعترف بانتهاك الاحتلال لاتفاقية الإبادة الجماعية
  • هيئة الاستثمار: التأسيس الإلكتروني يمثل 85% من حجم الشركات التي يتم تأسيسها
  • تظاهرات في نيجيريا وإسطنبول للتضامن مع غزة والتنديد بحرب الإبادة الجماعية
  • الإبادة الجماعية في غزة.. وأوهام السلام عند العرب
  • مسؤولون إسرائيليون يهاجمون مظاهرة سيدني التي نددت بالإبادة في غزة
  • مدعٍ سابق بالجنائية الدولية: أدلة الإبادة الجماعية في غزة كثيرة جدا
  • موعد عودة إمام عاشور للتدريبات الجماعية في الأهلي