تحدثت الفنانة الشابة هنا معتز منتجة ومديرة خشبة المسرح ومؤسسة فرقة بصيرة، عن قصة انطلاق فرقة بصيرة ونجاحها.

من صدى البلد إلى المسرح.. هنا معتز تروي قصة انطلاق فرقة بصيرة ونجاحهاموعد وتفاصيل حفل حمزة نمرة بالمسرح الرومانيفى ذكراه.. قصة وفاة مصطفى متولي على المسرح ورفض عادل إمام توقف العرض

قالت هنا معتز في لقائها مع الإعلامية نهاد سمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد: «اشتغلت بروديوسر في قناة صدى البلد، وبشتغل مسرح منذ 9 سنوات، من أول المدرسة وبعدها التحقت بمسرح الجامعة، ثم في مسرح الهناجر وأستاذ خالد جلال من اكتشفني، وبعدها شاركت في الموسم الأول من برنامج الدوم ووصلت للتصفيات».

وتابعت: «ومن هناك تعرفت على شباب بيمثلوا منهم محمد عبدالله مؤسس الفرقة معايا، وقُلنا ليه لا مانعملش فرقة مسرحية نبدأ ننتج منها مسرحيات ونقدر نعرض نفسنا على مسارح مختلفة».

واستكملت هنا معتز: «انطلاقة الفرقة بدأت بمنحة من الشيخ سلطان في الشارقة لأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية في التمثيل أو فنون الإنتاج أو فنون الغناء والرقص، أنا قدمت في فنون الإنتاج ومحمد عبدالله واتقبلنا هناك وسافرنا منحة دراسة وفي نفس الوقت نقدر نشتغل حاجات بسيطة وإحنا قاعدين هناك وبنتعلم منها مثلا الحفلات الكبيرة أو المسرحيات».

وقالت عن الفرقة: «الفرقة تضم أغلبها شباب عربي من الإمارات، تونس، الجزائر، المغرب، السودان، سوريا، الفرقة كلها شباب مختلف من أول الإنتاج والإضاءة للصوت للفيديو، ديكور، ملابس، مكياج لحد الممثلين، فكلنا في نفس النطاق بنتعلم بنفس المهنية على إيد ناس جايه من بره من أوروبا وأمريكا بيعلمونا زي الأكاديميه الملكية في لندن».

واختتمت هنا معتز: «أول ما انشأنا الفرقة في الإمارات عملنا أول عرض لنا شاركنا في مهرجان الكلباء وكنا في الافتتاح، واتأهلنا نروح مهرجان خورفكان أمام 20 ألف متفرج».

طباعة شارك المسرح فرقة بصيرة انطلاق فرقة بصيرة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المسرح

إقرأ أيضاً:

نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)

تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.

وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.

وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.

في لقاء خاص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.

وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".

وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.

وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.

نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.

وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".


وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.

تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.


View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة سنحان أن الوكيل أبوبكر الأسدي تقدم بطلب تحرير بصيرة بدل فاقد
  • مشاركون في «الشارقة للمسرح الصحراوي 9» يثمنون دوره الثقافي
  • العيلي في ندوة المنيا المسرحية:« كيرو صابر».. مسيرة إخلاص أوصلت حلم الصعيد إلى العالمية
  • ثورة ديسمبر بوصفها مشروعًا لبناء وطن جديد بين الجهاد المدني وإعادة تأسيس الدولة
  • محمد أحمد فؤاد أمين يبدي رغبته في إعلان تأسيس “صندوق أحمد فؤاد أمين الخيري” برعاية المحافظة لدعم التعليم والعلاج في الجلاوية
  • حاكم الشارقة يشهد انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي
  • من غزة إلى منصة التكريم في لندن.. ملاك طنطش صحافية تروي الحرب كما عاشتها
  • هالة فاخر تروي كيف أنقذها الدعاء قبل سفرها إلى عجمان
  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)