تهدد قيم المجتمع.. استمرار حبس التيك توكر علياء قمرون 15 يوما
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
جدد قاضي المعارضات المختص، اليوم الأربعاء، حبس التيك توكر علياء قمرون، 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ لتورطها في نشر فيديوهات تهدد قيم المجتمع.
وقالت علياء قمرون في التحقيقات إنها ظهرت على تطبيق التيك توك لتقديم محتوى ساخر من أجل المزاح فقط، ولم تتلفظ بأي لفظ يخدش الحياء، وأنها كانت تعيش حياة صعبة ماديا فكانت تبيع المناديل في إشارات المرور، وأمام المساجد والطرقات للإنفاق على نفسها بعد انفصال والديها وعدم الاهتمام بها.
وأشارت إلى أنها دخلت التيك توك لجمع أموال لتجهيز نفسها للزواج من قريبها، ومن أجل العيش بعيدا عن التسول وبيع المناديل.
كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، ملابسات القبض على البلوجر علياء قمرون؛ بسبب نشرها فيديوهات خادشة للحياء.
وذكر بيان رسمى أنه في إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانعة محتوى لنشرها مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظا إباحية خارجة تتنافى مع قيم المجتمع وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وعقب تقنين الإجراءات، وتم ضبط المتهمة مقيمة بالمنوفية.
بمواجهتها اعترفت بنشر مقاطع الفيديو؛ لزيادة نسب المشاهدات على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي وتحقيق أرباح مالية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
كانت البلوجر علياء قمرون قد نشرت فيديو مساء أمس الأول، زعمت فيه الإفراج عنها من قسم الشرطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علياء قمرون التيك توكر التيك توكر علياء قمرون علیاء قمرون التیک توکر
إقرأ أيضاً:
هل تعلم ماذا يتابع ابنك المراهق على وسائل التواصل الاجتماعي؟
ملاحظة المحرّر: كارا ألايمو أستاذة بقسم الاتصال في جامعة فيرلي ديكنسون. صدر لها في العام 2024، كتاب بعنوان "التحرّر من سطوة السوشيال ميديا: لماذا تضرّ النساء والفتيات وكيف نستعيد السيطرة"عن دار ألكوف برس.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا كان ابنك المراهق يستخدم الإنترنت، فمن شبه المؤكد أنه يشاهد محتوى يروّج لمفاهيم عن الرجولة ويقدّم أفكارًا مقلقة حول الفتيات، وفق بحث نُشر الأربعاء.
فمعظم الفتيان، بنسبة 73%، يشاهدون بانتظام محتوى يتعلّق بما يُعرف بـ"الرجولة الرقمية"، ويشمل منشورات عن القتال، وبناء العضلات، وكسب المال، وفقًا لمسح جديد أجرته مؤسسة "كومون سنس ميديا" (Common Sense Media).
وتبيّن أنّ الفتيان الذين يتعرّضون أكثر لهذا النوع من المحتوى يعانون من تدني احترام الذات، والشعور بالوحدة، بحسب المسح الذي أُجري في يوليو/تموز، وشمل أكثر من 1000 فتى تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا، في الولايات المتحدة. كما أنّ هؤلاء الفتيان أكثر ميلًا لإخفاء مشاعرهم والاعتقاد بأنه لا ينبغي لهم التعبير عن العواطف، مثل البكاء أو إظهار الخوف.