القوات اللبنانية: قرار الحكومة تأخر 35 عامًا والممانعة تهاجم بدل الاعتذار!
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
رأت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية أنّ القرار التاريخي الذي اتخذه مجلس الوزراء في 5 آب، كان يجب اتخاذه منذ 35 عامًا، لولا الانقلاب على وثيقة الوفاق الوطني التي نصّت على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بواسطة قواتها الذاتية.
وأضافت أنّ هذا القرار كان يجب أن يُنفذ منذ 21 عامًا، لولا الانقلاب على القرار 1559، الذي نص على حلّ ونزع سلاح جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، وكرّس مرجعية اتفاق الطائف.
كما أشارت إلى أن تكليف الجيش إنهاء السلاح غير الشرعي كان يجب أن يُنفذ منذ 19 عامًا، وفق القرار 1701، الذي شدّد على بسط سيطرة الدولة ومنع وجود أي سلاح خارج سلطتها.
وتابعت: "حتى اتفاق وقف إطلاق النار قبل 8 أشهر، نصّ صراحة على أن تكون القوات الشرعية وحدها المخوّلة حمل السلاح، ومع ذلك لم يُطبّق بسبب النهج الانقلابي ذاته".
واعتبر البيان أن الفريق الانقلابي بدلًا من الاعتذار للبنانيين على 35 عامًا من الدمار والخراب، هاجم بوقاحة رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، محمّلًا إياهما مسؤوليات لا علاقة لهما بها، بدءًا من حرب تموز إلى حرب 7 أيار، وصولًا إلى السياسات التي أغرقت لبنان بالانهيار.
وأكد أن الأكثرية الساحقة من اللبنانيين باتت مصرّة على خيار الدولة، وأن جلسة مجلس الوزراء الأخيرة وضعت لبنان على سكة استعادة دولته، من خلال الالتزام بالنصوص المرجعية، وهو ما التزم به رئيسا الجمهورية والحكومة. مواضيع ذات صلة "القوات اللبنانية" تصّر على اجتماع الحكومة وتلوّح بالإستقالة Lebanon 24 "القوات اللبنانية" تصّر على اجتماع الحكومة وتلوّح بالإستقالة 06/08/2025 15:38:43 06/08/2025 15:38:43 Lebanon 24 Lebanon 24 التيار يهاجم القوات: جزء من غيبوبة الحكومة وعجزها Lebanon 24 التيار يهاجم القوات: جزء من غيبوبة الحكومة وعجزها 06/08/2025 15:38:43 06/08/2025 15:38:43 Lebanon 24 Lebanon 24 في طرابلس.. سرقة بقيمة 35 مليون ليرة لبنانية Lebanon 24 في طرابلس.. سرقة بقيمة 35 مليون ليرة لبنانية 06/08/2025 15:38:43 06/08/2025 15:38:43 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل تهاجم مقر القوات الخاصة لجهاز الأمن الداخلي في طهران Lebanon 24 إسرائيل تهاجم مقر القوات الخاصة لجهاز الأمن الداخلي في طهران 06/08/2025 15:38:43 06/08/2025 15:38:43 Lebanon 24 Lebanon 24 تابع قد يعجبك أيضاً باسيل استقبل رئيس بلدية حوش بردى Lebanon 24 باسيل استقبل رئيس بلدية حوش بردى 15:34 | 2025-08-06 06/08/2025 03:34:10 Lebanon 24 Lebanon 24 المطارنة الموارنة: مع الدولة القوية والسلاح الشرعي! Lebanon 24 المطارنة الموارنة: مع الدولة القوية والسلاح الشرعي! 15:01 | 2025-08-06 06/08/2025 03:01:06 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان لـ"حزب الله"... هكذا علّق على قرار الحكومة Lebanon 24 بيان لـ"حزب الله"... هكذا علّق على قرار الحكومة 14:58 | 2025-08-06 06/08/2025 02:58:40 Lebanon 24 Lebanon 24 إصابة 3 عسكريين على أوتوستراد المصيلح - الزهراني Lebanon 24 إصابة 3 عسكريين على أوتوستراد المصيلح - الزهراني 14:57 | 2025-08-06 06/08/2025 02:57:51 Lebanon 24 Lebanon 24 أبو الحسن: للاستفادة من المهلة الزمنية وإلزام العدو بالانسحاب تزامناً مع حصر السلاح Lebanon 24 أبو الحسن: للاستفادة من المهلة الزمنية وإلزام العدو بالانسحاب تزامناً مع حصر السلاح 14:50 | 2025-08-06 06/08/2025 02:50:02 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة توفيت خلال نومها... الموت يُغيّب وجهاً فنيّاً بارزاً Lebanon 24 توفيت خلال نومها... الموت يُغيّب وجهاً فنيّاً بارزاً 15:39 | 2025-08-05 05/08/2025 03:39:09 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما يُنتظر أن تخرج به الحكومة من قرارات Lebanon 24 هذا ما يُنتظر أن تخرج به الحكومة من قرارات 16:01 | 2025-08-05 05/08/2025 04:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سيناريوهات التصعيد المحتملة بعد جلسة الحكومة Lebanon 24 سيناريوهات التصعيد المحتملة بعد جلسة الحكومة 17:01 | 2025-08-05 05/08/2025 05:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر المعلومات عن العمليّة الأمنيّة في حيّ الشراونة... هذا مصير "أبو سلة" Lebanon 24 آخر المعلومات عن العمليّة الأمنيّة في حيّ الشراونة... هذا مصير "أبو سلة" 12:13 | 2025-08-06 06/08/2025 12:13:33 Lebanon 24 Lebanon 24 إصابة 3 ضباط في صور.. إليكم ما حصل Lebanon 24 إصابة 3 ضباط في صور.. إليكم ما حصل 22:11 | 2025-08-05 05/08/2025 10:11:36 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 15:34 | 2025-08-06 باسيل استقبل رئيس بلدية حوش بردى 15:01 | 2025-08-06 المطارنة الموارنة: مع الدولة القوية والسلاح الشرعي! 14:58 | 2025-08-06 بيان لـ"حزب الله"... هكذا علّق على قرار الحكومة 14:57 | 2025-08-06 إصابة 3 عسكريين على أوتوستراد المصيلح - الزهراني 14:50 | 2025-08-06 أبو الحسن: للاستفادة من المهلة الزمنية وإلزام العدو بالانسحاب تزامناً مع حصر السلاح 14:41 | 2025-08-06 عمره 11 عاماً... هذه هويّة شهيد "غارة تولين" (صورة) فيديو بالفيديو: أسعار الحامض ترتفع بشكل كبير.. فما السبب؟ Lebanon 24 بالفيديو: أسعار الحامض ترتفع بشكل كبير.. فما السبب؟ 17:30 | 2025-08-05 06/08/2025 15:38:43 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: الطلب على المياه يزداد… والأسعار تتخطى المعدلات Lebanon 24 بالفيديو: الطلب على المياه يزداد… والأسعار تتخطى المعدلات 20:49 | 2025-08-02 06/08/2025 15:38:43 Lebanon 24 Lebanon 24 "هاي شو الصورة؟".. شاهدوا ماذا حصل مع كاظم الساهر في حفله على مسرح إهدنيات (فيديو) Lebanon 24 "هاي شو الصورة؟".. شاهدوا ماذا حصل مع كاظم الساهر في حفله على مسرح إهدنيات (فيديو) 09:30 | 2025-08-02 06/08/2025 15:38:43 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القوات اللبنانیة قرار الحکومة
إقرأ أيضاً:
سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية.. سيناريوهات الجلسة المرتقبة
بيروت- قبل ساعات من انعقاد جلسة مجلس الوزراء اللبناني المقررة غدا الثلاثاء تتجه الأنظار إلى القصر الحكومي في بيروت وسط مناخ مشحون سياسيا وأمنيا، وترقّب داخلي وخارجي لما ستؤول إليه مقررات الجلسة، خصوصا في ما يتعلق بمصير سلاح حزب الله والآليات التنفيذية الممكنة لسحبه.
وتأتي الجلسة المرتقبة في ظل ضغوط دولية متزايدة بلغت ذروتها خلال الأيام الماضية، مما أضفى على المشهد السياسي والدبلوماسي طابعا طارئا قد يسرّع صياغة توجهات حاسمة.
ووفق معلومات الجزيرة نت، فإن الاتصالات لم تهدأ بين الرئاسات الثلاث (رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان)، وتشمل قنوات تواصل مع حزب الله، في محاولة لتهيئة أجواء ملائمة لانعقاد الجلسة.
لكن الضبابية لا تزال تهيمن على المخرجات المحتملة للجلسة، وسط تداول سيناريوهات متعددة، أبرزها إعادة التأكيد على مضامين خطاب القسم للرئيس جوزيف عون، والبيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام في ما يخص حصر السلاح بيد الدولة، مع احتمال تكليف المجلس الأعلى للدفاع بإعداد خطة تنفيذية تترجم هذه الالتزامات إلى خطوات عملية.
أما السؤال الأكثر إلحاحا فيدور حول موقف الوزراء الشيعة، وتحديدا ما إذا كانوا سيشاركون في الجلسة أو يقاطعونها، في ظل تأكد غياب وزيرين لوجودهما خارج البلاد.
قرار مفصليوفي هذا الإطار، يؤكد الصحفي اللبناني ألان سركيس في حديثه للجزيرة نت أن جلسة مجلس الوزراء المرتقبة تمثل محطة مفصلية في تاريخ لبنان السياسي، إذ تُطرح للمرة الأولى منذ اتفاق الطائف مسألة سلاح حزب الله مباشرة على طاولة الحكومة.
ويرى سركيس أن هذا التحول الجوهري جاء بعد الخطاب "التاريخي" لرئيس الجمهورية في عيد الجيش، والذي دعا فيه بوضوح الحزب إلى تسليم سلاحه، وسمّاه بالاسم، في خطوة تعبر عن تغير في المناخ السياسي الداخلي، حيث بدأت تتبلور قناعة متزايدة بضرورة حصر السلاح بيد الجيش اللبناني في ظل ضغط عربي ودولي متصاعد يدفع في هذا الاتجاه.
إعلانويشير إلى أن المعطيات عشية الجلسة تؤكد أن رئيس الجمهورية ووزراءه إلى جانب رئيس الحكومة والقوات اللبنانية وحلفائها والحزب التقدمي الاشتراكي يقفون في خندق سياسي واحد، ويتواصلون لتنسيق المواقف والخطوات، مما يعني أن أغلبية مكونات الحكومة باتت تؤيد مبدأ نزع سلاح حزب الله.
في المقابل، يلفت سركيس إلى موقف مغاير من قبل حزب الله وحركة أمل، إذ كانت النية تتجه نحو مقاطعة الجلسة، لكن قرار الحضور لم يُحسم بعد.
ومع ذلك، يرى سركيس أن الثنائي الشيعي يتجنب حتى الساعة الذهاب إلى مواجهة مباشرة مع الشرعية الداخلية والعربية والدولية، خصوصا في ظل التغيرات الإقليمية المتسارعة وخسائر الحزب في الحرب الأخيرة، سواء على مستوى القيادات -وبينها الأمين العام السابق حسن نصر الله– أو على صعيد خطوط الإمداد في سوريا، ناهيك عن الضربات التي تلقتها إيران مؤخرا.
ويضيف سركيس أن هذه التحولات الإقليمية والعسكرية انعكست بقوة على الداخل اللبناني، وقد تترك بصمتها على جلسة غد.
وعن الآليات المتوقعة، يكشف سركيس عن توجه لدى رئيس الجمهورية للدعوة إلى اجتماع المجلس الأعلى للدفاع بمشاركة الوزراء المعنيين والأجهزة الأمنية، لوضع خطة تنفيذية وجدول زمني لتسلّم سلاح حزب الله، إلى جانب سائر "المليشيات" اللبنانية وغير اللبنانية الموجودة على أراضي لبنان.
الخيارات المعقدة
في المقابل، يرى المحلل السياسي إبراهيم حيدر في حديث للجزيرة نت أن نتائج جلسة مجلس الوزراء اللبناني المقررة غدا الثلاثاء لا تزال غير محسومة، في ظل ضبابية تحيط بمسارها ومخرجاتها، خصوصا في ما يتعلق ببند حصر السلاح في يد الدولة.
ويشير حيدر إلى أن الاتصالات لا تزال نشطة بين الرؤساء بالتوازي مع وساطة يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري مع حزب الله، في محاولة لبلورة صيغة تجنب الحكومة الانفجار السياسي وتحافظ على مضمون الجلسة.
وفي رأيه، فإن التوقعات تميل نحو التوصل إلى تسوية ما، إذ تنصب الجهود في الساعات الأخيرة على إيجاد مخرج يضمن استمرار الحكومة وتفادي التصعيد.
ويستبعد حيدر صدور قرار واضح عن الجلسة بشأن جدول زمني لسحب السلاح، نظرا لحساسية الملف والانقسام الحاد بشأنه، مما يجعل الإصرار عليه محفوفا بمخاطر قد تصل إلى إسقاط الحكومة.
ويصف الجلسة بأنها "أولية لكنها محورية"، لكونها تشكل اختبارا مبكرا لاتجاه الحكومة في التعاطي مع ملف السلاح بالمرحلة المقبلة.
ويضيف أن حزب الله لا يزال متمسكا برفضه المطلق لأي نقاش يتصل بسحب أو ترشيد السلاح، وقد أخفقت اللقاءات بينه وبين رئيس الجمهورية في التوصل إلى تفاهم واضح يُبنى عليه.
في المقابل، يشير حيدر إلى ضغط أميركي متزايد على الحكومة اللبنانية تمثل في رد جديد سلمته السفارة الأميركية، عبّر عن تشدد ملحوظ في الموقف حيال الورقة اللبنانية.
ويتابع أن الرد الأميركي ركز على نقطتين:
ضرورة التزام لبنان بمهلة زمنية واضحة للانخراط في مسار تفاوضي لترسيم الحدود. أو تحمّل تبعات المرحلة المقبلة في حال تعذر ذلك.وختم حيدر بأن جلسة غد رغم رمزيتها وأهميتها السياسية فإنها لا ترقى إلى مصاف "الجلسة المصيرية"، إذ من غير المتوقع أن تُحسم فيها الملفات الخلافية الكبرى، وعلى رأسها البرنامج الزمني لسحب سلاح حزب الله.
#حزب_الله يعلن يرفض تسليم سلاح المقاومة #الجزيرة_مباشر #لبنان #المسائية pic.twitter.com/47tpoQDodi
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 27, 2025
توافق دستوريمن جانبه، يرى رئيس تحرير جريدة اللواء اللبنانية صلاح سلام في حديث للجزيرة نت أن الجلسة المقررة تحظى بتوافق بين الرؤساء الثلاثة: رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة، ومن المتوقع مشاركة وزراء حركة أمل فيها، مع صدور قرار يؤكد حصر السلاح في يد الدولة.
إعلانويشير سلام إلى أن الجلسة لن تتطرق إلى أي جدول زمني محدد لتنفيذ هذا القرار الذي رغم أهميته فإنه لا يُعتبر كافيا من وجهة نظر الورقة الأميركية أو في إطار المفاوضات الجارية مع واشنطن، لكنه يشكل خطوة أولى على طريق تثبيت مبدأ حصر السلاح للدولة اللبنانية بشكل رسمي وقانوني ودستوري.
ويتابع أنه بالنسبة لآلية التنفيذ فمن المرجح أن تُطرح خلال مفاوضات مرتقبة بين رئاسة الجمهورية وقيادة حزب الله سعيا إلى التوصل إلى اتفاق يحدد جدولا زمنيا واضحا.
وفي هذا السياق، يبقى التساؤل قائما بشأن الآليات التي ستُعتمد على جانبي الحدود، وما إذا كانت ستتضمن خطوات متزامنة تشمل الانسحاب الإسرائيلي وإطلاق الأسرى، إضافة إلى تسليم سلاح حزب الله.