أمريكا تجدد رفضها لقانون الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 6 غشت 2025 - 11:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس الثلاثاء، اعتراض واشنطن على سعي البرلمان العراقي لتشريع قانون الحشد الشعبي، مشيرة إلى أن إقراره سيؤدي إلى تغيّر طبيعة الشراكة الأمنية الثنائية مع بغداد.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس خلال مؤتمر صحفي في العاصمة واشنطن، “نعارض بشدة تشريع قانون الحشد الذي يعزز جماعات مسلحة مرتبطة بإيران ومنظمات إرهابية”.
وكان باحثون أمريكيون حذروا في تقرير نشره معهد “واشنطن” لسياسات الشرق الأدنى، من أن تمرير قانون الحشد الشعبي سيقوّض إصلاحات الأمن العراقي، ويمنح غطاءً قانونياً لفصائل تعمل خارج سلطة الدولة، بما في ذلك مجموعات مصنفة أمريكياً كـ”منظمات إرهابية”.التقرير، دعا الإدارة الأمريكية إلى الرد عبر أدوات ضغط متعددة، منها فرض عقوبات على قادة الحشد المقربين من طهران، تجميد بعض جوانب التعاون الأمني مع بغداد، وربط المساعدات العسكرية بمستوى الالتزام بالإصلاحات الأمنية ومبدأ احتكار الدولة للسلاح.كما جددت الولايات المتحدة الأمريكية، عبر سفارتها في بغداد، قلقها من تمرير قانون الحشد الشعبي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: قانون الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الوزير روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي خطة ترامب في غزة
صرحت الخارجية الأميركية أن الوزير ماركو روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر الأمن الإقليمي وتنفيذ خطة الرئيس ترامب في غزة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن أعضاء مجلس السلام في قطاع غزة سيعلن عنهم مطلع عام 2026 ، وسيضم قادة العالم .
و أضاف ترامب، سيكون هذا أحد أهم مجالس السلام على الإطلاق ، ملوك ، رؤساء ، وزراء، جميعهم يرغبون في الانضمام إلى مجلس السلام.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، مصادرة القوات الأمريكية ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.
وقال ترامب، خلال اجتماع في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض حسب شبكة CNBC الأمريكية: "لقد صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا". ولم يُفصح ترامب عن أي تفاصيل بشأن مالك الناقلة أو وجهتها.
وقد صعّد ترامب الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الأسابيع الأخيرة، وقال في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" أمس ، إن "أيام مادورو باتت معدودة".
ولم يستبعد ترامب غزوًا بريًا للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال ترامب لـ (بوليتيكو)": “لا أريد أن أستبعد أو أستبعد أي شيء، لا أتحدث عن هذا الأمر”.