«مجلس حكماء المسلمين» يدين بشدة اقتحام المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة، اقتحام إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المجلس في بيان أصدره اليوم رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات الاستفزازية، التي تمثل عملا متطرفا وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، داعيا إلى ضرورة وقف هذه الاعتداءات المتكررة، وما يرافقها من حملات تحريض على الكراهية والعنف ومحاسبة المتورطين فيها، والعمل على توفير الحماية الكافية للمقدَّسات الدينيَّة ووقف الانتهاكات المستمرَّة بحق الحرم القدسي الشَّريف.
وجدد المجلس دعوته المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وكافة أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ينهي معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 70 عاما، ويقر بحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية مجلس حكماء المسلمين إسرائيل أحمد الطيب الأزهر الشريف شيخ الأزهر شيخ الأزهر الشريف فلسطين القدس المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
849 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال أسبوع
القدس المحتلة - صفا أفاد مركز معلومات فلسطين "معطى" بأن 849 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوع الماضي، تحت حماية وحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي. ورصد المركز في إحصائية نشرها يوم السبت، 498 انتهاكًا للاحتلال والمستوطنين في القدس المحتلة خلال تشرين الثاني/نوفمبر 2025، ارتقى خلالها (4) شهداء، وأصيب (41) آخرين. وذكر أن المدينة المقدسة شهدت (54) اعتداء للمستوطنين وأنشطة استيطانية، و(64) اعتقال واحتجاز، و(83) عملية اقتحام. ووثق المركز (45) عملية هدم لمنازل وتدمير لممتلكات، و(8) عمليات مصادرة لممتلكات المواطنين. وتواصلت الدعوات الفلسطينية للاستمرار في شد الرحال إلى المسجد الأقصى، وتكثيف الرباط في ساحاته، لإفشال مخططات الاحتلال التهويدية. وأكدت الدعوات على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وتحاول "جماعات الهيكل المزعوم" التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.