«مجلس حكماء المسلمين» يدين بشدة اقتحام المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة، اقتحام إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المجلس في بيان أصدره اليوم رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات الاستفزازية، التي تمثل عملا متطرفا وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، داعيا إلى ضرورة وقف هذه الاعتداءات المتكررة، وما يرافقها من حملات تحريض على الكراهية والعنف ومحاسبة المتورطين فيها، والعمل على توفير الحماية الكافية للمقدَّسات الدينيَّة ووقف الانتهاكات المستمرَّة بحق الحرم القدسي الشَّريف.
وجدد المجلس دعوته المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وكافة أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ينهي معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 70 عاما، ويقر بحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية مجلس حكماء المسلمين إسرائيل أحمد الطيب الأزهر الشريف شيخ الأزهر شيخ الأزهر الشريف فلسطين القدس المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
بيان عربي بعد اقتحام «بن غفير» المسجد الأقصى
أصدر البرلمان العربي بيانًا شديد اللهجة أدان فيه اقتحام مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية للمسجد الأقصى بمدينة القدس، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وصف البيان الاقتحامات بأنها “انتهاك صارخ” للوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، واستفزاز مباشر لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، محذرًا من أن هذه الأفعال تهدف إلى تحويل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي إلى صراع ديني يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأشار البرلمان إلى أن هذه الاقتحامات تأتي في سياق استمرار حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، وسياسات الضم والتهجير القسري في الضفة الغربية، وتهدف إلى فرض وقائع تهويدية على الأرض.
وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقدس.
وجدد البرلمان تأكيده على دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض أي محاولات لتغيير الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة.
يذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير معروف بمواقفه المتطرفة، وقد سبق له اقتحام المسجد الأقصى عشرات المرات، مما أثار إدانات عربية ودولية واسعة.
والمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة يعد ثالث أقدس المواقع الإسلامية، ويتولى الأردن عبر الأوقاف الإسلامية إدارته، بينما تتولى إسرائيل الأمن، وفقًا للوضع القائم الذي يحظر أداء الصلوات لغير المسلمين داخل الحرم.