شرع اليد.. تهشيم زجاج مقهى بأكادير والأمن يفتح تحقيقاً
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
تفاعلت ولاية أمن أكادير، بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور بأحد المواقع الإلكترونية، يظهر قيام شخص بتهشيم زجاج مقهى عمومية بالوسط الحضري لمدينة أكادير، مشفوع بتعليقات تدعي تنامي حالات تطبيق “شرع اليد” في غياب السلطات العمومية.
وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها حاليا دائرة الشرطة المختصة ترابيا، وذلك على خلفية قضية لتبادل العنف وإلحاق خسائر مادية بملك الغير، جرى تسجيلها بتاريخ 27 غشت 2023.
وتشير المعطيات المتعلقة بالبحث إلى توصل مصالح الأمن بإشعار بشأن هذه الواقعة، حيث تم إيفاد عناصر الدائرة المختصة إلى عين المكان، والقيام بإجراءات المعاينة والبحث والتحري الضرورية، قبل أن يجري الاستماع إلى أطراف هذه القضية، بمن فيهم الشخص الظاهر بالشريط وهو يتحوز عصا خشبية وكذا مسيرة المقهى ومستخدمين بها.
وقد تم تضمين كافة هذه المعطيات ضمن إجراءات البحث القضائي، الذي يجري في إطار هذه القضية، تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تحذير أمريكي من نشاط عسكري صيني وشيك.. ماذا يجري في آسيا؟
حذر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث السبت من أن الصين تستعدّ بوضوح وثقة لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وقال هيغسيث خلال منتدى شانغريلا للأمن والحوار في سنغافورة التهديد الذي تشكله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا، مضيفا أن بكين تأمل في الهيمنة والسيطرة على آسيا.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلن الجيش الصيني، عن إطلاق تدريبات مشتركة حول تايوان، بمشاركة جيشه وبحريته وقواته الجوية وقوة الصواريخ، وذلك بما وصفه بـ"تحذير صارم"، عقب أيام من تعهد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، بـ"التصدي للعدوان الصيني" خلال أول زيارة يقوم بها إلى آسيا.
وأوضحت قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي، عبر بيان أن التدريبات التي "سوف تشهد محاصرة القوات المسلحة الصينية لتايوان من اتجاهات متعددة، تركّز أساسا على دوريات الاستعداد القتالي البحري والجوي".
وتابع البيان نفسه، بأنّ التدريبات سوف تشهد أيضا "السيطرة المشتركة والتفوق الشامل، والهجوم على الأهداف البحرية والبرية، وحصار المناطق الرئيسية، والممرات البحرية؛ لاختبار قدرات العمليات المشتركة للقوات الصينية.
وأضاف: "إنه تحذير صارم ورادع قوي ضد القوى الانفصالية لاستقلال تايوان، وإجراء مشروع وضروري لحماية سيادة الصين ووحدتها الوطنية".
تجدر الإشارة إلى أنّ المناورات العسكرية الصينية الأخيرة تأتي في الوقت الذي تترقب فيه تايوان، بقلق، قيام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتحويل علاقات واشنطن العالمية بسياسته الخارجية "أمريكا أولا"، والتي تتجاهل الضمانات التي كانت قائمة منذ عقود تجاه أوروبا، وتدفع الحلفاء والشركاء الآسيويين القدامى لدفع المزيد من الأموال مقابل الحماية الأمريكية.
إلى ذلك، أكّد مسؤولون مقربون من ترامب، وفقا لعدد من التقارير الإعلامية، مرارا وتكرارا، على ضرورة تركيز الولايات المتحدة اهتمامها ومواردها على مواجهة طموحات الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتعتبر هذه التدريبات بالنسبة لتايوان، وهي الدولة الديمقراطية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 23 مليون نسمة، أحدث تذكير بالتهديد القادم من جارتها العملاقة التي يحكمها الحزب الشيوعي.
وكان الأمين العام لمجلس الأمن القومي التايواني، جوزيف وو، قد أدان هذه التدريبات، ووصفها بأنها "متهورة وغير مسؤولة" لتهديدها لتايوان، وكذلك للسلام والاستقرار في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ.