ترامب يعتزم فرض رسوم بنسبة 100% على الرقائق وأشباه الموصلات
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة مئة بالمئة على أشباه الموصلات المستوردة، إلا أنه لم يحدّد جدولا زمنيا لفرض هذه التعرفات الجديدة.
وفي تصريح لصحافيين في البيت الأبيض، قال ترامب: "سنفرض تعرفات كبيرة جدا على الرقائق وأشباه الموصلات"، مضيفا أن النسبة ستكون "مئة بالمئة".
وأضاف "لكنّ النبأ السار بالنسبة لشركات مثل آبل هو أنّه إذا كنتم تبنون في الولايات المتّحدة أو التزمتم البناء في الولايات المتحدة، فلن تكون هناك رسوم، بكلمات أخرى لن نفرض عليكم رسوما".
واعتبر الرئيس الأميركي أنّ هذه السياسة دفعت "بالعديد من الشركات إلى مغادرة أماكن عديدة والمجيء إلى الولايات المتّحدة".
ولم يوضح ترامب متى ستسري هذه التعرفة الجديدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الرقائق وأشباه الموصلات آبل رسوم ترامب رسوم ترامب الجمركية رسوم ترامب التجارية رسوم ترامب على الصين سوق الرقائق أزمة الرقائق أشباه الموصلات ترامب الرقائق وأشباه الموصلات آبل دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم تصنيف بيرو كحليف رئيسي لـ أمريكا من خارج الناتو
يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصنيف بيرو كحليف رئيسي من خارج حلف الناتو، في خطوة أخرى تعكس مساعيه لتعزيز علاقاته مع شركاء أميركا اللاتينية، في ظل تصعيد إدارته لحملتها ضد فنزويلا والإرهابيين المتهمين بتجارة المخدرات.
أرسل البيت الأبيض، يوم الخميس، رسالة رئاسية إلى لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، يُعلن فيها نيته اتخاذ هذا القرار، وفقاً للبروتوكول المتبع في مثل هذه الخطوة.
يسعى ترامب إلى حشد المزيد من الحكومات في أميركا اللاتينية لدعم برنامجه لمكافحة المخدرات. وفي بيرو، يُمثل هذا التصنيف دعماً للزعيم الجديد الذي تعهد بالتصدي للجريمة بحزم.
تولى الرئيس خوسيه جيري، ثامن رئيس لدولة بيرو خلال عقد من الزمان، منصبه في أكتوبر الماضي، عقب عزل سلفه. وتنتهي ولايته المؤقتة في يوليو، على أن تُجرى الانتخابات العامة في أبريل المقبل.
ترمب يهاجم قوارب المخدرات في فنزويلا
شنّ ترمب هجمات على قوارب يُزعم أنها تُستخدم في تهريب المخدرات في المياه المحيطة بفنزويلا، وهدّد بشن غارات برية على ذلك البلد، متعهداً باستهداف نظامٍ يقول إنه يسمح بتدفق المخدرات غير المشروعة إلى الولايات المتحدة.
ويأتي منح بيرو هذا التصنيف بعد أن منح ترمب السعودية الوضع نفسه خلال زيارة قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخراً. وتنضم بيرو والسعودية إلى قائمة تضم 19 دولة أخرى تتمتع بهذا التصنيف، الذي يتجاوز دلالته الرمزية، إذ يمنحها امتيازات عسكرية واقتصادية، بما في ذلك أهلية التنافس على عقود الحكومة الأميركية لإصلاح المعدات الدفاعية.
وفي أميركا اللاتينية، ستنضم بيرو إلى الأرجنتين وكولومبيا والبرازيل كدول تتمتع بهذا التصنيف.